الإمام الأكبر يبحث مع رئيس هيئة الإسعاف دعم مقرات الأزهر بالخدمات الطبية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، يرافقه الدكتور أمير حمدي، رئيس الإدارة المركزية لشئون رئاسة هيئة الإسعاف المصرية، لبحث سبل دعم مقرات الأزهر ومدن البعوث الإسلامية بالخدمات الطبية والإسعافية، وذلك بحضور الدكتور محمد علي، مدير الإدارة العلاجية ببيت الزكاة والصدقات المصري، والدكتور أحمد حسان، نائب مدير الإدارة العلاجية ببيت الزكاة والصدقات المصري.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أهمية دور هيئات الإسعاف في دعم أهالي غزة، وتصدر رجال الإسعاف لإنقاذ الجرحى والمصابين، والمساعدة في انتشال المفقودين من الأطفال والنساء والشيوخ الذين يتعرضون لقصف بربري على مدار الساعة ولأكثر من ٢١٤ يوما متواصلة، داعيا جميع هيئات الإسعاف لمواصلة الدعم والتكاتف لوقف نزيف الأبرياء في القطاع المعزول.
وفي إطار حرص الإمام الأكبر على توفير الخدمات الطبية والإسعافية للطلاب والعاملين بالأزهر الشريف، أكد فضيلته ضرورة توفير سيارات إسعاف طبية بمشيخة الأزهر، ومدينة البعوث الإسلامية، لتقديم الخدمة الإسعافية للطلاب الدارسين بجامعة الأزهر من الوافدين والمصريين، والعاملين بالأزهر الشريف.
من جانبه، استعرض مدير الإدارة الطبية والعلاجية، تصورا لتنفيذ إنشاء نقاط تمركز لعدد لسيارتين إسعاف، مجهزتان بوحدة رعاية مركزة بأعلى مستوى من الأجهزة الطبية، وتكون نقطة التمركز الخاصة بالسيارة الأولى (مشيخة الأزهر الشريف) ونقطة التمركز الخاصة بالسيارة الثانية (مدينة البعوث الإسلامية).
اقرأ أيضاًأثنى على دورها لإغاثة مصابي غزة.. شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة الإسعاف
رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر بالرقم القومي.. اعرف طريقة الاستعلام
شيخ الأزهر ينعى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخدمات الطبية والإسعافية الدكتور أحمد الطيب الدكتور عمرو رشيد شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الإمام الأکبر الأزهر الشریف هیئة الإسعاف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مُستشهداً بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام
شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»