تكريم عدد من أسر الشهداء والمصابين بقيادة الجيش الثالث الميدانى ومحافظتي الشرقية والقليوبية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تزامناً مع إحتفالات مصر بذكرى تحرير سيناء، قامت جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية بقيادة الجيش الثالث الميدانى ومحافظتى الشرقية والقليوبية عرفاناً بما قدموه من بطولات وتضحيات لحماية الوطن وصون مقدساته .
حيث قام اللواء أح شريف العرايشى قائد الجيش الثالث الميدانى يرافقه كل من اللواء أح مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس بتكريم عدد من أسر شهداء ومصابى العمليات الحربية بمقر قيادة الجيش الثالث الميدانى .
وفى محافظة الشرقية قام مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بتكريم عدد من أسر شهداء ومصابى العمليات الحربية من أبناء المحافظة الذين ضحوا بالغالى والنفيس لتبقى راية الوطن عالية خفاقة وذلك خلال الإحتفالية التى أقيمت بقصر ثقافة محافظة الشرقية .
كما قام مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والسيد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بتكريم عدد من أسر شهداء ومصابى العمليات الحربية من أبناء محافظة القليوبية خلال الإحتفالية التى أقيمت بمقر ديوان عام المحافظة تقديراً لتضحياتهم وبطولاتهم التى سُطرت فى سجلات الشرف بأحرف من نور.
فيما عبر أسر الشهداء والمصابين عن إمتنانهم وتقديرهم للقوات المسلحة وحرصها على التواصل الدائم والمستمر معهم ، مؤكدين أن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها من الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن دفاعاً عن أمنه وإستقراره .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعیة المحاربین القدماء وضحایا الحرب ومصابى العملیات الحربیة الجیش الثالث المیدانى
إقرأ أيضاً:
«الرزفة».. فن الحربية والفروسية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة«الرزفة».. فن تقليدي أصيل يجمع بين الأداء والشعر، ويمتد عميقاً في تراث دولة الإمارات وثقافتها منذ سنوات طويلة، وهو عبارة عن لوحة فنية تعبيرية تتميز بنغماتها وإيقاعاتها، ويشارك في أدائها الرجال من مختلف الأعمار، وتمارس غالباً في المناسبات الوطنية والاجتماعية، والمهرجانات التراثية والثقافية.
«فن الرزفة» الذي أُدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في «اليونسكو» عام 2015، ويُعرف بأنه «فن الحربية» باستعراض الشجاعة بالسيوف والبنادق والعصي، حيث يعد من الفنون الشعبية الأصيلة التي تنتمي للمدرسة العسكرية، وتعبر عن فنون الحرب المتمثلة عادة في حب الفروسية وانتزاع النصر، والقوة والعزيمة، إلى جانب القيم الطيبة النبيلة مثل مكارم الأخلاق، الشهامة، البطولة، والإقدام.
صون الشعر
وحول ما يميز «الرزفة» عن فنون الأداء التقليدية الأخرى، قال مبارك العتيبة، عضو جمعية أبوظبي للفنون الشعبية: يتميز «فن الرزفة» عن غيره من الفنون الأخرى، بأنه يشجع على المشاركة المجتمعية، والشعور بالانتماء، إضافة إلى أنه وسيلة مهمة للحفاظ على حيوية الشعر التقليدي، حيث إنه يُعتبر شكلاً من أشكال الاحتفال وتعبيراً أدائياً عن مشاعر الامتنان والبطولة، حيث تقوم الرزفة بدور محوري في إثراء الشعر وصونه، لأن شعراء الرزفة يكتبون أبياتاً شعرية مخصصة لكل عرض من عروض الرزفة على حدة.
تناغم حركي
وأوضح العتيبة أن «فن الرزفة» يؤدى عن طريق اصطفاف الرجال في صفين متقابلين بينهما مسافة من 10 وحتى 20 متراً، بينما يجتمع قارعو الطبول وغيرهم من الموسيقيين في الجوار، حيث يمارس مؤدو «فن الرزفة» استعراضاتهم حاملين عِصي الخيزران الرفيعة، ويؤدونها في تناغم حركي ينسجم مع إيقاعات الطبول.
وأكد أن أداء «فن الرزفة» الذي أدرجته اليونسكو ضمن قائمة التراث، يبدأ بمجموعة صغيرة من الأفراد وسرعان ما يزداد عددها، ويتحرك الصفان في تراص جميل ويتناوبان في إنشاد شطر من الشعر بينهما بالتبادل، حيث يخلق «الرزفة» جواً من التلاحم المجتمعي وشعوراً بالانتماء والهوية المشتركة بين من يؤدونه، خصوصاً في الفعاليات الاجتماعية، والمناسبات الوطنية، والمهرجانات التراثية والثقافية.
استعراض مميز
لفت العتيبة إلى أن «فن الرزفة» استعراض مميز يقدمه عدد من المؤدين، وينقسمون إلى: قائد الفرقة الذي يتولى القيادة والتوجيه، وشاعر الفرقة، وهو الشخص الذي يلقن الفرقة الأشعار، والرزيفة وهم المشاركون في أداء الرزفة والذين يتوزعون في صفين متقابلين حاملين عصي الخيزران، واليويلة وهم مجموعة من الأشخاص يتوزعون بين صفوف المؤدين، حاملين العصي والبنادق.
حضور بارز
وأوضح العتيبة أن لـ «فن الرزفة» حضوراً بارزاً في المهرجانات التراثية والثقافية، ويتفاعل معه الكبار والصغار على حد سواء، ويشجع الآباء أبناءهم على المشاركة في أداء الرزفة أثناء الفعاليات، وهذا التشجيع واحد من أسباب جذب هذا الفن للعديد من المشاركين لكونه أداءً يعتمد على المشاركة الجماعية.
وأشاد بالدور المهم الذي تلعبه دولة الإمارات في التعريف بفنون الأداء الإماراتية التقليدية الأصيلة، ومنها «فن الرزفة» بين مختلف الفئات العمرية، إلى جانب حرص الجهات المعنية بالفن على مشاركة فرق الفنون الشعبية في مهرجانات الدولة لتقديم فقرات فنية، واستعراضات شعبية لهذه الفنون، الأمر الذي أثمر زيادة عدد فرق «فن الرزفة».
«رزفة مطورة»
صرح مبارك العتيبة، بأن «فن الرزفة» أو فن الحربية كما يطلق عليه، شهد عدة تطورات في السنوات الأخيرة، حيث أصبح يؤدى حالياً برفقة آلات موسيقية متنوعة، مثل العود والأورج والأدوات الإيقاعية الأخرى، ويطلق عليها اسم «الرزفة المطورة».