تحذير مهم.. هل أدوية العلاج النفسي آمنة وفعالة؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
يتخوّف البعض في كثير من الأحيان من تناول أدوية علاج الأمراض النفسية، اعتقادًا منهم بأن لها آثار جانبية تؤثر على حالتهم الصحية.
بدورها، كشفت الدكتورة إيمان جابر، مدير إدارة طب نفسي الأطفال والمراهقين بالأمانة العامة للصحة النفسية، عن طبيعة التعامل مع أدوية الأمراض النفسية.
وقالت "جابر" في منشور توعوي لوزارة الصحة، إن "الأدوية النفسية مثل أي أدوية لها فوائد مثبتة بالدراسات والدلائل العلمية، ولكن قد يكون لها أعراض جانبية تخضع للدراسة، ويكون هناك طرق لعدم تعرض الأشخاص لهذه الأعراض الجانبية".
وأضافت: "علشان أوصف الدواء النفسي، لازم يكون حد مصاب بالمرض ومش أي مريض نفسي ياخد أي دواء للاضطرابات النفسية".
وتابعت: "لا ينبغي أن يتم صرف الأدوية من قبل الصيدلي فقط، لابد من متخصص يراجع الحالة ويحدد نوع الاضطراب وشدته وبناءً على ذلك يتم اختيار الدواء المناسب بالجرعة المناسبة بالفترة المناسبة لكي يحصل المريض على أكبر قدر من الفائدة وأقل ضرر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان العلاج النفسي أدوية طب نفسي الأطفال
إقرأ أيضاً:
دراسة: أدوية السكري تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، أجرتها جامعة غلاسكو، أن بعض أدوية السكري التي تخفض مستويات السكر في الدم قد تقلل أيضا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
ركز الباحثون فى الدراسة على فئة من الأدوية تعرف باسم مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2) والتي تشمل عقاري إمباغليفلوزين وداباغليفلوزين،حيث تساعد هذه الأدوية الكلى على التخلص من السكر الزائد ما يساهم في تحسين إدارة المرض وإلى جانب دورها الأساسي في خفض مستويات السكر في الدم أثبتت هذه الأدوية أنها توفر فوائد صحية إضافية مثل تقليل خطر الإصابة بقصور القلب وإبطاء تقدم أمراض الكلى.
كما أظهرت النتائج أن استخدام إمباغليفلوزين لدى مرضى السكري من النوع الثاني قد يعزز صحة القلب حيث حللوا بيانات 300 ألف مريض مستندين إلى تحليل تلوي شمل 600 تجربة لأدوية السكري حول العالم.
وخلصت الدراسة إلى أن مثبطات SGLT2 ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
وفي تعليقه على نتائج البحث قال الدكتور بيتر هانلون زميل الأبحاث السريرية في جامعة غلاسكو: يتطلب اختيار العلاجات المناسبة لكبار السن موازنة دقيقة بين الفوائد والمخاطر ونتائجنا التي أظهرت انخفاض معدل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بفضل هذه الأدوية تعد مشجعة للغاية ولا ينبغي أن يكون العمر وحده عائقا أمام الحصول على علاجات ذات فوائد مثبتة، طالما أنها جيدة التحمل ومتوافقة مع أولويات المرضى.