حذر وتوعد.. تركي الدخيل يقر بارتكابه مخالفات في السوق المالية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أقر السفير السعودي السابق لدى الإمارات، تركي الدخيل، الأربعاء، بارتكابه مخالفات "نظير المكاسب غير المشروعة" بمحفظته الاستثمارية التابعة لهيئة السوق المالية بالمملكة.
ومع ذلك، قال الدخيل في بيان نشره على حسابه عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنه لم يمارس "فسادا" أو "استغلالا للسلطة" من خلال تلك المخالفات المرتكبة، متوعدا بمقاضاة كل من اتهمه بذلك.
وفي الأسبوع الماضي، دانت هيئة السوق المالية السعودية 13 مستثمرا بينهم الدخيل، قالت إنهم خالفوا نظام السوق ولوائحه التنفيذية، وألزمتهم بدفع غرامة 17 مليون ريال (4.5 مليون دولار).
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
إثر إعلان الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية، عن صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي، رقم 3247/ل.س/2024م لعام 1445هـ وتاريخ 1445/08/29هـ الموافق 2024/03/10م، والمتضمن إدانتي مع آخرين بمخالفة المادة التاسعة…
كذلك، ألزمت الهيئة هؤلاء المستثمرين بدفع ما مجموعه 25.9 مليون ريال (6.9 مليون دولار) "نظير المكاسب غير المشروعة التي تحققت على محافظهم الاستثمارية".
وآنذاك، قالت الهيئة في بيان إن المستثمرين قاموا "بإدخال أوامر شراء بهدف التأثير في سعر السهم ارتبط بعضها بأوامر بيع، وذلك أثناء تداولهم على أسهم عدد من الشركات المدرجة".
وأثار قرار إيقاع عقوبة على الدخيل تحديدا موجة جدل واسعة بين السعوديين في وسائل التواصل الاجتماعي بين منتقد ومدافع.
والدخيل (50 عاما) من أبرز رجال الصحافة والإعلام في السعودية والخليج، وعين سفيرا للمملكة لدى أبوظبي خلال الفترة من عام 2018 حتى 2023.
وأكد الدخيل في بيانه تنفيذه قرار الهيئة ودفعه المبالغ المترتبة على العقوبة الصادرة بحق محفظته الاستثمارية.
وكتب: "لا شك في أن ما صدر من محفظتي، هو مخالفة للمادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية، والمادة الثانية من لائحة سلوكيات السوق، وهو خطأ لا يمكن إنكاره، وإدارة غيري لمحفظتي، خلافا لكونه مخالفة نظامية، لا يعفيني من المسؤولية، ولا يبرر الخطأ، والمبلغ المالي الذي أُلزمت بدفعه للهيئة، يجبر الضرر المحتمل لدى عامة المتداولين".
وتابع: "أرجو ممن تضرر التفضل بالتواصل مع الهيئة حسب الإجراءات المتبعة، للحصول على تعويض ضرره، معتذرا عن ذلك".
وحذر الدخيل من "تشغيل المحافظ الاستثمارية عبر غير المرخصين" على اعتبار أن فعل "مخالف للأنظمة"، مردفا: "لأني وقعت في هذا الخطأ، أحذر غيري من الوقوع فيه".
ومع ذلك، قال السفير السابق إن المزاعم التي أشيعت بـ"أن ما فعلتُه فساد أو استغلال للسلطة، اتهام باطل، وكذب صريح"، مؤكدا: "سأقاضي كل من اتهمني كذبا بذلك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السوق المالیة
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي الفيصل: دعم القيادة جعل من جامعة الفيصل قصة نجاح مبكرة
جواهر الدهيم – الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، أن الحراك الحاصل في المملكة والتطوير المستمر في جميع القطاعات، يعد قوة دفع لجامعة الفيصل والجامعات السعودية الأخرى، إضافة لما تقدمه إدارة الجامعة من جهود وبحث وتطوير، مما يعد تأكيداً على مراحل النمو المضطرد للجامعة والقائمين عليها، وكذلك أولياء أمور الطلاب.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب رعايته مؤخرا احتفال جامعة الفيصل، بتخريج دفعة جديدة من طلاب كليات الطب، والصيدلة، والعلوم، والدراسات العامة، وذلك بقاعة الأميرة هيا بنت تركي في مقر الجامعة بالرياض.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
وحول ما تشهده احتفالات جامعة الفيصل هذا العام بتخريج دفعات من طلابها، من زخم كبير من خلال وضع حجر الأساس لمنشآت جديدة، وإعادة هيكلة لبعض الكليات، وإضافة تخصصات لم تكن موجودة من ذي قبل، وكيف يؤثر ذلك على المنظومة التعليمية في الجامعة، أوضح سموه أن ما تشهده الجامعة يعد نتاجاً طبيعياً للتطور والنمو في المملكة في جميع المجالات بشكل عام، وقطاع التعليم خاصة، مبيناً أنه وبرغم أن جامعة الفيصل تعد وليدة وناشئة فلم يتجاوز عمرها سوى 15 عاماً، إلا أنها وصلت إلى مكانة كبيرة وحققت إنجازات، في ظل القيادة الرشيدة للبلاد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – ومن سبقهم من القادة، وما يقدمونه من دعم للتعليم في المملكة.
وأضاف، أنه يأمل أن يتم التوفيق، باستكمال المسيرة والانتهاء من المشاريع الإنشائية، لكي تعم فائدتها على المجتمع السعودي.