حصيلة جديدة لخسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حصيلة جديدة لخسائره البشرية منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، اليوم الأربعاء، إن "غزة إحدى أصعب ساحات القتال بالعالم، من حيث القتال وكثافته، والأنفاق التي حفرتها حركة حماس تحت الأرض".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 614 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 266 قتلوا في العملية البرية داخل قطاع غزة.
كذلك أصيب 3 آلاف و358 عسكريا منذ اندلاع الحرب، بينهم 520 أصيبوا بجروح بالغة الخطورة، ولفت جيش الاحتلال إلى أن 41 عسكريا قُتلوا بنيران صديقة وحوادث عملياتية منذ بداية الحرب.
لكن تقارير محلية تقول إن الجيش الٍإسرائيلي لا يفرج عن حجم الخسائر الحقيقية، وإنها أكبر من هذه الأرقام.
المقاومة مستمرة
ويأتي الإعلان عن هذه الأرقام في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للاحتلال وتكبيده خسائر في الأرواح والعتاد.
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شنت كتائب عز الدين القسام هجمات صاروخية على منطقة كرم أبو سالم، أدت لمقتل 4 جنود وإصابة 11 آخرين.
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، صباح اليوم الأربعاء، أنهما تخوضان اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي رفح.
ومن شمال القطاع لا تزال المقاومة الفلسطينية تقصف قوات الاحتلال بقذائف الهاون، وتشن هجمات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة.
وقال هاغاري "أعتقد أن ما حدث في 7 أكتوبر (الماضي) يجبرنا على أن نكون أكثر تواضعا، وأن نعرف أيضا كيفية قبول النقد".
وأضاف "حتى بعد الفشل تحملنا المسؤولية، ورئيس الأركان (هرتسي هاليفي) تحمل المسؤولية. ونفهم أيضا الآثار المترتبة على هذه المسؤولية".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت حماس وغيرها من فصائل المقاومة هجمات على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت العديد من العسكريين، كما أسرت أعدادا كبيرة من العسكريين والمستوطنين "ردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أدت حتى الحين لاستشهاد نحو 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
وتتمسك إسرائيل باستمرار الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أکتوبر تشرین الأول جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مشاهد توثق لحظات التوقيع على تسليم أسيرات الاحتلال الإسرائيلي في غزة (شاهد)
سلمت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، دفعة جديدة من المجندات الإسرائيليات اللواتي أسرن على يد المقاومة الفلسطينية، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات توقيع مقاتلين من المقاومة على تسليم الأسيرات الإسرائيليات الأربع إلى طواقم الصليب الأحمر في ميدان فلسطين بقطاع غزة.
صور مباشرة وحصرية للجزيرة لعملية التوقيع بين كتائب القسام والصليب الأحمر الدولي على تسليم الأسيرات الإسرائيليات الأربع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/pNOXx8GjDi — قناة الجزيرة (@AJArabic) January 25, 2025 التوقيع????????????????#غزة_تنتصر #صفقة_طوفان_الاقصى pic.twitter.com/GPeb0wM7ts — مَـــرْيَــم????????????•مهـندسـة أجيـال (@marimfahmy18055) January 25, 2025
وجرت عملية التسليم على وقع احتشاد واسع من أهالي قطاع غزة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور مقاتلي المقاومة في مشهد عسكري مهيب.
وظهرت الأسيرات الأربع بالزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وقت التسليم، وقد اعتلين منصة أقيمت في المكان قبل أن يجري تسليمهن للصليب الأحمر.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقالت في تصريح له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
من جهتها، قالت قناة "كان" العبرية، إن الدفعة الثانية من صفقة التبادل ستشهد إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني، وهو أكثر من ضعف عدد الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في الدفعة الأولى الأسبوع الفائت، من بينهم 120 أسيرا محكومين بالمؤبد، وهو ما يمثل نصف عدد الأسرى الذين من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم في جميع مراحل الصفقة.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ، حيث يمتد في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، تليها مفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة.
وشهد اليوم الأول للاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا.
وبحسب بيانات وزارة الصحة بغزة، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي استمر 15 شهرا على القطاع عن استشهاد 47 ألفا و35 فلسطينيا وإصابة 11 ألفا و91 آخرين بجروح مختلفة.