ينفرد موقع صدى البلد بنشر أسباب الحكم على المتهمين بقـ ـتل الجنرال اليمني اللواء حسن العبيدي، حيث عاقبت المحكمة المتهم رمضان محمد بالإعدام شنقا عقب ورود رأي المفتي في القضية، والمتهم عبدالرحمن أشرف بالسجن 15 عاما والمتهمة إسراء ف بالسجن المؤبد، والمتهمة سهير عبدالحليم بالسجن 15 عاما، وبراءة المتهمة آية محمود.

حيثيات الحكم في قضية مقـ تل الجنرال اليمني

صدر الحكم في قضية مقـ ـتل الجنرال اليمني برئاسة المستشار منتصر أحمد كحك، وبحضور هاني سرور مدير النيابة، وعضوية المستشارين محمد حلمي حسام وغيهاب طلعت يوسف، وأمانة سر أيمن أحمد عبداللطيف، وهاني أحمد حمودة.

وتضمنت أسباب الحكم الصادر فى الجناية رقم 3854 لسنة 2024 قسم بولاق الدكرور، والمقيدة برقم 493 لسنة 2024 كلى جنوب الجيزة، المعروفة إعلاميا بـ مقـ ـتل الجنرال اليمني، أنه بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة والمرافعة والمطالعة والمداولة، حيث أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة وعقيدتها واطمأن إليها ضميرها وارتاح إليها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في ان المتهمتين الثالثة إسراء صابر محمد عطية  والرابعة سهير عبد الحليم محمد عبد الحليم محمد شقيقتان من الأم باعا جسديهما لمن يدفع فكان البغاء دربهما والشيطان رفيقهما والمتهم الأول رمضان محمد بليدى على زبونهما تعرفت عليه المتهمة الثالثة في درب الهوى فجمع بينهما الشيطان.

وتابعت المحكمة في حيثيات الحكم بقضية الجنرال اليمني، سارا المتهمين بطريقه ولم تكن لهما حرفة أو مهنة ولم يتعلما أو يحاولا اكتفيا ببيع المتهمة الثالثة لجسدها سبيلا لمعيشتهما فكانت مسلكهم واعتمادها فاحترفت المتهمة الثالثة الدعارة وأوضحت سبيلا لرزق المتهم الاول فجابت المتهمة الأولى الطرقات تبحث عمن يشتري بضاعتها الفاسدة والمتهم الأول ينتظر عودتها بالثمن والسعر نقودا حراما وبتاريخ 13/2/2024 أثناء تجوالها ليلا بحثا عمن يشترى بضاعتها تقابلت بالمجنى عليه / حسن صالح محمد العبيدى حيث كان يقود سيارته مارا بكورنيش النيل فتجاذبا الحديث واستقلت سيارته وجلست بجواره عارضة بضاعتها وتفحصت حالته وثرائه وحددوا ميعاد وسعرا وطلب منها أن تأتيه وبصحبتها أخرى وتبادلا أرقام الهواتف.

وجاء في أسباب الحكم بقضية الجنرال اليمني، فعادت رفيق السوء المتهم الأول تبشره وتقص عليه عن ثراء المجنى عليه وعن لقائهما المرتقب به وعن مطلبه في خططا ودبرا ورسما مخططهم للاستيلاء على أمواله فإتفقا على أن تقوم المتهمة الثالثة بوضع أقراص دوائية مخدرة بمشروب تقدمه للمجنى عليه ومن ثم إتمام جريمتهما وبقيت الصحبة فلم تجد طوعا لها سوى رفيقتها في درب السؤ المتهمة الرابعة فاتفقت مع المتهم الأول على الذهاب اليها والاتفاق معها وزوجها عرفيا المتهم الثانى / عبد الرحمن اشرف شحاته مصطفى فلما التقى جمعهم عرضا على المتهمين الثانى والرابعة ما انتهينا اليه ودبراه  فتلاقت اراداتهم واتفقوا فيما بينهم وبيتوا النية وعقدوا العزم ورسموا الملامح الأخيرة لخطتهم وذلك بأن يسهم كل منهم بعمل تنفيذي من جملة أفعال تؤدي إلى تحقيق قصد مشترك من الغاية النهائية من الجريمة فيكون كل منهم قصد قصد الأخير في إيقاع الجريمة  مرتضين النتيجة الإجرامية التي تغيوها أو لا يتغيوها ونفاذا لهذا الاتفاق.

