باحثة بالمركز المصري: نتوقع أن يكون للمفاوضات بين حماس وإسرائيل نتائج إيجابية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت مريم صلاح باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن الغزو البري الشامل لرفح الفلسطينية أصبح وشيكا، إذ طلبت دولة الاحتلال إخلاء الجزء الشرقي من المدينة.
وأضافت "صلاح"، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية دعاء جاد الحق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "من المتوقع أن يكون للمفاوضات نتائج إيجابية، فقد شهدنا في الأيام الماضية موافقة حركة حماس على المقترح المصري، ولكن في نفس الوقت، قُوبل كل ذلك بتعنت إسرائيلي".
وتابعت الباحثة: "شهدنا في الأيام، تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات كبيرة في رفح الفلسطينية أسفرت عن عدد كبير من القتلى، ومصر لها دور كبير من بداية القضية الفلسطينية والأزمة الحالية سواء في المفاوضات والهدنة التي عُقدت في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية والتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي التهجير القسري القضية الفلسطينية المفاوضات تصفية القضية الفلسطينية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أهم الأيام في التاريخ القبطي.. الكنيسة تحتفل بأحد السعف وسط فرحة عارمة وإقبال كبير| شاهد
وسط فرحة عارمة تشهد جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، إقبالاً كثيفاً من الأقباط لأداء قداس "أحد الشعانين" فيعتبر اليوم من أهم الأيام في التاريخ القبطي، إذ يعد الأحد الأخير في الصوم المقدس وبداية أسبوع الآلام لينتهي بعيد القيامة المجيد.
وتوافد عدد كبير من الاقباط على مستوى الجمهورية داخل الكنائس منهم الكبار والصغار والسيدات والرجال حاملين أشكالاً متنوعة من “السعف” التي تنوعت أشكاله بين التاج والصليب والحصان والراية والقربانة وبرج الحمام الطربوش للأطفال والورد تبركًا به في أحد السعف وذكرى لدخول السيد المسيح إلي مدينة اورشليم كملك.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.
يُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
يُذكر أن "السعف" هو من الطقوس المعروفة في أحد الشعانين، والذي يتزامن مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، وعندها استقبله الأهالي بالسعف والزيتون كرمز للنصر.
ويعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا درجة أولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط.
وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني
ورصدت كاميرا موقع "صدى البلد" بعض مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين.