بعد إصابته بمرض السرطان.. تطورات الحالة الصحية للفنان محمد عبده
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أثار إعلان الفنان محمد عبده إصابته بمرض السرطان حالة من الجدل الواسع وكشف الشاعر السعودى صالح الشادى آخر تطورات الحالة الصحية للفنان محمد عبده بعد إعلان الأخير إصابته بسرطان البروستاتا.
وقال صالح الشادى فى تصريحات تليفزيونية : إن بداية المرض مع محمد عبده بدأت قبل شهر رمضان الماضى، وأنه كان على تواصل معه باستمرار.
وأضاف صالح الشادى أن محمد عبده بدأ رحلته العلاجية فى فرنسا، ثم رفض استكمالها لرغبته فى العلاج داخل المملكة العربية السعودية، وعاد بالفعل إلى جدة.
وأوضح صالح الشادى أنه تم وضع خطة علاجية للفنان محمد عبده من أجل التخلص من المرض، موضحاً أن إنزيم السرطان أصبح أقل من المتوقع وذلك بعد جلساته العلاجية.
وقد كشف الفنان السعودي عبدالله العامر عن الحالة الصحية للفنان محمد عبده بعد الإعلان عن إصابته بمرض السرطان وتلقيه العلاج في باريس موضحاً أن حالة من الحزن تسود الفن والفنانين والسعودية والخليج بعد إعلان هذا الخبر.
وأضاف العامر في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن حالة الفنان محمد عبده في تحسن وأنه بنفسه طمئن جمهوره ومتابعيه أنه يتعالج من سرطان البروستاتا وأنه في حالة تقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان محمد عبده المملكة العربية السعودية محمد عبده مرض السرطان مرض محمد عبده للفنان محمد عبده
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
كشف صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بمرض “السرطان”.
وأفاد الصندوق، في دراسة له أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا، والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، أن “الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط”.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، ووفق الدراسة “قام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) في ما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات، وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان”.
ووجد الباحثون وفق الدراسة: “الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام، أما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، كما أن عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%”.
وقالت الدراسة: إن “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي”.
وأكدت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط. وقالت: “الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وأضافت: “يمكن للناس البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين، ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي مثل غسل النوافذ، أو ركوب الدراجة بسرعة 10-12 ميلا في الساعة. أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس”.
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 20:40