أسهم أوروبا تصعد مدعومة بتفاؤل مرتبط بنتائج أعمال
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بدأت الأسهم الأوروبية المعاملات على ارتفاع اليوم الأربعاء، مدعومة بصعود سهمي أنهايزر-بوش إنبيف وسيمنس إنرجي في أعقاب نتائج فصلية قوية، فيما يبحث المستثمرون أيضا مصير قرارات خفض الفائدة من بنوك مركزية كبيرة.
وبحلول الساعة 0720 بتوقيت جرينتش صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% إلى أعلى مستوياته في أكثر من شهر.
وصعد سهم سيمنس إنرجي بنحو 13% بعد أن رفعت الشركة الألمانية المتخصصة في صناعة معدات الكهرباء توقعاتها لعام 2024 بعد تجاوز نتائج الربع الثاني التوقعات.
وقفز سهم أنهايزر-بوش إنبيف، أكبر شركة عالمية لصناعة الجعة، 4.8% بعد زيادة المبيعات في الربع الأول 2.6% وهو ما يتفق مع التوقعات، فيما جاءت أحجام المبيعات أفضل من المتوقع، ودفع ذلك المؤشر الفرعي للأغذية والمشروبات للارتفاع 1.4%.
وعلى الجانب الآخر تراجع سهم بي.إم.دبليو 4.7% بعد توقع شركة صناعة السيارات تراجع الأرباح قبل خصم الضريبة هذا العام.
ونزل سهم سكانسكا السويدية للتشييد 4.2% بعد زيادة أقل من المتوقع في الأرباح التشغيلية في الربع الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية الشركة الألمانية المستثمرون بنوك مركزية بتوقيت جرينتش ستوكس 600 الأوروبي
إقرأ أيضاً:
السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توقيع اتفاقية لتخريد وبناء السفن بميناء دمياط سيسهم في زيادة حجم التجارة البحرية في مصر، مما سيجعله أكثر فائدة للاقتصاد المصري، حيث ستعمل الاتفاقية على زيادة الإيرادات الحكومية من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع البحري، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للميناء لجعلها أكثر كفاءة وفعالية.
وكانت الشركة القابضة للنقل البحري والبري قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إيه بي موللر – ميرسك إيه / إس، بهدف تخريد السفن وبناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال الإصلاح المخططة والطارئة في ميناء دمياط.
وأوضح السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم أن الاتفاقية تتكامل مع توقيع الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية في ديسمبر الماضي، لتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والأفريقية، يهدف إلى تخريد السفن وبناء سفن جديدة، وتنفيذ أعمال إصلاح السفن سواء المخططة أو الطارئة.
وأشار د. السمدوني إلى أن التوقيع يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات. كما أن التعاون مع الشركات المحلية والدولية في مجال إعادة التدوير المسؤول للسفن يتم وفقًا للمعايير الدولية مثل اتفاقية هونغ كونغ لإعادة تدوير السفن واتفاقية بازل الخاصة بنقل النفايات الخطرة، مما يساعد على حماية البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد.
وأضاف أن مصر تنتج حوالي 8 ملايين طن من حديد التسليح سنويًا، في حين أن القدرة الإنتاجية لمصانع الحديد المرخصة تبلغ حوالي 16 مليون طن، وذلك بسبب عدم توافر الخردة في السوق المحلية، حيث يتم تدبير نحو 1.5 مليون طن خردة سنويًا من السوق المحلي.
وطالب السمدوني بتطوير الميناء لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، مشيرًا إلى أنه يواجه منافسة قوية من موانئ أخرى في المنطقة، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية على العمليات الملاحية.
يذكر أن ميناء دمياط يُعَد أحد أهم الموانئ المصرية وأكثرها حيوية، إذ يلعب دورًا محوريًا في حركة التجارة العالمية بفضل موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط، على بُعد نحو 10 كيلومترات غرب فرع دمياط لنهر النيل. يمتد الميناء على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، مما يجعله مركزًا رئيسيًا للتجارة والنقل البحري.