«آي صاغة»: تراجع طفيف في أسعار الذهب وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعًا طفيفًا في منتصف تعاملات اليوم الأربعاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل صعود الدولار، وسط التوترات الجيوسياسية واستمرار عدم اليقين بشأن وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، وتحديد مصير أسعار الفائدة، وأدت حالة عدم اليقين التي تحيط بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط إلى عدم استقرار أسعار الذهب، وكان هذا الصراع المستمر قد حفز في السابق الطلب على الذهب، مما دفع أسعاره إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3085 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 5 دولارات، لتسجل الأوقية مستوى 2317 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3526 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2644 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2067 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24680 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3090 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 3 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2325 دولار، واختتمت التعاملات عند مستوى 2322 دولارًا.
وفي سياق متصل، عززت التصريحات المتشددة من نيل كاشكاري رئيس الفيدرالي الأمريكي في مينيابوليس، بشأن أسعار الفائدة، جاذبية الدولار الأمريكي.
وقال نيل كاشكاري في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إنه يريد رؤية قراءات تضخم إيجابية وواضحة، يمكن أن تبني الثقة في أن التضخم في طريقه إلى المعدل المستهدف 2٪.
وقال كاشكاري، إن ضغوط التضخم مدعومة جزئيًا بقوة سوق الإسكان، وأيد كاشكاري تثبيت أسعار الفائدة طوال العام، مع توقف التقدم في عملية خفض التضخم بسبب سوق الإسكان القوي.
وفي سياق منفصل، ظلت أسعار الذهب مدعومة بقوة الأحداث الجيوسياسية، في ظل حالة عدم اليقين بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، حيث تتطلع إسرائيل إلى توسيع أنشطتها العسكرية إلى رفح، جنوب قطاع غزة.
ومن ثم تراجعت توقعات التوصل إلى هدنة، بعد أن رفضت إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه فلسطين، وتاريخيًا، تعمل التوترات الجيوسياسية على ارتفاع الطلب على الذهب، كملاذ آمن وقت الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار أسعار الذهب أسعار الذهب الأسواق المحلية البورصة العالمية التوترات الجيوسياسية التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار أسعار الذهب إطلاق النار عدم الیقین دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.