مقـ.ــتل جندي من جيش الاحتلال في هجوم حزب الله على موقع المالكية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام متفرقة، نبأ مقتل جندي صهيوني من كتيبة جولاني، علاوة على وقوع إصابات خطيرة إثر هجوم لحزب الله على موقع المالكية.
وذكرت تقارير مقُتل جنديين احتياطيين في جيش الدفاع الإسرائيلي في هجوم بطائرة بدون طيار مفخخة تبناه حزب الله ضد موقع للجيش بالقرب من المطلة في شمال الأراضي المحتلة، وفق ما ذكرت صحيفة هندوستان تايمز.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه فشل في اعتراض الطائرة بدون طيار المتفجرة التي قتلت الجنود.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، أصيب جندي آخر بجروح طفيفة في الهجوم.
استهدف حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، التجهيزات التجسسية في موقع «الراهب» الإسرائيلي، مؤكد تحقيق إصابات مباشرة.
ومن جانبه، أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية، بإطلاق صاروخين مضادين للدروع من جنوب لبنان تجاه موقع «المالكية» التابع للاحتلال الصهيوني.
ومنذ قليل، أعلن الإعلام الإسرائيلي، إطلاق 8 صواريخ مضادة للدروع من لبنان على مباني بعدة مستوطنات هم «أفيفيم، والمطلة، وشلومي، والمنارة، وحانيتا»، مما أدى إلى وقوع أضرار.
كما لقي اليوم الأربعاء الجندي الصهيوني يتيف ليف هاليفي مصرعه متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء قيامه بعمله في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقتل جندي صهيوني جولاني
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يكشف حيثيات إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنًا فلسطينيًّا وزوجته في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو/ أيار الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يكشف حيثيات إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنًا فلسطينيًّا وزوجته في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو/ أيار الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية:
▪️الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما "محمد فهمي أبو حسين" (70 عامًا)، وزوجته "مزيونة حسن فارس أبو حسين" (65 عامًا).
▪️تابعنا تحقيقًا نشره موقع عبري حول ربط ضابط إسرائيلي من لواء "ناحال" سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون "لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته".
أظهرت تحقيقاتنا الميدانية أن حادثة استشهاد الزوجين "أبو حسين" تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع "همكوم" العبري بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.
▪️من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما.
▪️كشفت تحقيقاتنا تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل.
▪️جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات.
▪️هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري.
▪️هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.
▪️اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
▪️نطالب المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025