طالب حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية، المنتجين بسرعة الاستجابة الفعلية لإنخفاض الأسعار حيث ان ما حدث من انخفاضات لا يتماشى مع انخفاض سعر الدولار.


وأوضح، أن التاجر يقع عليه العبء الأكبر وبالأخص آخر مرحلة التداول لأنه هو المتعامل النهائي مع المستهلك، وبالتالي فكل اللوم ينصب عليه في إرتفاع الأسعار أو زيادتها أو عدم انخفاضها لأنه هو الذي يتعامل مع المستهلك ويكون في الواجهة.


أشار المنوفي، إلى أن الدولة مثلها مثل التاجر لا تسلم من النقد والتهم الخاصة بعدم تراجع الأسعار رغم أن التاجر والحكومة يقومون بدورهما بشكل كامل، وأن الزيادة تكون من المصنع الرئيسي المنتج للسلعة أو المستورد  وبالتالي فهما اللذان يجب عليهما تخفيض الأسعار.


وأكد ، أنه وبالرغم من تراجع أسعار مستلزمات الإنتاج للعديد من السلع الغذائية إلا أن بعض الشركات لم تخفض الأسعار، مشيراً إلى أن السلع الغذائية مثل الدقيق والزيت والسمنة والسكر تراجعت أسعارها ومع ذلك لم  ينعكس هذا التراجع على أسعار المنتجات الغذائية التي يدخل في تصنيعها هذه السلع.

طالب المنوفي، بانضباط الأسواق والسيطرة على إرتفاع الأسعار وإتاحة السلع الغذائية لأصغر تاجر مثل أكبر تاجر وعدم التمييز وسيطرة البعض على بعض السلع. 


أضاف عضو شعبة المواد الغذائية، أن السلع الغذائية تعتبرها الدولة أمن غذائي وسلع استراتيجية وبالتالي فلا بد أن يكون سعرها سعر عادل.


أكد المنوفي، على على ضرورة ان يبحث المواطن عن الأماكن التي تبيع بأسعار مخفضة والاستجابة لمبادرة التخفيض، مشيرا إلى أن مصر تخلصت بشكل نهائي من السوق السوداء، والدولار متوفر في جميع البنوك .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار الدولار السلع الغذائية السوق السوداء والدولار المنتجات الغذائية المواد الغذائية انخفاض سعر الدولار تراجع الاسعار حازم المنوفى السلع الغذائیة

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسارعت وتيرة تخزين السلع الأساسية في الولايات المتحدة تحسبًا لارتفاع الأسعار، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.

ويتنامى القلق بين الأمريكيين، وفق تقرير منصة ياهو فايننس، إذ يعتقد الكثيرون أن الأسعار سترتفع بسبب هذه التعريفات، ووفقًا لمؤسسة "تاكس فاونديشن"، وهي مجموعة بحثية غير حزبية، فإن الإجراءات الجديدة قد تكلّف الأمريكيين 3.1 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما يعادل زيادة ضريبية تبلغ 2،100 دولار لكل أسرة في 2025 وحده.

وحذر خبراء من أن هذا الاندفاع لتخزين السلع قد يعيد إلى الأذهان مشاهد النقص التي شهدتها المتاجر خلال جائحة كورونا. ويرى مانش كابور، مؤسس شركة "GCG" لإدارة سلاسل التوريد، أن الخوف من تكرار أزمة الإمدادات يدفع المستهلكين إلى شراء كميات ضخمة من المنتجات قبل أن تتضاعف أسعارها.

ولا تقتصر المخاوف على المواد الغذائية فحسب، بل تمتد إلى سلع أخرى مثل السيارات، حيث شهدت بعض الوكالات ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات في الأسابيع الأخيرة، مع سعي المستهلكين لشراء المركبات قبل فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة بالكامل. وأكد نيك تشوينشيت، مدير المبيعات في وكالة "فالي سوبارو" في كولورادو، أن العملاء يتسابقون لحجز سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار، قائلًا: "حتى مع فرض التعريفات، سيظل الناس يشترون السيارات، لكنها ستصبح أكثر تكلفة".

وفي ظل هذا التوتر الاقتصادي، يعيش الأمريكيون حالة من الترقب والخشية من أن تؤدي هذه السياسات إلى تفاقم الأعباء المالية عليهم، وسط غموض يحيط بمستقبل الأسعار وسوق الاستهلاك.

وحسب التقرير ففي أحد متاجر "وول مارت" بولاية نيوجيرسي، كان توماس جينينغز، 53 عامًا، يدفع عربته محمّلة بالعصائر والمواد الغذائية المعلبة والدقيق، مؤكدًا أنه يشتري كل شيء بكمية مضاعفة قبل دخول التعريفات الجديدة حيز التنفيذ، وأضاف: "هناك ركود قادم، وأستعد للأسوأ".

مقالات مشابهة

  • المواد البترولية: رفع أسعار الوقود ضرورة لتقليل فجوة الدعم وضمان استدامة الإمدادات
  • الصحة العالمية: إسرائيل تفرض حصارا شاملا على قطاع غزة وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية
  • استجواب متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توظيفهم في تجارة المواد الغذائية
  • المستشار محمد الحمصاني: الدولة تتبع إجراءات رقابية لضبط أسعار السلع الغذائية
  • الرقابة التموينية في اللاذقية تغلق ثلاث فعاليات تجارية مخالفة
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • المنافذ الحكومية تطرح السلع بأسعار أرخص من السوق بنسبة 40%
  • الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة
  • محافظ أسوان يطمئن على توافر السلع بقرية توشكى في النوبة
  • بجولة مفاجئة.. محافظ أسوان يتفقد توافر السلع الغذائية بقرية توشكى