أوروبا تسحب ترخيص لقاح كورونا من أسترازينيكا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
طلبت شركة الأدوية العملاقة أسترازينيكا سحب الترخيص الأوروبي للقاحها المضاد لكوفيد-19، وفقا لهيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي.
في تحديث على الموقع الإلكتروني لوكالة الأدوية الأوروبية، الأربعاء، قالت الهيئة التنظيمية إن الموافقة على عقار فاكسزيفريا من إنتاج شركة أسترازينيكا قد تم سحبها "بناء على طلب صاحب ترخيص التسويق".
وحصل لقاح كوفيد-19 من شركة أسترازينيكا على موافقة وكالة الأدوية الأوروبية لأول مرة في يناير 2021.
ولكن في غضون أسابيع، تزايدت المخاوف بشأن سلامة اللقاح، عندما علقت عشرات البلدان استخدام اللقاح بعد اكتشاف جلطات دموية غير عادية ولكنها نادرة في عدد صغير من الأشخاص المحصنين.
وخلصت الهيئة التنظيمية في الاتحاد الأوروبي إلى أن جرعة أسترازينيكا لم تزيد من خطر الإصابة بالجلطات بشكل عام، لكن الشكوك لا تزال قائمة.
النتائج الجزئية من أول تجربة كبرى لها - والتي استخدمتها بريطانيا للسماح باللقاح - خيم عليها خطأ تصنيعي لم يعترف به الباحثون على الفور.
أدى عدم كفاية البيانات بشأن مدى فاعلية اللقاح في حماية كبار السن إلى قيام بعض البلدان بتقييد استخدامه في البداية على السكان الأصغر سنا قبل عكس المسار.
تم توزيع مليارات الجرعات من لقاح أسترازينيكا على الدول الفقيرة من خلال برنامج بتنسيق من الأمم المتحدة، لأنه كان أرخص وأسهل في الإنتاج والتوزيع.
لكن الدراسات أشارت في وقت لاحق إلى أن لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال الأكثر تكلفة والتي تصنعها شركتا فايزر-بيونتيك وموديرنا توفر حماية أفضل ضد كوفيد-19 ومتغيراته العديدة، وتحولت معظم البلدان إلى تلك اللقاحات.
اعتمد برنامج التحصين الوطني ضد فيروس كورونا في المملكة المتحدة في عام 2021 بشكل كبير على لقاح أسترازينيكا، والذي طوره إلى حد كبير علماء في جامعة أكسفورد بدعم حكومي مالي كبير.
ولكن حتى بريطانيا لجأت لاحقا إلى شراء لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال لبرامج التطعيم المعززة لفيروس كورونا، ونادرا ما يستخدم لقاح أسترازينيكا الآن على مستوى العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة أسترازينيكا أسترازينيكا الاتحاد الأوروبي لقاح أسترازينيكا الحمض النووي الريبوزي أسترازينيكا عقار أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا لقاحات أسترازينيكا لقاح كورونا شركة أسترازينيكا أسترازينيكا الاتحاد الأوروبي لقاح أسترازينيكا الحمض النووي الريبوزي
إقرأ أيضاً:
مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟
انتشار للحصبة مثير للقلق دفع منظمة الصحة العالمية لإصدار تحذير بشأنه، وصفته بـ«تهديد خطير ومتزايد»، كاشفة عن الأسباب التي تجعل الآباء يشعرون بالقلق إزاء الحصبة، خصوصًا أنّ الإصابة بهذا الداء يُمكن أن تُؤدي إلى العمى والصمم أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي أسوأ الحالات قد تؤدي إلى الوفاة.
مخاوف بشأن تفشي الحصبةالدكتورة ناتاشا كروكروفت، المستشارة الفنية الأولى لمنظمة الصحة العالمية، قالت خلال حلقة من برنامج «العلوم في خمس» الذي تبثّه المنظمة عبر منصّاتها الرسمية، إنّ الإصابة بالحصبة قد تؤدي إلى حدوث عدوى الدماغ بعد سنوات لاحقة، أي بعد فترة طويلة من تعافي الطفل من الحصبة، وكل هذه المضاعفات مُدمّرة لكن يُمكن الوقاية منها بالكامل من خلال التطعيم، مشيرة إلى أنّ نحو 22 مليون طفل لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة في عام 2023، وهو ما يؤدي إلى تفشي مرض الحصبة على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء العالم، ما يُؤدي إلى زيادة كبيرة في الحالات.
كيفية الوقاية من مرض الحصبةوبحسب الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه يُمكن الوقاية من مرض الحصبة من خلال الحصول على اللقاح على نطاق المجتمع المحلي، فهو السبيل الأنجح للوقاية من الحصبة، وينبغي تلقيح جميع الأطفال ضد الحصبة، علمًا بأن اللقاح مأمون وناجح وغير مكلف، إذ يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانًا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادةً ما تُعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا في بلدان أخرى، وينبغي إعطاء الطفل جرعة ثانية من اللقاح في وقت لاحق من مرحلة الطفولة عند بلوغه عمرًا يتراوح بين 15 و18 شهرًا في العادة.
وأشارت المنظمة إلى أنّ لقاح الحصبة يُمكن تلقيه وحده أو بالاقتران مع اللقاحات المضادة للنكاف أو الحصبة الألمانية أو الحماق.
ما علاج الحصبة؟ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه لا يوجد علاج محدد للحصبة، وتعتمد عملية تقديم الرعاية للمرضى على مجرد تخفيف الأعراض؛ ليشعر المريض بالارتياح ويُحال دون تعرّضه لمضاعفات.
وإلى جانب ذلك قد يكون من الضروري شرب كميات كافية من المياه وتناول علاجات الجفاف لتعويض المريض عما يفقده من سوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ، كما يجب أيضًا أن يتناول المرضى أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحي، وأحيانًا ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء مريض الحصبة المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والعين.
ويحصل الأطفال والبالغين من المرضى على جرعتين من المكملات الغذائية الفموية بفيتامين (ألف)، على أن يكون الفارق الزمني بين الجرعتين 24 ساعة، إذ يساعد هذا العلاج على إعادة مستويات الفيتامين إلى مستوياته الطبيعية التي تحدث حتى عند الأطفال الذين يتغذون تغذية جيدة، كما يُمكن أن يساعد في منع تلف العين والإصابة بالعمى، وقد تقلل أيضًا المكملات الغذائية بالفيتامين (ألف) عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة.