مطلوب تعديل وزاري بمجموعة اقتصادية قوية.. طلب برلماني بإعادة النظر في ضريبة القيمة المضافة على السلع
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، إن الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة للعام المالي 2022- 2023، يكشف أن وزير المالية يعد أشطر وزير وأن مصلحة الضرائب هي أشطر مصلحة في مصر.
جاء ذلك خلال كلمة النائب بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس؛ لمناقشة الحساب الختامي لموازنة 2022- 2023.
وأضاف الشرقاوي أن حصيلة الضرائب في موازنة عام 2022- 2023، بلغت تريلونًا وربع تريليون جنيه؛ منها 555 مليار جنيه ضرائب على سلع استهلاكية، بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة، متابعًا بأنه تم تحقيق نحو 107 في المئة من المتوقع من حصيلة الضرائب، وفي المقابل نجد إيرادات الدولة تحقق 68 في المئة.
وأضاف النائب أن تلك الأرقام تؤكد أن الشعب المصري هو مَن يمول الموازنة، وأن شطارة الوزير وفشل المجموعة الاقتصادية تؤدي إلى طحن المواطن.
وطالب الشرقاوي بإعادة النظر في ضريبة القيمة المضافة على السلع الضرورية؛ مثل الزيوت، داعيًا إلى أن يشمل التعديل الوزاري المرتقب اختيار مجموعة اقتصادية قوية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب أحمد الشرقاوي ضريبة القيمة المضافة
إقرأ أيضاً:
يوسف الشرقاوي: أمريكا تقود تحركات دبلوماسية لدعم القيادة السورية الجديدة
قال الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقود حاليًا حركة دبلوماسية غربية محسوبة وعقلانية في التعامل مع قضية سوريا، التي تشهد مرحلة مفصلية، موضحًا أن الإدارة الأمريكية كانت واضحة منذ البداية في دعمها للإدارة الانتقالية أو القيادة الجديدة في سوريا بعد مغادرة النظام السابق، ما تمثل في زيارة وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية إلى دمشق، مما يعد تغييرًا كبيرًا في العلاقات الأمريكية السورية.
محلل سياسي: تفاؤل كبير بمستقبل سوريا مع تحسن الاقتصاد واستعادة الأمنأردوغان: لابد للدول والمنظمات التعاون مع سوريا بشكل كامل من أجل نهضتهاوأضاف الشرقاوي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية اتخذت في 5 أو 6 يناير 2025 إجراءات مالية تقييدية لمدة ستة أشهر، وذلك في إطار التخفيف النسبي للعقوبات المفروضة على سوريا، مما يعكس التحركات الغربية في التنسيق مع الاتحاد الأوروبي، وخاصة مع فرنسا وألمانيا اللتين تُعتبران لاعبين رئيسيين في هذا الملف، وسيُختتم هذا التحرك بلقاء في روما يوم 8 يناير 2025، لمناقشة سبل التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وأشار الشرقاوي أيضًا إلى أن حركة عربية محدودة، مع معظمها من الشرق العربي، قد بدأت في التحرك، حيث قدمت مصر مساعدات إنسانية في إطار دعمها المستمر لسوريا وشعبها، مضيفًا أن مصر كانت دائمًا داعمة للسوريين، حيث استضافت ملايين اللاجئين السوريين على أرضها طوال العقد الماضي ووفرت لهم أعلى مستويات المعاملة.