وفي ليلة 15/2/2024 احضر المتهم الأول سلاح أبيض مطواة قرن غزال خبأها بين طيات ملابسه لاستخدامها في إتمام جريمتهم واعطي للمتهمتين الثالثة والرابعة عقار كلوزابيكس المنوم  فقامت المتهمة الثالثة بمهاتفة المجنى عليه واخبرته انها والمتهمة الرابعة في طريقهما لمسكنه وطلبت منه ارسال موقع الشقة على برنامج الواتس اب وما ان وصلوا لموقع العقار انزوى المتهمان الأول والثانى جانبا بالقرب منه على أحد المقاهى وقامت المتهمة الثالثة بمهاتفة المجنى عليه لاستقبالهم بمدخل العقار حتى يتمكنوا من الصعود واصطحابهم للشقة محل الواقعة وما ان صعدوا تجاذبت المتهمة الرابعة اطراف الحديث مع المجنى عليه لتشغله وأثناء ذلك قامت المتهمة الثالثة بوضع العقار المنوم بكوب عصير وإذابته فيه ولما لم يستجب لتأثير العقار طلبت منه بعض الثلج أثناء إحضاره له قامت بوضع كمية أخرى من العقار في الكوب ثم قامت بإعطاء الكيس الخاص بالعقار المنوم للمتهمة الرابعة وشاغلته حتى قامت بوضع كمية ثالثة منه وفى هذه الاثناء هاتف المتهم الأول والمتهمة الثالثة.

فأخبرته على كون المجنى عليه وحيدا وان العقار المنوم لم يحدث الأثر المطلوب به بعد وأنه مازال مستيقظا فلم يبالي  مصمما على تنفيذ جريمتهم أيا كانت النتائج فاستعجلها للنزول باخبار المجنى عليه بحاجتها لشراء بعض المستلزمات والحصول على مفاتيح الشقة والمصعد والعقار لشراء بعض الأغراض فأجابته لمخططه وقابلتهما امام باب العقار فصعدا صحبتها كل لاداء الدور المتفق عليه وقامت المتهمة الثالثة بفتح باي الشقة فدلفت منه المتهمين الأول والثانى وما ان ابصرهم المجنى عليه قاومهم وحاول الاستغاثة فانهال عليه المتهمين الأول والثانى ضربا باللكم في راسه واشهر المتهم الأول للسلاح الأبيض المطواة احرازه مهددا إياه بها ضاربا له بالجزء الخشبى من مؤخرته في راسه  وخانقا إياه بوضع رقبته بين ذراعه حال قيام المتهم الثانى بالتعدى عليه ضربا باليد إلا أن المجنى عليه ظل يقاومهما مما دفعهما لشل حركته واحكام السيطرة عليه فقام المتهم الثانى بايعاز من المتهمة الثالثة بإنزال بنطاله و تجريده من الملابس من الجزء السفلى كاشفا عورته قاصدا هتك عرضه لقهره وإذلاله.

وجاء ضمن حيثيات المحكمة ادعت المتهمة الثالثة تصويره بهاتفها الجوال حتى يتوقف عن المقاومة إلا أنه استمر فقام المتهم الأول بالتعدى عليه بنصل السلاح الأبيض احرازه محدثا إصابته بفروة الراس وقام المتهم الثانى بلكمه باليد و وركله بالقدم في انحاء مختلفة من جسده فخارت قواه وسقط أرضا على وجهه فقام المتهمين بتوثيقه بقطع من القماش بيديه وارجله وتكميم فاه وبوضع قطعه من القماش بداخله واستمروا في التعدى عليه فقام المتهم الثانى بامتطائه واصابته في منطقة الالية من الجهة اليمنى من الخلف باستخدام سلاح ابيض سكين تحصل عليه من مطبخ المجنى عليه واثناء ذلك قامت المتهمتان الثالثة والرابعة بتفتيش الشقة بحثا عن مبتغاهم واستولوا على جزءا كبيرا من متعلقات المجنى عليه – هواتف محمولة و برفانات و جهاز بلايستيشن ومبالغ مالية مصرية وأجنبية ومكواة للشعر – ووضعوها في حقيبتى سفر واثناء ذلك أبصرت المتهمة الثالثة وجود خزانة حديدية بارضية غرفة النوم فأخبرت المتهم الأول فسأل المجنى عليه عن مفتاحها فرفض فتعدى عليه ضربا بالركل على رأسه عدة ضربات حتى نزف دم من انفه واذنه وأعطى للمتهم الثانى السلاح الأبيض مطواة وأخذ في التعدى بها عليه فأخبرهم عن مكان المفتاح.

