في اتصال هاتفي.. العاهل الأردني يعرب عن مخاوفه وقلقه لرئيس وزراء كندا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن مخاوفه من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الثلاثاء.
كما جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتكثيف جهود إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع دون أية عوائق أو تأخير.
وجدد العاهل الأردني إدانة المملكة للاعتداء على قافلة مساعدات أردنية كانت متجهة إلى غزة عبر معبر بيت حانون من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين.
من جانبه ، ابدي ترودو عن قلقه من هجمات المتطرفين على قوافل المساعدات المتجهة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما تم التأكيد، في الاتصال، على أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي
قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب "العدل"، إن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل كان اشتباكًا سياسيًا على أعلى مستوى.
وأضافت "الكومي"، في بيان اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول تحويل الاجتماع إلى منصة ضغط علني على العاهل الأردني، مستغلًا عنصر المفاجأة بدعوة الصحفيين لحضور اللقاء، رغم أنه كان من المفترض أن يكون مغلقًا والهدف واضح وهو إحراج الملك الأردني، ودفعه للتصريح بمواقف تصب في مصلحة الأجندة الأمريكية.
وأوضحت مساعد رئيس حزب "العدل"، أن مصر لديها خطة واضحة سيتم طرحها، مؤكدة أنها رسالة صريحة بأن المنطقة لن تُدار وفق تفاهمات فردية، بل عبر موقف عربي موحد لا يمكن تجاوزه.
وفيما يخص ملف التهجير، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انتزاع موافقة ضمنية من الأردن على تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الملك عبد الله عاهل الأردن استطاع الحفاظ على الخطوط الحمراء للأردن دون أن يسمح للضغوط بأن تدفع البلاد إلى مواجهة مباشرة قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية أو سياسية خطيرة، معاقبة: "الأردن في عين عاصفة معركة الإرادة في مواجهة الضغوط الأمريكية".
وأشارت إلى أن الأردن تقف أمام تحديات متشابكة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الصمود في وجه الضغوط، والتحرك بذكاء في ساحة سياسية لا ترحم، مؤكدة أن المرحلة القادمة لا تتحمل تفرّد أي دولة بقرارات مصيرية، بل تحتاج إلى موقف عربي متماسك.