حزب تركي يدعو أعضائه المستقيلين للعودة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وجه الزعيم الجديد لحزب الجيد التركي، موساوات درويش أوغلو، دعوة لأعضاء الحزب المستقيلين، بالعودة إلى صفوف حزبهم.
وفي أول كلمة له أمام كتلة الحزب بالبرلمان بعد توليه المنصب خلفا لـ ميرال أكشنار، وجه درويش أوغلو دعوة في كلمته إلى أعضاء الحزب المستقيلين من صفوفه بسبب اختلافات مع الإدارة السابقة، ودعاهم درويش أوغلو إلى العودة مرة أخرى إلى صفوف الحزب.
وقال: “حزب الجيد ملك لكم اليوم كما كان بالأمس، دعونا نلف جروحنا حول بعضنا البعض وننهي الاستياء، حزب الجيد اليوم في المكانة التي تم تأسيسه لأجلها، القصة التأسيسية للحزب هي قصة رائعة للاعتراض المشروع والحقيقي الذي قام به نيابة عن البلاد أشخاص شجعان لا يستسلمون للضغوط والمستحيلات”.
وذكر درويش أوغلو أن نظام الحكومة الرئاسة هو نظام فرض طموحات البشر المؤسسين له على الشعب وأن حزب الجيد لن يشارك في أي حسابات ومساومات من شأنها أن ترسح هذا النظام وتجعله وضعا اعتياديا.
وأكد درويش أوغلو أن نضال الحزب من أجل الديمقراطية والقانون سيستمر حتى النهاية ضد هذا النظام السياسي الذي يتم فيه تقسيم الدولة، وتأميم الحزب، وتسييس القضاء، واغتراب السكان قائلا: “المناقشات الدستورية الجديدة التي تفرضها الحكومة على أجندة البلاد ليست أجندة تركيا، بل أجندة السيد أردوغان وبيئة الأصول الموهوبة لوجود أردوغان. إن البحث عن دستور جديد لا يوجه إلى المشاكل والاحتياجات الملحة للأمة التركية بل أنه جهد مليء بالسقطات لتجديد وتعزيز مطالبة السيد أردوغان بالنجاح السياسي وإعادة انتخابه كرئيس حتى الموت”.
ووصال درويش أوغلو حديثه، قائلا: “قال السيد أردوغان شيئًا واحدًا فقط عن محتوى الدستور الجديد حتى الآن وهو إنهم سيضعون دستورًا يأخذ تنوع الأمة كمرجع، لأن الرئيس أردوغان، الذي اعتاد على اكتساب الشرعية من المواقف الفعلية التي يخلقها، يحاول إيجاد غطاء للسكان غير الشرعيين الفعليين الذين يملأهم في البلاد. سيجدون حزب الجيد في مواجهتهم ولن نتنازل أبدا عن المبادئ التأسيسية. كحزب سياسي هو طرف في الدولة الوطنية والوحدوية، لا نرى حتى ضرورة لمناقشة دراسة دستورية جديدة من خلال مفهوم وحشي مثل “تنوع الأمة”.
Tags: الدستور التركيالنظام الرئاسي في تركياحزب الجيدرجب طيب أردوغانموسافات درويش أوغلو صفية سلطان
Trending Comments Latest 8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها 24/10/2022 أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟ 30/08/2022 كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟ 30/08/2022 أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى 16/12/2020 في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة 0 إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا 0 احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول 0 شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم” 0 حزب تركي يدعو أعضائه المستقيلين للعودة 08/05/2024 سفينة الخير التركية-القطرية لمساندة غزة تغادر موانئ تركيا 08/05/2024 هل تغادر تركيا القائمة الرمادية لغسيل الأموال؟ 08/05/2024 الولايات المتحدة توقف شحن الأسلحة إلى إسرائيل لتجنب غزو رفح 08/05/2024 Recent News حزب تركي يدعو أعضائه المستقيلين للعودة 08/05/2024 سفينة الخير التركية-القطرية لمساندة غزة تغادر موانئ تركيا 08/05/2024 هل تغادر تركيا القائمة الرمادية لغسيل الأموال؟ 08/05/2024 الولايات المتحدة توقف شحن الأسلحة إلى إسرائيل لتجنب غزو رفح 08/05/2024 Browse by Category آخر الأخبار أخبار تركيا اقتصاد الشرق الأوسط العالم تقارير جميع الأخبار رياضة غير مصنف كتاب مسودات مطبخ تركي مكتبة "زمان" Recent News حزب تركي يدعو أعضائه المستقيلين للعودة 08/05/2024 سفينة الخير التركية-القطرية لمساندة غزة تغادر موانئ تركيا 08/05/2024 لا توجد نتائج جميع النتائج زمان آخر الأخبار أخبار تركيا الشرق الأوسط العالم جميع الأخبار اقتصاد كتاب “زمان التركية” كتاب تقارير رياضة مكتبة “زمان” مطبخ تركي اتصل بنا سياسة الخصوصية
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الدستور التركي حزب الجيد رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
هذه قصة خروقات حزب الله.. السرّ في شهر 1!