وجاء في الحيثيات التي بنفرد موقع صدى البلد بنشرها استولوا على جميع ما فيها من أوراق وسندات ملكية ومبالغ مالية وعقب ذلك عثرت المتهمة الثالثة على مفتاح سيارة المجنى عليه فاستولت عليه وأعطته للمتهم الأول وفى تلك الاثناء إنقطعت انفاس المجنى عليه مفارقا للحياة وتاكدوا من ذلك فتركوه مسجى على وجهه وسط بركة من الدماء وانصرفوا رفقة المسروقات واستولوا على السيارة الخاصة بالمجنى عليه وقاموا بتوزيع جزء من المسروقات عليهم حيث تم العثور على جزء منها بإرشاد المتهمتين الثالثة والرابعة والجزء المتبقى عثر عليه بارشاد المتهم الأول الذى اخفاه بمسكن المتهمة الخامسة اية محمود يوسف عبد اللطيف دون علمها كما خبىء به سلاح نارى فرد خرطوش وذخائر عدد 27 طلقة مما تستخدم على الأسلحة النارية وثبت بتقرير الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليه وجود إصابات رضية حيوية بكل من الانف والفم والشفتين مصحوبة بمظاهر احتقانية واضحة بالعينين ونزيف تحت الملتحمة ورسوب دموى داكن بالجثة وزرقة سيانوزية بالشفتين والاظافر ونقاط متعددة منتشرة على سطح الرئتين وتعزى الوفاة نتيجة كتم النفس الناشئ عن الضغط على الفتحات التنفسية باحكام مع الاخذ في الاعتبار ان بقية الإصابات المشاهدة والموصوفة بعموم الجثة تشير الى السيطرة على المجنى عليه مما انهكه وهى مهدت لعملية كتم النفس علما بان الكلوزابين المعثور عليه بالعينات الحشوية للمجنى عليه من المواد المهدئة التي قد تؤثر على التنفس وهو مما يعتبر قد ساهم في احداث الوفاة .

وحيث إن الواقعة على النحو المار بيانه قد استقام الدليل على صحتها وإسنادها وثبوتها في حق المتهمين اخذا من مفاد ما تطمئن اليه المحكمة من شهادة كل من العقيد محمد كمال الدين محمد الصغير مفتش مباحث فرقة غرب الجيزة  والطبيبة دعاء عبد الرحمن إسماعيل حسن الطبيبة الشرعية بمصلحة الطب الشرعى ومن المقاطع المرئية لكاميرات المراقبة ومعاينة النيابة لعامة لمحل الواقعة وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليه وقسم الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية بمصلحة الطب الشرعى والمعمل الكيماوى بمصلحة الطب الشرعى  و الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية والمعمل الجنائى ومن إقرار المتهمين بارتكاب الواقعة بالتحقيقات ومن المحاكاة التمثيلية التي اجروها للواقعة . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجنرال اليمني بولاق الدكرور موقع صدى البلد مصلحة الطب الشرعي الجنرال المتهم الثانى المتهم الأول المجنى علیه فقام المتهم أسباب الحکم

إقرأ أيضاً:

حيثيات إعدام أجنبى قتل آخر بسبب خلافات فى الطالبية

أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات إعدام عاطل "أجنبي الجنسية" متهم بقتل شخص عمدًا بسبب خلافات سابقة بينهما فى منطقة الطالبية.

صدر القرار برئاسة الجلسة المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزورى والمستشارين بهاء عطية ووائل الشيمى وأحمد العدوى، وأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.

وكشف الحيثيات فى القضية رقم 915 لسنة 2024 جنايات الطالبية، أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى 21 / 1 / 2024 وحال مرور تواجد المتهم "محمد . ص"تشادى الجنسية، بمسكنه فى دائرة قسم الطالبيه حضر إليه مجموعه من أصدقائه والذين اصطحبوا معهم المجنى عليه محمد فضل عبد الله خليفه "سودانى الجنسية" لإجراء التعارف بينه وبين المتهم، وما أن تم القاء وأجرى التعارف وٌعلم المجنى عليه أن المتهم "تشادى الجنسية" حتى خرج عن شعوره بسبب الأحداث السياسيه الجاريه على أرض السودان ووجه عبارات السب للمتهم.

