الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغنية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
صعد فنانون يمثلون دولًا من جميع أنحاء أوروبا وخارجها إلى المسرح، في النصف النهائي الأول في مدينة مالمو السويدية. وسيتأهل إلى الدور نصف النهائي الثاني يوم الخميس المقبل مغنون من 26 دولة من أصل 37، سيتنافسون في نهائي يوم السبت.
بدأت المنافسة في مسابقة الأغنية الأوروبية في دورتها 68 أمس الثلاثاء في السويد، حيث ألقت الحرب إلإسرائيلية على غزة بظلالها على المسابقة.
وقد صوّت المشاهدون لعشرة من أصل 15 فناناً قدموا عروضهم يوم الثلاثاء إلى النهائي، ومن بينهم المغنية وكاتبة الأغاني الكرواتية بيبي لازانيا، التي تعد أغنيتها الكهربائية "ريم تيم تاجي ديم" الأوفر حظاً للفوز في الوقت الحالي، والثنائي الأوكراني أليونا أليونا وجيري هايل اللذان يرفعان علم بلدهما، الذي مزقته الحرب بأغنيتهما النشيد الوطني "تيريزا وماريا".
كما وصل إلى القائمة أيضًا المغني الأيرلندي بامبي ثوغ ذو الطراز القوطي، والمغنية الفنلندية المحبة للمقالب من التسعينيات ويندوز95مان والمغني البرتغالي يولاندا، وتم استبعاد كل من أيسلندا وأذربيجان وبولندا ومولدوفا وأستراليا.
ومن بين المرشحين الآخرين المفضلين لدى المراهنات الذين سيقدمون عروضهم يوم الخميس، المغني السويسري نيمو ونجمة تيك توك الإيطالية أنجلينا مانغو، والهولندي جوست كلاين بأغنيته المرحة لموسيقى البوب راب "يوروبابا".
وتشهد المدينة السويدية إجراءات أمنية مشددة ، حيث يتوقع تدفق نحو 100 ألف مشجع من مشجعي اليوروفيجن، إلى جانب عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، كما تشارك الدولة العبرية في اليوروفيجن عن طريق المغنية الإسرائيلية إيدن جولان، ومن المقرر تنظيم مظاهرات يومي الخميس والسبت ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي خلفت نحو 35 ألف قتيل فلسطيني.
شعار مسابقة يوروفيجن هو "متحدون بالموسيقى"، لكن الخلافات الوطنية والانقسامات السياسية غالبًا ما تخيم على المسابقة رغم جهود المنظمين لإبعاد السياسة عن المسابقة.
طرد مذيعة من عملها في ألمانيا بعد دعوتها إلى مقاطعة منتجات إسرائيليةمع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في ماليزياتصعيد للحراك الطلابي في إيطاليا للمطالبة بمقاطعة اتفاقيات البحث العلمي مع الجامعات الإسرائيليةالأعلام واللافتات محظورة، باستثناء الأعلام الوطنية للمشاركين، وهذا يعني أن الأعلام الفلسطينية ستكون ممنوعة داخل مكان المسابقة في مالمو أرينا.
لكن يبدو أن بعض الموسيقيين لهم وجهة نظرأخرى، إذ كان إريك سعادة، وهو متسابق سويدي سابق في يوروفيجن، والذي شارك في عرض يوم الثلاثاء، يضع كوفية حول معصمه أثناء غنائه، وهي غطاء رأس أضحت رمزا للقضية الفلسطينية.
ويشعر المؤدون بالضغط السياسي، حيث قال البعض إنهم تلقوا رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تحثهم على مقاطعة الحدث، إذ قال المتسابق الألماني، إيزاك، في مقابلة نشرتها قناة "زاد إي أف" (ZDF): "أنا متهم، إذا لم أقاطع يوروفيجن، بأنني شريك في الإبادة الجماعية في غزة". وقال إنه لا يوافق على ذلك.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماليزيا تبرر وجود شركات تزود إسرائيل بالأسلحة في معرض للصناعات الدفاعية الصين تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة وتدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى للحصول على رغيف خبز مسابقة السويد فن غزة مهرجان فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصين جو بايدن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصين جو بايدن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مسابقة السويد فن غزة مهرجان فلسطين إسرائيل غزة الصين جو بايدن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس رفح معبر رفح أوروبا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية نصف النهائی الأول یعرض الآن Next على غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.
وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.
في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.
وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.
وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".
وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.
وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.