أزهري يهاجم مؤسسي مركز تكوين: يخدمون الصهاينة من أجل المال وعلينا التصدي لهم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مركز تكوين.. أثار مركز تكوين الفكر العربي جدلا واسعا، فور إنشائه، حيث لقي هجوما من الشخصيات الدينية في مصر وعلى رأسهم، الأزهر الشريف.
ما هو مركز تكوينأُنشئ مركز تكوين للفكر العربي في 4 مايو 2024، ويهدف المركز وفقا لتقرير سابق نشرته بوابة الأهرام إلى تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.
وذكر التقرير، أن مركز تكوين الفكر العربي، والتي مقرها القاهرة، تضم في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب، وهم الدكتور يوسف زيدان «مصر»، والدكتور فراس السواح «سوريا»، والأستاذ إبراهيم عيسى «مصر»، والدكتورة وألفة يوسف «تونس»، والدكتورة نادرة أبي نادر «لبنان»، والأستاذ إسلام البحيري «مصر».
مركز تكوين الفكر العربيالمشرف العام على أروقة الأزهر الشريف: مركز تكوين يخدم الفكر الصهيونيصرح الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة بالجامع الأزهر والمشرف العام على أروقة الأزهر الشريف، بأن إنشاء مركز تكوين الفكر العربي في هذا التوقيت ما هو إلا مؤامرة لتغييب العقول عن المشكلة الأساسية، وتهميش القضية الفلسطينية.
وتابع أستاذ العقيدة بالجامع الأزهر، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «ما علاقة إبراهيم عيسى وإسلام البحيري بالفكر العربي الإسلامي؟ فهؤلاء يخدمون الفكر الصهيوني».
واستطرد فؤاد: «هؤلاء عملهم الأساسي هو ضرب الصحابة والرموز من أمثال صلاح الدين وأحمد عرابي، واتهام الفقهاء بأنهم سفاحين دماء، وأن التراث الإسلامي هو تراث عفن»، مضيفا «لذا قبل أن نتكلم لابد أن ننظر إلى أفكارهم، فبالطبع نحن نتكلم عن أفكار وليس أشخاص، فماذا قدم هؤلاء الأشخاص إلى الفكر العربي الإسلامي سوى التشكسك في الصحابة».
وأكمل المشرف العام على أروقة الأزهر الشريف: « إذا نظرنا إلى تراث إبراهيم عيسى سنجد أنه تم استدعائه من سوريا وتاريخه بها معروف، فهو ينكر عذاب الآخر والجنة والنار، كما يقول أنه لا حياة بعد الموت، وتلك الأمور هي أساس الدين، إذا فالذي يريد أن يقتل فليقتل والذي يريد أن يشرب الخمر فليشرب، فهؤلاء مكون لإشعال الفتنة الفكرية في المجتمع وهم الذين قدموا أنفسهم إلى الساحة على أنهم تنويريين بينما أفكارهم كلها تزوير ».
واختتم أستاذ العقيدة بالجامع الأزهر حديثه قائلا: « ونحن في الأزهر سنقف لأفكارهم بالمرصاد، إن هذا الدين الذي تعقد عليه المؤامرات لن يضيعه الله أبدا، ويجب علينا جميعا أن نقف دفعة واحدة حرصا على الأمن الثقافي والاجتماعي لأرض مصر الطاهرة ».
اقرأ أيضاًزجاجة خمر ومخاوف من نشر الإلحاد.. ما سر الهجوم على أعضاء مركز تكوين للفكر العربي؟
ينشر الإلحاد في مصر.. ما هو مركز تكوين الذي حذر منه العلماء؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تكوين الفكر العربي عبد المنعم فؤاد مركز تكوين مركز تكوين الفكر العربي مركز تكوين للفكر العربي مرکز تکوین الفکر العربی الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: أمانة المجالس من سلامة الفطرة
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية، ومحاسن خصال الشريعة الإسلامية.
واستشهدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فطرة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، بالحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة» موضحة أن التفت يعني نظر يمينًا ويسارًا خشية سماع حديثه وحرصًا منه على اختصاص المتحدث بالإصغاء إليه دون غيره.
حسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرهاوتابعت: «الإمام ابن القيم رحمه الله يقول وحسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرها، بما يحصل في المجالس ويقع فيها من الأقوال والأفعال»، لافتة إلى أن ليس كل جليس يصلح بالإصغاء إليه، وكان على الإنسان تحري من يختار مؤانسًا بالإصغاء إليه ويستأمنه على حديثه من صديق مخلص الود، لأننا جميعًا نحتاج في وقت من الأوقات إلى مؤنس من صديق مخلص، أو استئناس به بمجرد الإفصاح عن حاجة تضيق بها صدورنا، فتنشرح الصدور بنصيحة صادقة وعون صديق مخلص وقت الحاجة إليه.
استشارة ناصح مسالموأضافت: «ذكر الإمام الموردي رحمه الله في أدب الدنيا والدين أن من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مصاحبة صديق مساهم واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينًا إن لم يجد إلى كتمه سبيلًا، لذلك، كان إفشاء السر من قبيح خصال الفطرة، لأن فيه الكثير من المفاسد التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، ومنها خيانة الأمانة، والتخبيط على الأصحاب، والإخلال بالمروءة».