أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم العلاج والمشورة الصحية لـ32 ألفا و591 حالة مُكتشف إصابتها بأنيميا البحر المتوسط "الثلاثيميا" من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لـ"فحص المقبلين على الزواج"، وذلك بنسبة 1.9% من إجمالي المفحوصين بالمبادرة والبالغ عددهم مليون و700 ألف شاب وفتاة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط؛ والذي يوافق يوم 8 مايو من كل عام.

 

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن أنيميا البحر المتوسط من أشهر الأمراض الوراثية الجينية الشائعة في مصر، وهو اضطراب وراثي في خلايا الدم، يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، وتحدث بسبب خلل في الطفرات الجينية وتنتقل هذه الطفرة وراثيًا من الآباء إلى الأبناء.

وقال إن الشخص قد يكون مصابا بالمرض وتظهر عليه الأعراض، وقد يكون حاملاً لأحد الجينات الوراثية الوراثية فقط ولا تظهر عليه الأعراض، موضحًا أن أبرز الأعراض عبارة عن علامات لفقر الدم مثل شحوب الجلد، والضعف العام، والهزل، وتصارع ضربات القلب، وتأخر النمو، وانخفاض الخصوبة.

وأشار إلى أن العلاج يتوقف على نوعية وشدة المرض، وقد يشمل نقل الدم المتكرر أو بعض المكملات الغذائية أو زرع الخلايا الجذعية.

وأكد أنه بعد ظهور نتائج التحاليل التي يتم إجراؤها للشاب أو الفتاة المقبلين على الزواج والتي تفيد بإصابة الشخص بمرض أنيميا البحر المتوسط؛ يتم إرسال رسالة نصية على هاتف المحمول الخاص به مفاداها "ملاحظة وجود بعض نتائج فحوصات ما قبل الزواج التي تحتاج إلى المتابعة مع طبيب مختص وتوجيهه لأقرب عيادة أمراض دم".

وكشف متحدث الصحة أنه يتم تقديم التوعية والمشورة الصحية للطرفين المقبلين على الزواج دون التأثير على حرية اختيار الشريكين، وتعريفهم بالمرض وكيفية الوقاية من مضاعفاته، وتعريفهم بمؤشرات احتمالية إصابة الطفل بأنيميا البحر المتوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقبلین على الزواج البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

في يوم المدن العالمي.. أحمد زايد: الإسكندرية أيقونة «المتوسط».. والتنمية أبقى من الحروب

قال الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، إنّ الإسكندرية أيقونة مدن البحر المتوسط بتاريخها العريق وثقافتها التي علّمت العالم التسامح والتنوع.

وأضاف زايد، خلال كلمته في انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء، وتنقلها قناة «إكسترا لايف»: «مكتبة الإسكندرية صرح ثقافي مصري يثبت على مر الأيام أنّه منارة فكرية وثقافية، تشكل همزة الوصل عبر مدن البحر المتوسط وعبر كل أرجاء العالم الحديث، وتنشر الثقافة المصرية التي تقوم على المحبة والسلام».

وتابع رئيس مكتبة الإسكندرية، أنّ المكتبة تؤكد للعالم كله أنّ طريق التنمية والبناء أهم وأبقى من طريق الحروب والصراع والهدم، وأنّ السعي نحو الحداثة والمدنية هو الطريق نحو التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الملحمة الهندسية لتنفيذ الهيكل الخرساني لأطول برج على البحر المتوسط
  • الأطول على ساحل البحر المتوسط.. معلومات عن البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية
  • الأرصاد: أجواء خريفية غير مستقرة والأمطار تستمر ليوم الاثنين المقبل
  • ملحمة هندسية.. تفاصيل الهيكل الخرسانى لأطول برج على ساحل البحر المتوسط
  • خطوات الحصول على نتيجة فحص المقبلين على الزواج.. «السر في الهاتف»
  • تفاصيل تنفيذ الهيكل الخرساني لأطول برج على ساحل البحر المتوسط
  • أحمد زايد: الإسكندرية أيقونة «المتوسط».. والتنمية أبقى من الحروب
  • في يوم المدن العالمي.. أحمد زايد: الإسكندرية أيقونة «المتوسط».. والتنمية أبقى من الحروب
  • السكتة الدماغية.. الأعراض والأسباب والفئات الأكثر عرضة للإصابة
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ينعى مصطفى فهمي