سر الاحتفال بـ اليوم العالمي للحمير.. التعبير عن الاحترام لهذه الحيوانات الدؤوبة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اليوم العالمي للحمير.. تحتفل كافة دول العالم بـ «اليوم العالمي للحمير» يوم 8 مايو من كل عام، ولذلك يرغب الكثيرون في معرفة السر وراء الاحتفال بهذا اليوم.
اليوم العالمي للحميروتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص اليوم العالمي للحمير وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يهدف الاحتفال باليوم العالمي للحمير إلى التعبير عن الاحترام لهذه الحيوانات الدؤوبة التي خدمت البشر على مر التاريخ، حيث تحمل الكثير من الأعباء على ظهورها في الجبال، وتعتبر أحد وسائل النقل، وعلى الرغم من أهميتها، الحمير لا تتلقى الاحترام الكافي الذي تستحقه، ومن هنا جاء قرار العالم بتخصيص 8 مايو من كل عام للاحتفال بهم.
وكان الاحتفال الأول باليوم العالمي لـ الحمير عام 2018 الماضي، وذلك عندما أطلق عالم متخصص في الحيوانات، يسمى «أرك رازق» فكرة الاحتفال باليوم العالمي للحمير عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من خلال إنشاء مجموعة مناقشة حول هذا الحيوان.
وكشف العالم المتخصص في الحيوانات أن: الحمار حيوان دؤوب، لم يتم الاعتراف بمساهماته في تنمية البشرية، إذ قدم خدمة هائلة للإنسان لسنوات عديدة، وساعد في ازدهار المناطق ذات المناخ القاسي، والتضاريس الصعبة، وعزز دوره بشكل عام من جودة حياة الأفراد في جميع أنحاء العالم.
ولم تعترف الأمم المتحدة رسميًا باليوم العالمي للحمير حتى الآن، مما يجعل دور المنظمات غير الحكومية والفاعلين المجتمعين أكثر أهمية في نشر الوعي بأهمية حماية هذه الحيوانات والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
- الحمير تخدم الحيوانات: في منازلها الصحراوية تحفر في الأرض للوصول إلى المياه، وبالتالي تزود الطيور والسنجاب والحيوانات الصغيرة الأخرى بالترطيب المنقذ للحياة.
- أعداد الحمير بالملايين: العالم موطن لأكثر من 44 مليون حمار، وهي تأتي في جميع الأشكال والأحجام وهناك أكثر من 186 سلالة.
- ذاكرة قوية: إذا تحديت حمار في إحدى ألعاب الذاكرة، فستخسر، لأن هذه الحيوانات اللطيفة، قادرة على تذكر الأماكن، التي زرتها من قبل والتعرف على أصدقائهم الحمير، الذين لم يروهم منذ 25 عام.
- أذن الحمار ضخمة وكبيرة حتى تسمع بعضها البعض من مسافات طويلة، وتتواصل عن طريق النهق والشخير والصرير وحتى الهدر.
- حياتها في خطر: في الوقت الحالي يتم استغلال أو قتل ملايين الحمير في جميع أنحاء العالم، لذا يجب على كل شخص اتخاذ إجراءات من أجلها بالدعوة إلى التغيير.
اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي للحمار.. حقائق مذهلة عن الحيوان الدؤوب الذي يشعر بالوحدة ويزعجه رحيل صاحبه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحمار العالم العربي اليوم العالمي
إقرأ أيضاً:
«العالمي للتسامح»: إرث زايد الإنسـانـي قيــم سـلام وعـطـاء
أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام بالإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي جسّد قيم التسامح والسلام والعطاء في أبهى صورها، وأسّس نموذجاً رائداً في دعم التنمية والعدالة ونشر الخير في مختلف أنحاء العالم.
وأكد المجلس، الذي يتخذ مالطا مقراً، ويمثل 100 دولة، أن الشيخ زايد كان قائداً عالمياً للسلام والخير، إذ لم تقتصر إنجازاته على دولة الإمارات فحسب، بل امتد عطاؤه ليشمل عشرات الدول والشعوب، عبر مبادرات إنسانية وتنموية كان لها بالغ الأثر في تحسين حياة الملايين.
وثمن أحمد الجروان، رئيس المجلس، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، دور الشيخ زايد في تعزيز قيم التسامح والحوار بين الأديان والثقافات. وهذا اليوم مناسبة عالمية لتجديد الالتزام بالقيم التي آمن بها الشيخ زايد وعمل لأجلها.
ودعا المجلس إلى استلهام قيم الشيخ زايد في تعزيز ثقافة التعايش والتضامن، وترسيخ مفاهيم التسامح والعدل في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم اليوم. (وام)