فون دير لاين تتهم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني بــ"خيانة" بلاده
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، حزب "البديل من أجل ألمانيا" بـ"خيانة" بلاده، فيما يواجه هذا الحزب اليميني سلسلة من الفضائح قبل انتخابات البرلمان الأوروبي
وهزت فضيحة حزب "البديل من أجل ألمانيا" البلاد الشهر الماضي عندما أُلقي القبض على مساعد مرشحه الرئيسي للانتخابات الأوروبية المقررة الشهر المقبل للاشتباه في تجسسه لصالح الصين.
وكان المرشح مكسيميليان كراه قد اتهم بالترويج لروسيا.
وقالت فون دير لاين أمام مؤتمر عقده الأربعاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في برلين إن "سلوك حزب البديل من أجل ألمانيا غير مستقيم"، معتبرة أن الحزب يقوم بـ"الدعاية لبوتين والتجسس لصالح الصين قبل الانتخابات الأوروبية".
وأضافت: "حزب البديل من أجل ألمانيا يتبجح بالحديث عن الشعب والوطن، ثم يخون هذا بلاده لصالح المستبدين. يجب أن يخجلوا من أنفسهم. كما انتقدت الحزب لطرحه فكرة انسحاب ألمانيا من الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيدوتسعى فون دير لاين، (وزيرة الدفاع الألمانية السابقة)، لنيل ولاية ثانية كرئيسة للهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في الانتخابات المقبلة.
ويعد حزب "البديل من أجل ألمانيا" من بين الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، التي من المتوقع أن تحقق مكاسب في صناديق الاقتراع".
وتقدم الحزب المناهض للهجرة في استطلاعات الرأي العام الماضي، على الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة المستشار أولاف شولتس، وحل في المرتبة الثانية بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، حزب المعارضة الرئيسي.
لكن هذا الزخم تراجع بعد الفضائح الأخيرة.
وأصر كراه على أنه سيظل المرشح الأول للحزب في الانتخابات الأوروبية على الرغم من اعتقال مساعده.
ومن المتوقع أن يحقق حزب "البديل من أجل ألمانيا" مكاسب في ثلاث ولايات في شرق ألمانيا في الانتخابات الإقليمية التي ستجرى في سبتمبر.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين أولاف شولتس فلاديمير بوتين البدیل من أجل ألمانیا فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
أورسولا فون دير لاين: أوروبا مشروع سلام
قالت فون دير لاين: "كلنا نريد السلام، ولا أحد يتمنى ذلك أكثر من الشعب الأوكراني".
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، أن أوروبا كانت وستظل دائمًا مشروعًا للسلام. ومع ذلك، شددت على أن الحفاظ على السلام يتطلب القوة، مشيرة إلى الدروس المستفادة من التطورات الأخيرة المتعلقة بالحرب في أوكرانيا وخطط الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.
وقالت فون دير لاين: "كلنا نريد السلام، ولا أحد يتمنى ذلك أكثر من الشعب الأوكراني. لقد تعلمنا درسًا مريرًا مفاده أنه من الضروري أن نكون أقوياء لحماية السلام والحفاظ عليه".
وفي هذا السياق، أوضحت أن خطة الاستعداد لعام 2030 تهدف إلى دراسة الأبعاد المختلفة للأمن وتعزيز الوسائل اللازمة لتحقيق السلام.
وأشارت إلى أهمية الاستثمار في التأهب للطوارئ، مستخدمة تشبيهًا طبيًا: "الوقاية خير من العلاج". ولفتت إلى أن استراتيجية التأهب تتبع نهجًا شاملًا لحماية المواطنين، حيث لا تقتصر على المخاطر العسكرية فقط، بل تشمل أيضًا تحديات مثل الجوائح العالمية والكوارث الطبيعية.
ووصفت هذه الجهود بأنها تشبه حقيبة إسعافات أولية، إذ من الأفضل توفرها وعدم الحاجة إليها، مضيفة: "الأمر يتعلق ببناء المرونة".
فون دير لاين: فوائد لإيطاليا من خطة الجاهزية 2030وأكدت فون دير لاين، أن خطة "الجاهزية 2030"، التي تهدف إلى الاستثمار في الدفاع وإعادة التسلح وتم تعديل اسمها بعد ضغوط من إسبانيا وإيطاليا، ستعود بالفائدة على إيطاليا.
وأشارت إلى أن البرنامج الاستثماري سيعزز الازدهار، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد والمجتمع الإيطاليين، بالإضافة إلى البنية التحتية مثل المستشفيات. كما توقعت زيادة فرص العمل نتيجة لهذه الخطة.
