"قصور الثقافة" تصدر كتابا عن مشروع عبد الرحمن بدوي الفلسفي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة حديثا كتاب "الصوت والصدى - رؤية جديدة في مشروع بدوي الفلسفي" للدكتور أحمد عبد الحليم عطية؛ ضمن سلسلة الفلسفة الصادرة عن الهيئة.
وقال الدكتور أحمد عبد الحليم عطية - في تصديره للكتاب - إن "معظم من يكتبون عن الدكتور عبد الرحمن بدوي يركزون على كتب بعينها، وفي الغالب على كتاب "الزمان الوجودي"، ونادرًا ما يتوجهون في دراسته إلى كتاب "مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية" كما يتجه البعض إلى أول كتبه "نيتشه" لبيان توجهاته الفلسفية الوجودية".
وأضاف أن "أحد أهداف قراءتنا الحالية مقابل القراءات المختلفة التي تقرأ عبد الرحمن بدوي قراءة خارجية تتناوله في شموليته، أو تتوقف عند التوجهات الوجودية الأولى أو التوجهات الإسلامية الأخيرة، نحن نقدم قراءة مغايرة، قراءة داخلية تتيح لنا تناول أعماله وفق تكوينه الخاص من جهة، والظروف التاريخية والاجتماعية التي قَدَّم من خلالها هذه الأعمال من جهة أخرى".
والدكتور عبد الرحمن بدوي من واليد 4 فبراير 1917 وتوفي في 25 يوليو 2002 وهو أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعده البعض أول فيلسوف وجودي مصري؛ لتأثره الشديد بفلاسفة الوجودية الأوروبيين وعلى رأسهم الألماني مارتن هايدجر.
والدكتور أحمد عبد الحليم عطية هو أحد أساتذة البحث الفلسفي المصريين وعضو في الكثير من الجمعيات الفلسفية العربية والدولية ورئيس جمعية الفكر العربي ورئيس تحرير مجلة أوراق فلسفية، وهو مترجم أعمال الفيلسوف لودفينج فويرباخ، وهو الذي أعد وأشرف على كتاب "عبد الرحمن بدوى في عيد ميلاده الثمانين" الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1997.
يشار إلى أن سلسلة الفلسفة هي سلسلة إصدرات فصلية تعنى بنشر الأعمال الفلسفية يرأس تحريرها الدكتور هاشم توفيق، ويدير تحريرها ليزا سعيد أبو زيد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رواية "بثينة".. جديد تيسير النجار عن سلسلة إبداعات قصور الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن سلسلة إبداعات رواية "بثينة" للقاصة والروائية تيسير النجار، وهي العمل الروائي الثاني في مشوارها الإبداعي بعد رواية "كأنك لم تكن".
وتقول المؤلفة عن الرواية: "بثينة" رواية اجتماعية وإنسانية تناقش البيئة الجنوبية في قالب روائي من خلال أصوات متعددة، بدأت كتابتها في عام 2020 ثم حصلت على منحة التفرغ من وزارة الثقافة وذلك جعلني التزم في كتابتها واستمرت نحو أربع سنوات متصلة.
القاصة والروائية تيسير النجار
وأضافت تيسير في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": محور الرواية الأساسي ما فعلته بثينة، وكيف انعكس هذا الفعل على أهل النجع وعائلتها بشكل خاص، وهل نرى رد فعلهم – العقاب – بمقدار الذنب، أم أن سلطة المجتمع طاغية للفرد حين يقف أمامها، حاولت أن أنقل صورة الجنوب الواقعية بعيدًا عن الدراما التي نراها على الشاشات التي لا تمثلنا.
جدير بالذكر أن تيسير النجار صدر لها أربع مجموعات قصصية من قبل، وهي: "خلف الباب المغلق، جئتك بالحب، مثل أسرة سعيدة، لا أسمع صوتي" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، رواية "بثينة" عن سلسلة إبداعات عن الهيئة العامة المصرية لقصور الثقافة.