هنغاريا تحذر دول الناتو وبريطانيا من الغرق في وهم هزيمة روسيا النووية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، إن الناتو يتوهم بأن أوكرانيا ستكون قادرة على تحقيق النصر بضخ مزيد من الأسلحة إليها، لأنه من المستحيل هزيمة قوة نووية في حرب نهايتها محسومة.
وأضاف سيارتو في رسالة فيديو نشرها على الشبكة الاجتماعية: "تستند خطوات الناتو الجديدة للاعتقاد بأن الحرب يجب أن تستمر حتى تحقيق انتصار أوكرانيا، لكن حلف الناتو وبريطانيا يربطان نهاية الحرب بنتيجة عسكرية غير ممكنة بالمطلق، وإمكانية تحقيقها ضئيلة للغاية، بل ومستحيلة".
وشدد على أن هنغاريا لن تشارك في توسيع مهمة الناتو في أوكرانيا وتزويدها بالأسلحة وتدريب قواتها المسلحة وتمويلها.
وأضاف أن الصراع ليس له حل ممكن في ساحة المعركة، مشددا على أن "أوكرانيا لن تكون قادرة تحقيق النصر في هذه الحرب.. يكاد يكون من المستحيل هزيمة قوة نووية في هذا النوع من الحروب".
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف الناتو: روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع
قال مارك روته، الأمين العام لحلف "الناتو"، إن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف، والتي أدعوها إلى إنفاق المزيد على التسلح.
حرب روسيا وأوكرانيا.. إطلاق صفارات الإنذار في زابوروجي.. تفاصيل ارتفاع خسائر الاتحاد الأوروبي بسبب العقوبات ضد روسيا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح روته، "لا تنسوا، عند مقارنة الأرقام الروسية، أنه في روسيا يمكن شراء المزيد بنفس المال، لأنهم لا يملكون رواتبنا المرتفعة، وبيروقراطيتنا، إنهم قادرون على التصرف بشكل أسرع، لقد نجحوا حقا في خلق اقتصاد حرب، ووضعوا الصناعة على أهبة الاستعداد لها.
وأشار أيضا إلى أن روسيا أنتجت أسلحة في ثلاثة أشهر أكثر مما أنتجته كافة دول حلف "الناتو" في عام كامل.
واعتبر أنه من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية. مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وردا على ذلك نأى المستشار الألماني أولاف شولتس بنفسه عن ذلك، قائلا إن "هذا لا يمكن تحقيقه إذن إلا من خلال زيادات ضريبية هائلة أو تقشفات قاسية في العديد من الأمور التي تهمنا.