وفيما يتعلق بتحالف الإرادة، ذكرت فون دير لاين أن ثلاث نتائج رئيسية قد تحققت: تقديم دعم قوي لأوكرانيا على المدى القصير من خلال الالتزامات العسكرية لعدد من الدول، الإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا حتى تحقيق اتفاق سلام عادل ودائم، وتعزيز القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت: "كان هدف بوتين احتلال كييف في ثلاثة أيام وأوكرانيا في ثلاثة أسابيع، لكنه فشل. وبعد مرور ثلاث سنوات، أصبحت أوكرانيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي وهي أكثر تماسكًا من أي وقت مضى. كان هدفه أيضًا إضعاف حلف الناتو، لكن الناتو اليوم يضم عضوين جديدَين: فنلندا والسويد. وإن صمود أوكرانيا ودعمها الدولي المستمر يثبتان أن المعتدي لن يحقق أهدافه".
Relatedالمفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025بعد انسحاب ترامب.. أورسولا فون دير لاين من دافوس: اتفاقية باريس "أفضل أمل للبشرية" دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يوروفون دير لاين: واشنطن شريك أساسي للاتحاد الأوروبيوأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الولايات المتحدة تُعتبر شريكًا وحليفًا للاتحاد الأوروبي، رغم التصعيد الذي حدث على خلفية فرض دونالد ترامب للرسوم الجمركية.
وقالت: "نختلف في وجهات النظر حول قضايا محددة مثل التجارة، لكننا نشترك في قيم ومصالح مشتركة قوية. أنا أؤمن بالحوار البناء وأعمل من أجل تعزيزه، ومن الأفضل العمل معًا بدلاً من العمل ضد بعضنا البعض، وأنا مصممة على المساهمة في ذلك".
وأضافت أن حماية القطاعات الإيطالية الرئيسية، مثل التصنيع والأدوية والأغذية الزراعية والنبيذ، أمر حيوي للاقتصاد الأوروبي، مشيرة إلى أن الهدف هو التوصل إلى حل تفاوضي لإنهاء النزاع التجاري.
كما أوضحت أن بروكسل تعمل على إبرام اتفاقيات شراكة تجارية مع دول أخرى للتعامل مع أزمة محتملة نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية. وفي الوقت نفسه، أكدت أن العلاقة بين دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني تتميز بالإيجابية.
وقالت: "جيورجيا ميلوني قائدة قوية ومتحمسة وتلعب دورًا مهمًا على المستوى الأوروبي. من الجيد أن تكون لديها علاقة مباشرة مع ترامب، وكلما زادت العلاقات بين ضفتي الأطلسي، كان ذلك أفضل".
سالفيني: "فون دير لاين تخدم المصالح الألمانيةوانتقد نائب رئيس الوزراء ووزير النقل الإيطالي، ماتيو سالفيني، رئيسة المفوضية الأوروبية عقب مقابلتها مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا".
وقال سالفيني خلال فعالية لحزب الرابطة في بادوفا: "إنها ألمانية تخدم مصالح الألمان. لقد أكدوا دائمًا أن الديون لا يمكن تحملها، لكننا نكتشف الآن، على أيدي الألمان، أنه يمكن الاستدانة من ألمانيا. ومع ذلك، لن أقوم بذلك لشراء الأسلحة من ألمانيا. ومن الواضح أن بعض شركات السيارات الألمانية أصبحت شركات حربية. إذا كانت فون دير لاين تعمل لمصلحة الألمان، فإن الرابطة والحكومة الإيطالية تعمل لمصلحة الإيطاليين".
ميلوني: إيطاليا تقف مع أوروباوعلّقت ميلوني على مقابلة فون دير لاين، معبرة أيضًا عن اعتراضها على مقال نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" زعم أن ميلوني تدعم ترامب وليس أوروبا.
وقالت ميلوني خلال مؤتمر لحزب كارلو كاليندا: "قلت دائمًا إنني مع إيطاليا، وإيطاليا جزء من أوروبا، ودورها يجب أن يكون الدفاع عن وحدة الغرب".
وأضافت: "أشكر أورسولا فون دير لاين على مقابلتها التي أكدت هذا الموقف. أعتقد أنه من مسؤوليتي العمل على الدفاع عن هذه الوحدة أو إعادة بنائها عند الحاجة. بالطبع هناك قضايا خلافية، ولكن لهذا السبب بالذات يجب أن نتصرف بتوازن وليس باندفاع".