لقطات "لم تُشاهد سابقا" لجسم غامض ظهر في سماء ولايات أمريكية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبلغ العديد من سكان الولايات الأمريكية الجنوبية الغربية عن رؤية جسم غامض متوهج في سماء الليل يوم 2 مايو.
ونشرت منصة البيانات والأبحاث المخصصة للظواهر الشاذة، Enigma Labs، لقطات من عمليات الرصد في كاليفورنيا وأريزونا ويوتا ونيفادا.
Mysterious UFO captured flying over California, Utah, Nevada and Arizona was surrounded by a hazy light before disappearing without a sound https://t.
وقال أليخاندرو روخاس، مستشار الظواهر الجوية الشاذة (UAP) في Enigma Lab، إن جميع الصور بدت متشابهة، لكنه أشار إلى أنه من الممكن أن يكون صاروخا، رغم أنه "لم يكن من المقرر إطلاق صواريخ في ذلك الوقت".
https://t.co/r7I8fQayAj#uap#unitedstates#ufo#mogaznews#southwest#aliens#ovni
— UFO/UAP News & Content (@ufo_uap_news) May 8, 2024وقالت Enigma Labs إنها جمعت أكثر من 20 شاهدا للحدث نفسه.
https://t.co/D4jK0hdoUe#arizona#utah#california#nevada#dailymail#ovni#uap#unitedstates#aliens#ufo
— UFO/UAP News & Content (@ufo_uap_news) May 7, 2024وزعم شاهد في أوروفيل، كاليفورنيا بقوله: "نحن نعيش بجوار المطار. لم تكن هذه طائرة، أو كوكبا أو نجما أو مذنبا أو كرة نارية أو طائرة بدون طيار أو قمرا صناعيا أو صاروخا. نحن على دراية بها جميعا لأننا اعتدنا على رؤية إطلاق الصواريخ وكيف تبدو. لقد كان هذا شيئا ظهر من العدم واختفى في الهواء".
إقرأ المزيدوقال شاهد آخر: "يبدو أن هناك ضوءا موجها على جانبي الجسم".
وأكدت Enigma أن اختفاء الجسم شوهد في العديد من اللقطات.
وقال روخاس: "تشير بعض التقارير إلى أن الجسم قد يكون قادما إما من فاندنبورغ، أو بحيرة الصين، أو نطاق Nellis Test. إذا كان هذا اختبارا عسكريا، فهذا يفسر سبب عدم إدراجه في المواقع العامة، مثل Spaceflight Now. سنواصل البحث في الأمر، لكن في الوقت الحالي ليس لدينا تفسير واضح".
وقالت عائلة في ولاية أريزونا: "لقد شاهدنا اللقطات مائة مرة ولا نستطيع تفسيرها. لم تكن هناك غيوم ولا قمر ولا طائرات في هذا الوقت".
وأضاف شاهد من لاس فيغاس، نيفادا: "كنت في الفناء الخلفي لمنزلي في لاس فيغاس. رأيت هذا الضوء الساطع من بعيد، وبدا غامضا للغاية كما لو كان خلف السحب، لكنها كانت ليلة صافية. وبعد حوالي دقيقة بدأ يتلاشى".
وتلقت Enigma نحو 5 تقارير أخرى من كاليفورنيا، تظهر جميعها النوع نفسه من الجسم.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض بحوث غرائب
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
البلاد- جدة
في يومه الأخير، يثير اتفاق وقف استهداف البنية التحتية للطاقة بين روسيا وأوكرانيا تساؤلات واسعة حول مصيره، بعد أن شكّل – رغم هشاشته وخروقاته – اختراقًا ولو محدودًا في مسار الحرب. وبينما تبادل الطرفان الاتهامات بخرق بنوده، بقيت الهدنة خطوة صغيرة لكنها ملموسة نحو التهدئة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متباينة مع انتهاء المهلة اليوم الخميس.
أعلنت موسكو أنها لم تتخذ بعد قرارًا بشأن تمديد الاتفاق، مشيرة إلى أن الكرملين ينتظر تقييمًا مفصلًا لنتائج الهدنة قبل إصدار أي موقف. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلّم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قائمةً شاملة بالأهداف التي تقول موسكو إن أوكرانيا قصفتها خلال فترة الاتفاق، في إشارة إلى أن روسيا ترى أن كييف لم تلتزم بالتفاهم.
وأرسلت روسيا هذه القائمة أيضًا إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، متهمة القوات الأوكرانية بارتكاب أكثر من مئة خرق، أبرزها استهداف محطة “كروبوتكينسكايا” النفطية التي تمتلك فيها شركات أمريكية مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” حصصًا استثمارية، إلى جانب قصف محطة “سودجا” لقياس الغاز في كورسك، والضربات المتكررة على محطات الكهرباء.
في المقابل، لم تعلن أوكرانيا رسميًا موقفها من تمديد الاتفاق، لكنها اتهمت روسيا بخرق الهدنة عشرات المرات، مستهدفة منشآت طاقة في مناطق مثل خيرسون وميكولايف وبولتافا. وردت موسكو على هذه الاتهامات بنفيها الكامل، معتبرة أن الطرف الأوكراني هو من واصل الهجمات عبر الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي داخل الأراضي الروسية.
الاتفاق الذي أُعلن عنه في أعقاب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين ونصف ووصفت بـ “التاريخية” بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 18 مارس الماضي، ، جاء تتويجًا لتفاهم مؤقت شمل وقف استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، وتبادل 175 أسيرًا من كل جانب، مع التزام كييف بعدم قصف مناطق مدنية داخل روسيا.
وفي حين لم تُحسم بعد مسألة وضع القوات الأوكرانية المحاصرة قرب كورسك، بقي الاتفاق بادرة لاحت في الأفق، وإن لم تنجُ من الخروق، مع انتهاء المهلة وعدم صدور إعلان واضح من الطرفين بشأن التمديد، يبدو أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام كل السيناريوهات: من العودة إلى التصعيد، إلى احتمال فتح مسار تفاوض أوسع إذا قرر الطرفان البناء على هذا الاختراق المحدود في حربٍ لم تُظهر أي مؤشرات جدية على الانتهاء قريبًا.