وأشارت الحيثيات، إلى أن الأمر تطور الى شجار وتماسك بينهما إلا أن الصحبه المرافقه لهما قامت بفض هذا النزاع واصطحبت المجنى عليه الى الشارع ثم توجه المجنى عليه إلى مسكنه وبعد مده من الوقت وحال تواجد المتهم فى مسكنه، حضر إليه أحد أصدقائه وطلب منه النزول معه الى الشارع لإنهاء ماحدث من مشاحنات بينه وبين المجنى عليه وهنا لاح للمتهم فى الأفق شيطانه اللعين وزين له سوء عمله وانتوى وهو قرير العين هادئ البال الفتك بالمجنى عليه وقتله قصاصاً لما وجهه له من إهانه ولعنه وصمم على قتله فاستجماع قوة وفكر وتدبر لعواقب فعله وحمل بين جنباته شراً مستيطراً للمجنى عليه واستيقن أن هذا القتل يستوجب إحضار أداة فأخد سكيناً من مسكنه وأخفاها بين ملابسه ونزل الى الشارع يحمل معه تلك السكين ويحمل معها وزره متظاهراً أنه الحمل الوديع الذى يبغى الصلح ولايريد سواه بينما فى حقيقة الأمر كان ذئباً متعطشاً لدماء ذبيحته ويتحين الفرصه للإنقضاض عليها فى غدر وخسه وتنفيذاً لما إنتواه وأضمره فى نفسه الأماره بالسوء، ذهب الهوينه رابط الجأش  قرير العين يختال فى سيره حتى وصل الى جمع من الأصدقاء بالشارع ومعهم المجنى عليه والذين ظنوا أنهم نجحوا فى إصلاح ذات البين بين المتهم والمجنى عليه فآمنوا مكره ومعهم المجنى عليه الذى سلم أمره الى الله وتقبل أن يتصالح مع المتهم دون أن يعلم ما أضمره المتهم له من شر مستطير وأن هذه اللحظه هى آخر لحظات حياته.

واضافت الحيثيات، أن المتهم من المجنى عليه ترك هذا الجمع والسير معه قليلاً، وهنا ظن المجنى عليه أن المتهم يريد أن يعاتبه ويتصالح معه فاستجاب له وسار معه عدة أمتار، وما أن علم المتهم أنه إنفرد بالمجنى عليه وأن أحداً من أصدقائه الذى يمكثون غير بعيد لن يستطيعوا الدفاع والزود عنه حتى أظهر أنيابه وتعطشه للدماء فأخرج سلاحه الأبيض (سكين)، وانهال بها طعناً بجسد المجنى عليه فأصابه فى صدره من الأعلى فى الناحية اليمنى، وفى صدره فى الأسفل من الناحية اليمنى، كما أصابه فى رأسه من الجانب الأيسر، وبعد أن استجمع المجنى عليه حقيقة ما يجرى بعد أن هالته مفاجأة الغدر والخسة فأخذ بالاستغاثه بالأهالى، وسقط مدرجاً فى دمائه وقام أصدقائه بالإتصال بشقيقه الذى حضر، وقام بنقل المجنى عليه الى مستشفى الهرم لإسعافه، والتى قامت بإبلاغ النقيب مهند أيمن معاون مباحث قسم شرطة الطالبية الذى انتقل إلى المستشفى، حيث تبين له وفاة المجنى عليه متأثراً بجراحه وقبل وفاته أدلى بإسم المتهم، وقرر أنه قاتله، وبضبطه للمتهم أقر بارتكاب واقعة القتل، وأنه استخدم فى ذلك سلاح أبيض عبارة عن سكين بتفتيشه عثر عليها، وتم القبض عليه، وبعرضه على النيابة أحالته للمحاكمة الجنائية التى قضت بإعدام المتهم.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق زوجة متهمة بإنهاء حياة زوجها بالشرقية للمفتي
  • حاول حل خلاف مع زوجته.. حيثيات إعدام عامل قتـ.ـل شخصا فى أبو النمرس
  • حيثيات إعدام عامل قتل شخصا بسبب خلافات زوجية فى أبو النمرس
  • اليوم.. الحكم على المتهمين بقتـ.ـل ابن عمهم بالبدرشين
  • المشدد 10 سنوات لعامل لاتهامه بالتعدي على طفلة وأخذ قبلة بالإجبار بالقليوبية
  • إحالة المتهم بقتل نجل صاحب "مقهى أسوان" إلى المفتي
  • حيثيات إعدام أجنبى قتل آخر بسبب خلافات فى الطالبية
  • إحالة قاتل طفل رجماً بالحجارة في بئر الأقصر للمفتي
  • «ضحية الدارك ويب».. استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة
  • الجلسة الأخيرة.. الحكم على الطبيب المتهم بهتك عرض فتاة في ‏التجمع بعد قليل