عامٌ مضى على شهر كانون الثاني 2024، فحينها، وقبل سنة من الآن، شهد "حزب الله" بداية انتكاسات إستخباراتية ربما "تجاهل" معالجتها وساهمت في الإضرار به كثيراً لأنه لم يغص بها في العمق لكشف الثغرات التي طالته أمنياً. يعتبر شهر (1) الأكثر تأثيراً على "حزب الله" إبان الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان مؤخراً، وبسببه دخل الحزب في حربٍ من نوع إستخباراتي عميق، وخلاله بدأت رحلة الإستهدافات التي حصلت طيلة العام الماضي 2024.12 شهراً مرّت على الشهر المذكور، ومن خلاله يمكن إستقاء أبرز الضربات التي طالت الحزب وأثرت عليه إستخباراتياً وأمنياً.. فما هي وكيف جعلته أسيرَ التجاوزات الإسرائيلية؟ مطلع شهر (1) عام 2024 وتحديداً في اليوم الثاني منه، اغتالت إسرائيل القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري وبعده بأيام قليلة (يوم 8 كانون الثاني) تم اغتيال القيادي في "حزب الله" وسام الطويل. بعد العاروري والطويل، اغتالت إسرائيل علي حسن برجي يوم 9 كانون الثاني 2024، وهو قائد منطقة الجنوب في الوحدة الجوية التابعة لحزب الله، ليتم بعده اغتيال علي محمد حدرج يوم 20 كانون الثاني 2024، وهو من أبرز خبراء التكنولوجيا في حزب الله. الاغتيالات هذه كانت غير عادية على صعيد "حزب الله"، وقد ساهمت في إرباك قاعدته الأمنية آنذاك، وما حصل هو أن الحزب أراد الانطلاق منها لدراسة واقعه الأمني، لكن إسرائيل اعتمدت على أساليب "تشتيت" جعلته غير قادر على اكتشاف الثغرات التي هزّت قواعده القيادية وساهمت بانسياب المعلومات عنها الواحدة تلو الأخرى. بداية "التشتيت" كانت من اغتيال العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية. حينها، وقف "حزب الله" أمام عملية حصلت في "عقر داره" لكنها لم تستهدف أيا من مسؤوليه. آنذاك، ظن الحزب أن الخرق قد أتى من جهة حركة "حماس" كون العاروري ينتمي إليها، وهنا تكمن "الخديعة الإسرائيلية" تجاه الحزب وذلك من خلال جعله يعتقد أن الاغتيالات لم تستهدفه في الضاحية بل طالت العاروري و "حماس" على اعتبار أن الحماية الأمنية المتوافرة لدى هذا الفصيل لن تكون أقوى من الحزب، وبالتالي فإن إمكانية الخرق هناك سهلة وصعبة جداً عند الأخير، كما كان الاعتقاد سائداً. الحقيقة في الواقع كانت في مكان آخر، واغتيال العاروري كشف فعلياً عن ثغرة داخل الضاحية الجنوبية لبيروت، ما استدعى انتباه "حزب الله" لدراسة الواقع الأمني هناك، لكن الثغرات لم تنكشف، والدليل على ذلك هو الاغتيالات الأخرى التي شهدتها الضاحية وأودت بكبار قادة "حزب الله" وعلى رأسهم الأمين العام السابق الشهيد حسن نصرالله. تقول مصادر معنية بالشأن العسكري إنه لو كان "حزب الله" ركز على تبديل كافة خططه الأمنية منذ اغتيال العاروري، لكان جنّب نفسه الكثير من الصدمات الأمنية انطلاقاً من الضاحية التي تمثل "العقل الأمني" لـ"حزب الله"، لكن هذا الأمر لم يحصل فبقي الحزب على "الوتيرة" نفسها من ناحية عدم إيجاد معالجة حقيقية للخروقات الإسرائيلية. ما أجّج خطوة عدم المعالجة هو اغتيال الطويل بـ"عبوة" في جنوب لبنان. السؤال الذي يطرح هنا، لماذا لم تنفذ إسرائيل الضربة بطائرة مسيرة؟ لماذا خاطرت بـ"عميل" ليضع عبوة لسيارة الطويل؟ ما الهدف من ذلك؟ هنا، ترجح المصادر أن يكون الهدف هو إشاحة نظر "حزب الله" عن وجود عملاء في صفوفه ضمن الضاحية والقول إن العملاء "الفاعلين ميدانياً" يتواجدون في الجنوب، وبالتالي التسليم بـ"أريحية الوضع" ضمن بيروت وسط اشتعال الجبهة الجنوبية التي من الممكن أن تكون عنواناً لنشاط عملاء كُثر. هذه الفرضية لا يُمكن نفيها طالما أن "حزب الله" لم يكشف عن نتائج أي تحقيقات مرتبطة بالعمليات التي حصلت، لكن المصادر تعتبر أنَّ "الخروقات الأولى التي تعرض لها الحزب"، كانت تفترض حصول تدقيق جديد في آليات العمل، لكن هذا الأمر لم يتحقق بدليل أن كافة المراكز بقيت على حالها ولم يجر تبديلها بشأن أي قيادي من القيادات. السؤال الأكثر إثارة هنا هو التالي: ما الذي دفع "حزب الله" للإسترخاء إستخباراتياً؟ الإجابة هنا تحتملُ وجهين: إما أن التضليل جاء من الداخل عبر جهاتٍ أمنية تمثل "الخرق الأساسي" وهدفها طمأنة الحزب إلى عدم وجود أي مشكلة، وإما أن الحزب "ارتبك" فعلاً بثغرات كبيرة وحاول معالجتها لكنه لم ينجح. في كلتي الحالتين، النتائج العسكرية التي شهدها "حزب الله" تكشف عن خطر كبير هدده قيادياً، وهو الأمر الذي تحدث عنه أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير حينما أكد أن الحزب لم يكن يتوقع اغتيال القادة بالسرعة التي حصلت إزاء انكشاف معلوماتي "لم يُعالج بتاتاً خلال الحرب"، وهنا الثغرة الأخطر والأعمق التي هزّت كيان "حزب الله" منذ تأسيسه. المصدر: خاص "لبنان 24"