باحثة بالمركز المصري: نتوقع أن يكون للمفاوضات بين حماس وإسرائيل نتائج إيجابية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت مريم صلاح باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن الغزو البري الشامل لرفح الفلسطينية أصبح وشيكا، إذ طلبت دولة الاحتلال إخلاء الجزء الشرقي من المدينة.
وأضافت "صلاح"، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية دعاء جاد الحق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "من المتوقع أن يكون للمفاوضات نتائج إيجابية، فقد شهدنا في الأيام الماضية موافقة حركة حماس على المقترح المصري، ولكن في نفس الوقت، قُوبل كل ذلك بتعنت إسرائيلي".
وتابعت الباحثة: "شهدنا في الأيام، تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات كبيرة في رفح الفلسطينية أسفرت عن عدد كبير من القتلى، ومصر لها دور كبير من بداية القضية الفلسطينية والأزمة الحالية سواء في المفاوضات والهدنة التي عُقدت في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية والتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي التهجير القسري القضية الفلسطينية المفاوضات تصفية القضية الفلسطينية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.