كتب- عمر صبري:

قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن مؤتمر الكلية العلمي التاسع والعشرين يناقش موضوعًا مهمًّا، بسبب التداعيات السلبية التي تحدثها التغيرات المناخية تلك التي وقعت خلال السنوات الأخيرة.

وعرضت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال كلمتها بمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة، تقريرًا مصورًا حول التداعيات السلبية الكبرى للتغيرات المناخية؛ ومنها فيضانات الإمارات ٢٠٢٤، وفيضانات سلطنة عمان ٢٠٢٤، وزلزال تركيا ٢٠٢٣، وفيضانات ليبيا ٢٠٢٣، وحرائق غابات الولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠١٨، وحرائق البرازيل عام ٢٠١٩، وحرائق غابات الجزائر ٢٠٢٣.

وقالت زغلول إن الإعلام المصري وجهوده يأتي كداعم لتوجيه الرأي العام بالعوائد الخاصة بالاقتصاد الوطني وتحوله نحو الاقتصاد الأخضر؛ من أجل الوصول إلى الفئات المجتمعية المختلفة، مشيرةً إلى أن الإعلام له دور في التوعية المجتمعية وتأثيرات المواطنين في مجال حماية البيئة.

وعرضت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من التقديرات الخاصة بتغيرات المناخ؛ منها أن منظمة العمل الدولية أشارت إلى أن ٧٠% من العمالة تواجه أزمة صحية نابعة من التغيرات المناخية، وأن الأمم المتحدة أوضحت أن هناك نزوحًا لنحو ٢٣ مليون فرد كل عام؛ بسبب التغيرات المناخية، كما أن منظمة الأغذية أشارت إلى أن تغير المناخ تسبب في موجات الجفاف بنسبة ٥% في قطاع الزراعة حتى عام ٢٠٢٢، وأن هناك انخفاضًا بمقدار ١.١٤ نقطة في الاقتصاد النامي من التغيرات المناخية.

واستعرضت زغلول أمثلة للبرامج الإعلامية التي أسهمت في تثقيف الجمهور بالتوعية البيئية؛ منها برنامج "سر الأرض"، الذي أذيع عام ١٩٩٤، بالتعاون بين وزارة الزراعة والتليفزيون المصري، مؤكدةً أن للإعلام المصري إمكانات في التعريف بالاقتصاد الأخضر من خلال المعلومات الموثقة وإتاحتها وتبسيط المصطلحات؛ لتسهم في التوعية بالجهود الرامية نحو الاقتصاد الأخضر، وأننا نحتاج إلى تنفيذ برامج إعلامية تسهم بقوة في التوعية بالاقتصاد الأخضر، عبر إنتاج مواد درامية تشمل معلومات دقيقة بطريقة جذابة للتعرف بالمعلومات الخاصة بالاقتصاد الأخضر.

وأشارت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن إتاحة المعلومات تُسهم في تقديم العديد من الأشكال الصحفية والإعلامية المبسطة وترويجها بشكل مبسط للتقارير الإحصائية والمعلوماتية ومنهجية استخدامها، وشرحها بطرق مبسطة للمتلقين.

وأوصت زغلول بضرورة دعم المساندة السياسة للترويج للدولة المصرية ودورها الجاذب لكل المشروعات في مجال الاقتصاد الأخضر؛ مثل ما حدث في "قمة المناخ "٢٧ في شرم الشيخ، مشيرةً إلى أن مخرجات المؤتمر كان أبرزها: تدشين صندوق الخسائر والأضرار، والذي حمّل الدول المتقدمة مسؤولية تحمل تبعات أنشطتها الاقتصادية المؤثرة سلبًا على الدول النامية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الوزراء التغيرات المناخية الزراعة التغیرات المناخیة الاقتصاد الأخضر إلى أن

إقرأ أيضاً:

العملات المشفرة ترتفع مجددا.. توقعات بموجة بيع لهذا السبب

ارتفعت أسعار العملات المشفرة خلال تعاملات الأربعاء، حيث زادت البتكوين بنسبة 1.67% إلى 95612 دولاراً في تمام الساعة 12:01 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وقفزت الإيثريوم بنسبة 3.13% إلى 2710.29 دولار.

