إستونيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بسبب حالات تشويش على نظام GPS
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استدعت الخارجية الإستونية القائم بالأعمال الروسي اليوم الأربعاء على خلفية قضية التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي GPS، والتي تحمّل تالين السلطات الروسية المسؤولية عنها.
وقالت الخارجية الإستونية في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "اليوم 8 مايو استدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال الروسي بسبب التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي".
ونقل بيان عن وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا قوله إن التشويش "ناتج عن تصرفات روسيا"، مما "يمثل انتهاكا لقواعد الراديو الخاصة بالاتحاد الدولي للاتصالات، والتي تحظر القيام بمثل هذا التشويش".
وحاول تساهكنا أيضا تحميل روسيا مسؤولية تعليق رحلات شركة "فين إير" بين هلسنكي وتارتو في الفترة من 29 أبريل إلى 31 مايو، بسبب التشويش على إشارات GPS مما تسبب، حسب الوزير، في "أضرار جسيمة" للحركة الجوية في دول البلطيق.
وأضافت الخارجية الإستونية، أن تساهكنا أطلع هذا الأسبوع الاتحاد الأوروبي والحلفاء في "الناتو" على رؤيته لأسباب حالات الفشل في نظام الملاحة الجوية في المنطقة.
وسبق أن حاولت فنلندا ودول البلطيق مرارا اتهام روسيا بالضلوع في حالات التشويش على عمل نظام GPS وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن السؤال عن "تشويش روسيا المزعوم" على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي فوق أراضي دول البلطيق، يجب توجيهه إلى وزارة النقل الروسية بصفتها الجهة المعنية بضمان سلامة الطيران.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحوادث الطيران بحر البلطيق حلف الناتو دول البلطيق شركات التشویش على على إشارات
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار ستايسي ديكسون مديرة قائمة بالأعمال للمخابرات الوطنية
قال متحدث باسم مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار ستايسي ديكسون لتصبح المديرة القائمة بالأعمال للمخابرات الوطنية.
وتشغل ديكسون منصب نائب مدير المخابرات الوطنية منذ أغسطس 2021، بحسب وكالة "رويترز".
ورشح ترامب تولسي جابارد، التي كانت تنتمي للحزب الديمقراطي فيما سبق، لتولي منصب مديرة المخابرات الوطنية، ولابد من موافقة مجلس الشيوخ كي تتولى المنصب.
ولم يحدد مجلس الشيوخ موعدا لجلسة استماع بشأن جابارد، التي كانت زيارتها إلى سوريا في عام 2017 للقاء الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، والتي افتقرت إلى خبرات مخابراتية مهمة، سببا في إثارة المخاوف بين بعض أعضاء مجلس الشيوخ.
وستصبح ديكسون، التي عينها الرئيس جو بايدن في منصبها الحالي، أعلى مسؤولة في إدارة المخابرات الوطنية، في وقت تعهد خلاله ترامب بنشر وثائق مرتبطة بمقتل الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ جونيور.
والأحد، قال ترامب، الذي طالما قال إنه يعتقد أن الحكومة الأمريكية تجعل الكثير من الوثائق سرية، إنه سيتراجع عن الإفراط في إضفاء صفة السرية على الوثائق.