وزير الزراعة يشارك في قمة الأسمدة وصحة التربة بـ نيروبي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شارك اليوم السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في جلسة الوزراء المشتركة لوزراء الخارجية والزراعة الأفارقة وذلك تحت عنوان «الشراكة الأفريقية للأسمدة والأعمال التجارية الزراعية».
حيث افتتح الجلسة موساليا مودافادي، رئيس مجلس الوزراء الكيني، وأمين مجلس الوزراء للشؤون الخارجية والمهجر، والدكتور محمد سالم وزير الخارجية والتعاون الموريتاني، والسفيرة جوزيفا ساكو، مفوض الزراعة والتنمية الريفية والمياه والاقتصاد الأزرق.
وناقشت الجلسة بنود إعلان نيروبى بشأن قمة الأسمدة والتربة والذى سيتم اعتماده غدا فى الجلسة الرئاسية.
وتحدث «القصير» عن ضرورة إعطاء الاتحاد الإفريقي أهمية خاصة لمسألة التمويل، لتدعيم قدرات المزارعين على تنفيذ برامج صحة التربة ورفع كفاءة الأسمدة والمغذيات، وذلك من خلال تبني مبادرات وبرامج تمويلية تسهم فيها بقدر كبير شركات التنمية والدول الكبرى ومؤسسات التمويل الدولية، لتحفيز صغار المزارعين، خاصة وأنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة برامج تخفيف تأثير التغييرات المناخية.
وأضاف وزير الزراعة، أنه يجب مراعاة إمكانيات الدول فيما يتعلق بمضاعفة إنتاجها من الأسمدة خاصة العضوية منها بحلول عام 2034.
وعاد «القصير» الاتحاد الإفريقي إلى المشاركة في المبادرات التي تم إطلاقها في قمة المناخ الـCOP 27 بشرم الشيخ عام 2022، لتحفيز التمويل الدولي الميسر من أجل دعم برامج الغذاء المستدام.
وأشار «القصير» كذلك إلى أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا وأحرزت تقدما ملموسا فى مجال صناعة وتوزيع الأسمدة، وأنها تضع خبراتها لدعم الأشقاء الأفارقة في هذا المجال
تنفيذا لتوجهيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفي نهاية كلمته وزير الزراعة نقل تعازي الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا إلى جمهورية كينيا الصديقة وشعبها في ضحايا الفيضانات الأخيرة.
والجدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يشارك قمة الأسمدة وصحة التربة والمنعقدة حاليا في دولة كينيا بالتعاون مع التحاد الإفريقي.
اقرأ أيضاًالزراعة: افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بمدينة شرم الشيخ
الزراعة: أول علامات جودة البطيخ الوزن و شكل القشرة
الزراعة: معامل مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس تواصل فحص عينات التصدير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة قمة الأسمدة وصحة التربة وزير الزراعة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة يومي 18 و 19 مارس الجاري، والذي يهدف إلى مناقشة الموضوعات المتعلقة بمشهد الطاقة المتغير والتحول لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ويركز في دورته الحالية على تعبئة وحشد الاستثمارات من أجل التحول في مجال الطاقة والنمو الأخضر في البلدان الناشئة والنامية.
ومن جانبه، استعرض المهندس كريم بدوي استراتيجية مصر الشاملة في قطاع الطاقة، مؤكدا على أهمية تنويع مصادر الطاقة لضمان أمن الطاقة والاستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي. كما أكد على أهمية الغاز الطبيعي كونه الوقود الانتقالي الأنسب والأقل من حيث الانبعاثات.
وعلى صعيد جهود التوسع في الطاقة المتجددة، أشار المهندس كريم بدوي إلى أن مصر تسعى لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، مستغلة مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية والرياح وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة. لافتاً إلى الانتهاء بنجاح من إعداد استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040 والتي تهدف لزيادة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42٪ بحلول عام 2030 من خلال تنفيذ عدد من المشروعات مثل مشروعات الطاقة الشمسية، ومحطات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس.
كما ذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعمل على المستوى الوطني بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر لتطوير استراتيجية متكاملة لكفاءة الطاقة، وإطلاق برنامج قومي يضم مختلف أنشطة كفاءة الطاقة.
وأشار إلى أن مصر تهدف لأن تصبح مركزاً إقليمياً في تجارة وتداول الهيدروجين، في ضوء صياغة استراتيجية وطنية طموحة لجذب الاستثمارات وتطوير المشروعات الرائدة في مجال توليد وإنتاج الهيدروجين. والذي تبعه إقرار قانون جديد يقدم حوافز ضريبية وحوافز تصدير لجذب المستثمرين في هذا القطاع. وأكد كذلك على أهمية التعاون الإقليمي والدولي للتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة، وبناء شراكات مستدامة لتحقيق مستقبل طاقة اكثر ازدهارا.
جدير بالذكر أن حوار برلين قد تم إطلاقه لأول مرة في عام 2015، ويعد أقدم مؤتمر لتحول الطاقة تحت رعاية الحكومة الألمانية وبتنظيم من وزارة الخارجية الألمانية بالاشتراك مع الاتحاد الألماني للطاقة المتجددة، والجمعية الألمانية للطاقة الشمسية، ووكالة الطاقة الألمانية، ويشارك فيه العديد من ممثلي الحكومة رفيعي المستوى وقادة الأعمال العالميين والعلماء وقادة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.