وسائل إعلام: بولندا تفتح قضية تجسس ضد القاضي شميدت الهارب إلى بيلاروس
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
فتح مكتب المدعي العام البولندي قضية جنائية بشبهة التجسس ضد القاضي توماش شميدت، الذي فر إلى بيلاروس، حسبما أفادت إذاعة RMF FM البولندية اليوم الأربعاء.
القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانياوفي وقت سابق هذا الشهر، قال قاضي الدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية لمحافظة وارسو توماش شميدت، في مؤتمر صحفي في مينسك، إنه يستقيل من منصبه احتجاجا على سياسة وارسو تجاه بيلاروس وروسيا، وسيسعى للحصول على اللجوء السياسي بيلاروس بعد تعرضه للاضطهاد في وطنه حتى أصبح بقاؤه هناك مستحيلا.
وجاء في بيان مكتب المدعي العام البولندي: "فتح تحقيق ضد القاضي توماش شميدت الذي فر إلى بيلاروس وطلب اللجوء السياسي هناك، ويستند التحقيق إلى أحكام القانون الجنائي المتعلقة بالتجسس"، بموجب مادة تنص على عقوبة السجن لمدة تتراوح بين ثماني سنوات إلى السجن المؤبد، حسبما أوضحت الإذاعة.
وذكرت RMF FM، أن أجهزة المخابرات البولندية تدرس علاقات شميدت مع مثيري الشغب في كرة القدم، لمعرفة ما إذا كان، من بين أمور أخرى، قد "شارك في تحريض مشجعين زائفين متنفذين على تأجيج المشاعر المعادية لأوكرانيا".
إضافة إلى ذلك، بحسب الإذاعة، يبحث المحققون في ما إذا كان القاضي شميدت على صلة بالبولنديين المتورطين في الاعتداء على أحد المعارضين الروس في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس في مارس الماضي.
وفي وقت سابق، قال شميدت إنه كان في بولندا يمارس أعمالا تتعلق بشؤون الشرطة والجيش والمخابرات البولندية ومكافحة التجسس والاستخبارات العسكرية، وشارك في حماية البيانات الشخصية، وأضاف أنه "شعر بالتهديد" و"تلقى تنبيهات بأن السلطات المختصة تقوم بجمع مواد تتعلق به، وربما تمهيدا لاتهامه بممارسة نشاطات تجسس".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات التجسس الحوادث السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
إشاعات استبعاد فاس و “قتل 3 ملايين كلب”.. الحرب القذرة على مونديال المغرب تبدأ مبكراً
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن حملة منسقة تستهدف استضافة المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال ، بدأت مبكرا ، بعد نشر تقارير في وسائل إعلام أوربية مسيئة للمغرب.
البداية كانت مع نشر وسائل إعلام إسبانية لتقارير تتحدث عن إمكانية استبعاد مدينة فاس من الملف المغربي بسبب عدم الجاهزية.
التقارير التي نقلها برنامج El larguero الذي يبث على إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، ذكرت أن الفيفا تدرس حذف ملعبين ضمن الملاعب الـ21 المرشحة لاستضافة البطولة ، ملعبين في إسبانيا وواحد في المغرب.
و يتعلق الأمر وفق التقرير الإسباني ، بمدينة فاس بالمغرب ، و ملعب ريازور في لا كورونيا؛ وأنويتا في سان سيباستيان.
من جهة أخرى ، دشنت وسائل إعلام أجنبية و جمعيات تعنى بحماية الحيوان ، حملة شرسة ضد المغرب بعد تقارير مشبوهة تتحدث عن أن المغرب يريد قتل 3 ملايين كلب استعدادا لكأس العالم 2030.
الناشطة البريطانية البارزة في الدفاع عن حقوق الحيوانات جين غودال، قالت أن السلطات المغربية تعتزم قتل الكلاب الضالة، داعية الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات “بشأن قتل 3 ملايين كلب ضال قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030”.
وأعربت غودال عن استيائها من “قيام السلطات المغربية بعمليات قتل واسعة النطاق”، مشيرة إلى أن المبادرة توقفت في غشت 2024”.
وقالت: “لقد صدمت عندما علمت أنه تم تقديم ملفات مفصلة توثق هذه الأعمال المروعة، والتي ارتكبت معظمها بأكثر الطرق وحشية وقسوة يمكن تخيلها، ومع ذلك تم تجاهلها”.