إخلاء المستشفى الرئيسي في رفح وقصف الاحتلال مستمر بالقرب من منطقة المعبر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
في خضم الأعمال العدائية المستمرة بالقرب من منطقة معبر رفح، يستمر الوضع الإنساني بقطاع غزة في التدهور، وفقا لبيانات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وأعرب سكوت أندرسون، مدير وكالة الأونروا في المنطقة، عن قلقه العميق إزاء تصاعد أعمال العنف، مشيراً إلى أن المنطقة تعرضت لـ"قصف متواصل" على مدار اليوم، وقد أدى هذا النشاط العسكري المستمر إلى إعاقة الجهود الإنسانية، حيث لم تصل أي مساعدات أو وقود إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
ووفقا لما نشرته شبكة سكاي نيوز البريطانية، شدد أندرسون على العواقب الوخيمة للصراع على الاستجابة الإنسانية، ورسم صورة قاتمة للوضع على الأرض. ويؤدي عدم القدرة على الوصول إلى الإمدادات الأساسية إلى تفاقم معاناة المدنيين الذين يعانون بالفعل من تأثير الغارات الجوية والنزوح.
وفي ضربة أخرى للبنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، أدى تصاعد القتال إلى إخلاء مستشفى أبو يوسف النجار في جنوب غزة. واضطر هذا المرفق، الذي يعد شريان حياة بالغ الأهمية لأولئك الذين أصيبوا في الغارات الجوية الأخيرة على رفح، إلى نقل المرضى إلى مراكز طبية أخرى وسط تصاعد العنف.
وتسلط عملية الإخلاء الضوء على التحديات الجسيمة التي تواجه نظام الرعاية الصحية في غزة، والذي وصل إلى أقصى طاقته بسبب دائرة العنف والدمار التي لا هوادة فيها.
ومع تصاعد الصراع، تستمر الخسائر الإنسانية التي يتحملها السكان المدنيون في غزة في التصاعد، مما يؤكد الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية وتجديد الالتزام بالسلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اغتصـ.ـاب وتعذيب .. تحقيق بريطاني يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تحقيق لها، نشرته اليوم السبت، عن معاملة وحشية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إسرائيلي، شملت الاغتصاب والتعذيب والإهمال الطبي والوفاة.
وبحسب التحقيق فإن 5 جنود إسرائيليين مسلحين بكلابهم حاصروا أسير فلسطيني، وهو مقيد اليدين ومرتجف على أرضية زنزانة في قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وقاموا بركله ولكمه وداسوا عليه وهو ملقى على الأرض، واستمروا في اعتدائهم عليه، وهاجموه بمسدسات الصعق الكهربائي وأدوات حادة، والاعتداء عليه جنسيًا بهذه الأدوات.
ووفقا للتحقيق فأنه في إحدى المرات، قام الجنود بطعنه بشدة لدرجة أنهم اخترقوا أردافه وفتحة شرجه. وقد أدى هذا الاعتداء الوحشي المزعوم إلى دخول الرجل إلى المستشفى مصابًا بثقب في الرئة وكسور في الأضلاع وتمزق في المستقيم، مما استدعى إجراء عملية جراحية لفتحة الشرج.ولم تُوجه إليه أي تهمة.
وأكدت معدة التحقيق، أن هذه الرواية المروّعة ليست صادرة عن الضحية المزعومة، بل من لائحة اتهام الجيش الإسرائيلي نفسه ضد جنوده، والتي أطلعت عليها صحيفة الإندبندنت.
وتُعدّ هذه الرواية واحدة من قصص عديدة عن تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
في وقت سابق من هذا الشهر، اتهمت الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام العنف الجنسي "كأسلوب حرب".
وأوضحت أن "العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاغتصاب والعنف على الأعضاء التناسلية، ارتُكب إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في إسرائيل".