الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: السلوك البشري السبب الأكبر لحوادث الطرق
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بدأت صباح يوم الأربعاء جلسات المؤتمر العربي العشرون لرؤساء أجهزة المرور المنعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس بحضور كلا من اللواء عبد العزيز بن جاسم آل ثاني رئيس المؤتمـــر، و رؤساء وأعضاء الوفود.
وألقى خلال الفعاليات الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة اكد خلالها على تعزيز الوعي المروري، اذ ينظر المؤتمر في خطة عربية نموذجية استرشاديه في مجال التوعية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حرصا على استثمار هذه الشبكات لما لها من انتشار كبير وتأثير بالغ في الجمهور .
وجاءت كلمة الأمين العام على النحو التالي:
"يشرفني يسعدني وأنا أرحب بكم في مقر مجلس وزراء الداخلية العرب أن أعرب عن تقديرنا البالغ للرعاية الكريمة التي تحيط بها تونس العزيزة المجلس وأمانته العامة، فلها منا كل الشكر والعرفان.
ويشرفني أن أرفع إلى وزراء الداخلية العرب كل التقدير والامتنان للدعم الكبير الذي يوفرونه لأمانتهم العامة، وللجهود المحمودة التي يبذلونها لتعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي.
يأتي اجتماعنا اليوم خلال أسبوع المرور العربي الذي نحتفل به في الفترة 4-10 مايو من كل عام، والذي يشكل مناسبة لتعزيز برامج التوعية المرورية، بما يسهم في تقليص حوادث السير وعواقبها الوخيمة.
ويشكل إقرار هذا الأسبوع إجراء من الإجراءات المتعددة التي اتخذها مجلس وزراء الداخلية العرب لتعزيز الوعي بضرورة احترام قوانين المرور وقواعد السير في ظل تأكيد كل الإحصائيات العربية والدولية على أن السلوك البشري يمثل النسبة الساحقة من أسباب حوادث الطرق.
وسيكون المؤتمر اليوم مناسبة لتقاسم الممارسات الفضلى في هذا المجال من خلال استعراض احتفالات الدول الأعضاء بهذا الأسبوع وتبادل البرامج والمواد التوعوية المعدة احتفاءً به. وفي سياق هذا السعي لتعزيز الوعي المروري، ينظر مؤتمركم اليوم في خطة عربية نموذجية استرشادية في مجال التوعية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حرصا على استثمار هذه الشبكات لما لها من انتشار كبير وتأثير بالغ في الجمهور.
وقد تم إعداد هذه الخطة في إطار البرامج التنفيذية للخطة المرحلية السابعة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية لتكون منوالا تسترشد به الدول الأعضاء في وضع خططها الوطنية للاستفادة من شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على سلوك مستخدمي الطرق وحثهم على الامتثال لأنظمة المرور وآدابه.
وفي إطار البرامج التنفيذية لتلك الخطة تم كذلك إعداد الخطة المدرجة ضمن البند الثالث من جدول الأعمال والمتعلقة بالتعامل مع الدراجات الكهربائية والتي تم إعدادها هي أيضا لتكون نموذجا تحتذيه الدول الأعضاء في هذا المجال، وذلك بعد أن استعرض مؤتمركم الماضي تجارب الدول العربية للتعامل مع تلك الدراجات ولاحظ الاستخدام المتزايد لها مما يقتضي اتخاذ إجراءات على أصعدة متعددة منها التوعية المرورية والتخطيط العمراني وتجهيز الطرقات إلى غير ذلك من التدابير التي تكفل الاستعمال الآمن للدراجات على الطرق.
الذي ينبغي أن يُشجع لانعكاساته الإيجابية سواء على صعيد الصحة أو على صعيد تقليل الاختناق المروري أو تقليص الانحباس الحراري والحفاظ على بيئة سليمة.
وإلى جانب هذه المواضيع سيكون هذا المؤتمر مناسبة لتبادل الممارسات الفضلى من خلال استعراض تجارب بعض الدول في مجال تنظيم حركة المرور والحد من حوادث الطرقات، بما يسمح للدول الأخرى بالاستفادة من هذه التجارب في تعاطيها مع معضلة حوادث المرور.
يُسعدني في الختام أن أجدد الترحيب بكم، واثقا من أن هذا المؤتمر سيسهم بما سيُسفر عنه من نتائج بنّاءة في تعزيز السلامة على الطرقات العربية. وفقكم الله وكلَّل أعمالكم بالنجاح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية السلامة على الطرق السلوك البشري المؤتمر العربي الوعي المروري تعزيز الوعي حوادث السير وزراء الداخلیة العرب التوعیة المروریة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين
توجه أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة في نسختها الـ11، وكذلك لجلب هذه الدول بالغة الأهمية من أجل التحدث عن الواضع الراهن في غزة.
وأضاف خلال كلمته خلال قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: «الأمم المتحدة تدعم الانتقال السلس من أجل تمرير حل الدولتين وتنفيذه لصالح الشعب الفلسطيني وبالتالي يعم الأمن والأمان في لبنان، فهذا يأتي لصالح المجتمع الدولي وصالح هذه المنطقة».
وتابع: أن «قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تركز على دعم الشباب في المستقبل وهذا أمر بالغ الأهمية، لاسيما تمكين المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة من أجل إدراك التمكين الاقتصادي».
وأكد: «على أهمية مشاركة الشباب في المجتمع، وهذا يعد التزاما كاملا تجاه تحقيق الاستدامة، ويأتي هذا بالتوازي مع تمكين ريادة الأعمال خاصة في مجال التحول الرقمي».
وكان الرئيس قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
ومن المتوقع أن تناقش القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما ستتضمن جلسة خاصة حول فلسطين ولبنان، وقضية الأمن الغذائي، ومشكلة النازحين واللاجئين.
مجموعة دول الثماني النامية
تأسست مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، وتهدف المجموعة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.
اقرأ أيضاًجوتيريش: جميع حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة.. ويجب الدفاع عنها دائما
جوتيريش يحث على تبني اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها
جوتيريش يجدد دعوته للحوثيين بالإفراج الفوري عن العاملين المجال الإنساني باليمن