وارتفعت كل من الريبل بنسبة 0.62% إلى 2.5479 دولار، ودوج كوين 1.68% إلى 25.24 سنت، وعملة "ترامب" الرمزية بنسبة 3.93% إلى 16.91 دولارا.

وتزامن هذا الأداء الإيجابي مع انتعاش حركة التداول بالسوق وارتفاع القيمة السوقية لمجمل العملات 0.51% إلى 3.16 تريليون دولار، في دلالة على إقبال المستثمرين على الشراء.


ويتوقع تعرض سوق العملات المشفرة لموجة بيع وتجنب المستثمرين المخاطرة في ظل توتر العلاقات الجيوسياسية بين أوروبا وأمريكا، بسبب عزم واشنطن عقد مباحثات سلام بين روسيا وأوكرانيا دون حضور ممثلين عن أوروبا. وفق مواقع اقتصادية.

 وتزداد مخاوف نشوب حرب تجارية عالمية بسبب السياسات الحمائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى استهداف كل الدول برسوم جمركية على الواردات.

ماذا بشأن بتكوين؟
توقع لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" الشهر الماضي، وصول عملة "بتكوين" المشفرة إلى مستوى 700 ألف دولار، في حال خططت صناديق الثروة السيادية لتخصيص 2% إلى 5% من استثماراتها للعملات المشفرة، بحسب وكالة بلومبيرغ.

وسجّل سعر عملة "بتكوين" مستوى قياسيا تجاوز 109 آلاف دولار قبل ساعات على تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، في الـ20 من كانون الثاني/ يناير الماضي علما بأنه أعلن عن خطط لإلغاء الضوابط التنظيمية على قطاع العملات المشفرة، وأطلق "عملة ميم" تحمل اسمه.


وارتفعت قيمة العملة الرقمية الأكبر في العالم منذ فاز ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر بنحو 60 في المئة، لتتجاوز عتبة 100 ألف دولار لأول مرة مطلع كانون الأول/ديسمبر.

جاء ذلك بعدما أعلن أنه سيعيّن فور توليّه منصبه بول أتكينز، المؤيد لتطوير العملات الرقمية، رئيسا لهيئة تنظيم الأسواق المالية، ما عزز الآمال بأن الرئيس الجديد سيلغي الضوابط التنظيمية المفروضة على القطاع.

ورغم أنه وصف العملات المشفرة في الماضي بأنها "احتيال"، بدّل ترامب موقفه وبات من أشد المدافعين عنها في أثناء حملته الانتخابية.

وعندما وصلت "بتكوين" إلى مستوى 100 ألف دولار التاريخي، كتب ترامب على "تروث سوشال" "تهانينا يا أصحاب بتكوين!! 100 ألف دولار! لا داعي للشكر!! سنعيد معا لأمريكا عظمتها!".

مقالات مشابهة

  • «الزراعة»: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية (فيديو)
  • الزراعة: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية
  • إدارة الحوار الوطني تشكر رئاسة الوزراء ووزارة السياحة لهذا السبب
  • إيه اللي جرا .. الناقد أحمد الطيب يدافع عن دونجا لهذا السبب
  • معهد البحوث يقدم توصيات لمزارعي الشعير بمطروح للتعامل مع التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
  • العملات المشفرة ترتفع مجددا.. توقعات بموجة بيع لهذا السبب
  • فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية
  • البحث العلمي تدعو العلماء والباحثين لورشة عمل حول التغيرات المناخية والتنمية العمرانية
  • شاب يُنهي حياته في «بث مباشر» بالدقهلية .. لهذا السبب