بوتين: حجم اقتصاد دول الاتحاد الأوراسي ارتفع إلى 2.5 تريليون دولار
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن حجم اقتصاد دول الاتحاد الأوراسي ارتفع على مدى السنوات العشر الماضية من 1.6 تريليون دولار إلى 2.5 تريليون دولار.
وقال الرئيس الروسي، في اجتماع عقد في موسكو اليوم ضم قادة الاتحاد الأوراسي (روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان)، إن "المؤشرات الاقتصادية تتحدث عن نفسها إذ صعد الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد في غضون 10 سنوات من 1.
وأضاف بوتين أن الوحدة تساعد على ضمان التنمية الاقتصادية المستقرة لمنطقة أوراسيا ككل وتعود بفوائد حقيقة على كل دولة مشاركة في الاتحاد
كذلك أشار إلى أن حجم التجارة بين الاتحاد الأوراسي ودول العالم الأخرى ارتفع بنسبة 60% من 579 إلى 923 مليار دولار.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن 90% من المدفوعات في الاتحاد تتم بعملات وطنية، مشددا على أن الاتحاد أثبت نفسه ككيان متكامل وديناميكي ومكتف ذاتيا.
وانطلق اليوم في العاصمة موسكو اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الذي يضم 5 دول منها روسيا.
ويتزامن انعقاد الاجتماع مع مرور الذكرى العاشرة لإبرام المعاهدة الأساسية للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتترأس أرمينيا الاتحاد هذا العام، ولكن تقرر عقد القمة في موسكو.
ويضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان. وتتمتع كوبا ومولدوفا وأوزبكستان بصفة عضو مراقب فيه.
وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الاتحاد الأوراسي الحكومة الروسية فلاديمير بوتين موسكو الاتحاد الأوراسی تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
ميلوني: التهديد الروسي "أكبر مما نتصور"
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الأحد، إن روسيا تشكل تهديداً أكبر لأمن الاتحاد الأوروبي من مجرد قضايا الدفاع، إذ يمكن لموسكو استخدام الهجرة غير المشروعة، وقضايا أخرى لزعزعة أمن التكتل.
واستضافت فنلندا زعماء إيطاليا والسويد واليونان، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمناقشة الأمن في منطقة الشمال والبحر المتوسط، بالإضافة لتحديات الهجرة في جنوب أوروبا.
وقالت ميلوني في مؤتمر صحافي عند سؤالها عن روسيا: "علينا أن نفهم أن التهديد أكبر بكثير مما نتصور".
وأضافت أن الخطر على أمن الاتحاد الأوروبي من روسيا، أو من أي كيان آخر لن يتوقف بمجرد انتهاء الصراع في أوكرانيا، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعداً لذلك.
وأوضحت "الأمر يتعلق بديمقراطيتنا، ويتعلق بالتأثير في الرأي العام، ويتعلق بما يحدث في أفريقيا، ويتعلق بالمواد الخام، ويتعلق باستغلال الهجرة. نحتاج إلى أن ندرك الفكرة الأوسع للأمن".
وحثت ميلوني الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد من الجهود لحماية حدوده، وعدم السماح لروسيا أو أي "منظمة إجرامية" بتوجيه تدفقات الهجرة غير المشروعة.
واتهمت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل فنلندا وإستونيا، روسيا بالسماح لمهاجرين غير شرعيين من الشرق الأوسط وأماكن أخرى بالدخول إلى دول التكتل عبر روسيا دون إجراء عمليات فحص وتفتيش مناسبة، مما يضر بأمن الاتحاد الأوروبي.
وتنفي موسكو تعمد دفع المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت ميلوني إن الاتحاد الأوروبي كان مخطئا في التعامل مع قضية الهجرة على مدى سنوات، إذ تناولها ببساطة من حيث تقاسم الأعباء فحسب.
وتابعت: "معالجة قضية الهجرة غير المشروعة كنقاش قائم على التضامن فقط كان خطأ... النتيجة هي أننا لم نتمكن من حماية حدودنا... نريد الدفاع عن حدودنا الخارجية، ولن نسمح لروسيا أو المنظمات الإجرامية بزعزعة أمننا".
وأضافت أن حلف شمال الأطلسي يظل "حجر زاوية" لأمن الاتحاد الأوروبي، لكن على التكتل أيضا التصدي لتحديات أوسع نطاقاً.
وأردفت قائلة: "الأمن يعني أيضا البنية التحتية الضرورية ويعني الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والمواد الخام وسلاسل الإمداد. ويعني سياسة خارجية وتعاون جديد وأكثر فعالية، ويعني (معالجة ملف)الهجرة".