إقبال غير مسبوق على المراجعات النهائية المجانية لطلاب الإعدادية في بورسعيد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع الدكتور محمد عبد التواب، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، انتظام سير برنامج المراجعات النهائية المجانية لطلاب الشهادة الإعدادية، جاء ذلك بحضور محمود بدوي، مدير عام التعليم العام، والدكتور هشام الجعبري مدير إدارة شرق التعليمية، و محمد رفعت مدير إدارة التعليم الإعدادي، و الحسيني راغب مدير إدارة التوجيه الفني ولفيف من قيادات التعليم بمسرح مدرسة بورسعيد الثانوية للبنات.
وأكد وكيل الوزارة أن المراجعات المجانية هذا العام شهدت اقبالا كثيفًا من الطلاب بمقرات المدارس التي أعدت خصيصا بمدرسة بورسعيد الثانوية للبنات ومدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية للبنين بمدينة بورفؤاد بما يتجاوز 4300 طالب وطالبة في يومها الأول.
وأضاف: أن الإقبال بمدرسة بورسعيد الثانوية للبنات حقق نسبة كبيرة من الطلاب المستهدفين مما دفع تعليم بورسعيد إلى فتح قاعتين إضافيتين لاستقبال الأعداد المتزايدة منهم بالإضافة لمسرح المدرسة الذي اكتظ بالطلاب.
خلال كلمته للحضور، حث "عبد التواب" جميع طلاب الشهادة الإعدادية من أبناء المحافظة على مواظبة الحضور يوميًا للاستفادة المجانية من خبرات المعلمين المتخصصين في المواد الدراسية حتى يومها الأخير، متمنيًا لهم النجاح والتفوق.
وانطلقت المراجعات المجانية لطلاب الشهادة الإعدادية اليوم الأربعاء 8 مايو بحضور وكيل الوزارة وتستمر حتى الإثنين القادم الموافق 13 مايو الجاري، ويقوم عليها نخبة متخصصة من أفضل معلمي بورسعيد من واضعي الامتحانات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المراجعات النهائية المجانية برنامج تعليم بورسعيد طلاب الشهادة الإعدادية
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يبحث المراحل النهائية لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر الذي يشرف على تنفيذه مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ود. أحمد صوفي وكيل كلية العلوم، د. أحمد عبد البر مدير مركز الفلك، د.يحيى وزيري أستاذ العمارة الإسلامية، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.
وذلك في خطوة تعكس حرص الأزهر الشريف على الحفاظ على التراث الإسلامي.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د.محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر الشريف ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.