قالت مريم صلاح باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن الغزو البري الشامل لرفح الفلسطينية أصبح وشيكا، إذ طلبت دولة الاحتلال إخلاء الجزء الشرقي من المدينة.

وأضافت "صلاح"، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية دعاء جاد الحق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "من المتوقع أن يكون للمفاوضات نتائج إيجابية، فقد شهدنا في الأيام الماضية موافقة حركة حماس على المقترح المصري، ولكن في نفس الوقت، قُوبل كل ذلك بتعنت إسرائيلي".

رفح الفلسطينية

وتابعت الباحثة: "شهدنا في الأيام، تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات كبيرة في رفح الفلسطينية أسفرت عن عدد كبير من القتلى، ومصر لها دور كبير من بداية القضية الفلسطينية والأزمة الحالية سواء في المفاوضات والهدنة التي عُقدت في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية والتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي التهجير القسري القضية الفلسطينية المفاوضات تصفية القضية الفلسطينية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات

تواجه القضية الفلسطينية مرحلة حاسمة في ظل التوجهات السياسية للإدارة الأمريكية الجديدة، التي تعمل على تهجير سكان غزة وإلحاق الضفة الغربية بالاحتلال الإسرائيلي. وترى الأكاديمية والشاعرة مليكة العاصمي أن العالم العربي لم يتحرك بالقدر الكافي لإنهاء الاحتلال، ما شجع القوى الكبرى على دعم مخططات التهجير والسيطرة.

تستعرض العاصمي المسار التاريخي للقضية، بدءًا من نكبة 1948 مرورًا بحرب 1967، ثم مسلسل التنازلات العربية عبر “الأرض مقابل السلام”، وحل الدولتين، وصولًا إلى التطبيع الذي منح إسرائيل مزيدًا من التوسع والنفوذ. ومع استمرار الحصار المفروض على غزة والتضييق على الفلسطينيين، اندلعت عمليات مقاومة، أبرزها هجوم 7 أكتوبر، الذي اعتبره الفلسطينيون ردًا على القمع والاضطهاد.

ترى العاصمي أن إسرائيل استغلت الوضع لتكثيف القصف والإبادة، بدعم سياسي وعسكري غربي وعربي، لكنها اصطدمت بصمود الفلسطينيين ورفضهم للتهجير القسري. وتشدد على أن الحل العادل هو إنهاء الاحتلال بالكامل، وليس مجرد وقف العمليات العسكرية في غزة. كما تدعو إلى تفكيك المشروع الصهيوني الذي زرع الفوضى في المنطقة، مؤكدة أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، ومن يجب أن يستعيدوا سيادتهم الكاملة.

.

مقالات مشابهة

  • "لا تهجير إلّا للقُدس".. "رمزية لافتة" من المقاومة للموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • نتائج إيجابية للسندات الأمريكية مع عودة رهانات خفض الفائدة
  • «حماس»: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
  • حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
  • باحثة سياسية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستئناف الحرب على غزة
  • القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات
  • المبيضين: الموقف المصري والأردني ثابت في دعم القضية الفلسطينية
  • «خبير أممي»: الموقف المصري ثابت على مدار عقود تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • وزير أردني سابق: الموقف المصري الأردني ثابت في دعم القضية الفلسطينية
  • صلاح مغاوري: الموقف المصري الرائد في دعم القضية الفلسطينية