الاتحاد الأوروبي يقر إرسال 3 مليارات يورو من أصول روسيا المجمدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وافق الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، من حيث المبدأ، على استخدام أرباح الأصول الروسية لصالح أوكرانيا.
وحسب موقع “يورو نيوز”، اتفق دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء على استخدام الدخل من أصول روسيا المجمدة لمساعدة أوكرانيا، مما يمهد الطريق أمام الدولة التي مزقتها الحرب للحصول على حوالي 3 مليارات يورو لشراء الأسلحة وإعادة الإعمار قبل الصيف.
ومنذ العملية العسكرية لروسيا في عام 2022، تم تجميد أصول بقيمة 210 مليارات يورو من بنك موسكو المركزي داخل الكتلة - بشكل رئيسي في بلجيكا.
وتم الاتفاق "من حيث المبدأ" في اجتماع دوري للممثلين الوطنيين، وفقا لتغريدة من بلجيكا التي ترأس حاليا المحادثات في المجلس الأوروبي.
وتأتي الخطة- التي تحظى أيضاً بدعم مجموعة الدول الديمقراطية الصناعية السبع الرائدة- في الوقت الذي تأمل فيه أوكرانيا في تحويل دفة الأمور في حملة عسكرية يائسة على نحو متزايد، مدعومة بمبلغ 89 مليار يورو وافق عليها الكونجرس الأمريكي مؤخرا، لكن الوزراء الأوكرانيين قالوا إن بروكسل بحاجة إلى الذهاب إلى أبعد من مجرد الحصول على مدفوعات الفائدة، ومصادرة أصول موسكو بالكامل لضمان أن تدفع موسكو تكاليف الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاصول الروسية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بياناَ ردت فيه على تصريحات رئيس الاستخبارات الألمانية، برونو كال، الذي أشار إلى أن انتهاء الحرب في أوكرانيا مبكرًا سيزيد من "التهديد الروسي" لأوروبا، معتبراً أنه من الأفضل أن تستمر الحرب حتى عام 2030.
واعتبرت السفارة أن هذه التصريحات ليست جديدة، إذ دأبت السلطات الألمانية وبعض الدول الأوروبية على ترويج "مزاعم" حول نوايا روسيا تجاه أوروبا منذ قرون، بهدف تبرير سياساتها العدائية.
كما أشارت إلى أن تصريحات كال تعكس رغبة أوروبا في استمرار الحرب، وعدم السعي لحل الأزمة الأوكرانية، بل دفع كييف لمواصلة القتال "حتى آخر جندي أوكراني".
وأضاف البيان أن مواقف بعض القادة الأوروبيين، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وسلفه بوريس جونسون، بالإضافة إلى مسؤولين في الاتحاد الأوروبي والناتو، مثل أورسولا فون دير لاين ومارك روته، تكشف عن "هوس الغرب بإضعاف روسيا وتدميرها"، معتبرًا أن هؤلاء القادة يعملون على "إشعال فتيل الحرب وتأجيج الصراع".