احتجاجات غزة بالجامعات الأميركية.. استطلاع يكشف نسبة المؤيدين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشفت نتائج استطلاع للرأي أن معظم طلاب الجامعات في الولايات المتحدة لا يهتمون كثيرا بالاحتجاجات التي تشهدها جامعات أميركية احتجاجا على الحرب في غزة.
واطلع موقع أكسيوس الأميركي على نتائج استطلاع أجرته شركة "جينيريشن لاب" البحثية، الذي وجد أن عددا قليلا من الطلاب يشاركون في التظاهرات، أو ينظرون إليها على أنها قضية رئيسية.
وبالأرقام، لم يشارك سوى 8 في المئة من طلاب الجامعات في الاحتجاجات، حسبما وجد الاستطلاع الذي شمل 1250 طالبا جامعيًا.
وصنف الطلاب الصراع في الشرق الأوسط باعتباره قضية أقل أهمية من قضايا أخرى.
وجاءت قضية الصراع في الشرق الأوسط بعد قضايا إصلاح الرعاية الصحية، وتمويل التعليم والوصول إليه، والعدالة الاقتصادية، والعدالة العرقية والحقوق المدنية، وتغير المناخ، وقضايا حمل الساح، وسياسات الهجرة، والأمن القومي والإرهاب.
ووجد الاستطلاع أن عدد طلاب الجامعات الذين يلومون حماس على الوضع الحالي في غزة ثلاثة أضعاف عدد الذين يلومون الرئيس جو بايدن.
وقال نحو 34 في المئة إنهم يلومون حماس، بينما ألقى 19 في المئة باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، و12 في المئة على الشعب الإسرائيلي، و12 في المئة على بايدن.
وتؤيد أغلبية كبيرة (81 في المئة) من الطلاب محاسبة المتظاهرين المسؤولين عن إلحاق الضرر بالممتلكات أو احتلالها، وفقا للاستطلاع.
وأثارت الحرب في غزة احتجاجات في الولايات المتحدة لمطالبة الجامعات وبايدن بالتوقف عن دعم إسرائيل.
ويحتج الطلاب على العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في غزة، التي تقول السلطات الصحية في القطاع إنها أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص.
وجاءت الحملة العسكرية عقب هجوم شنته حركة حماس، المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما تسبب في مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية بارنارد الأمريكية يتظاهرون ضد فصل زملائهم المتضامنين مع فلسطين (شاهد)
تجمع عشرات الطلاب المناهضين للحرب خارج جامعة كولومبيا وكلية بارنارد في نيويورك الخميس الماضي، احتجاجاً على طرد طالبين قاما بمقاطعة محاضرة حول "التاريخ الإسرائيلي الحديث" في يناير/كانون الثاني الماضي.
وارتدى الطلاب الكوفيات تعبيراً عن التضامن مع الفلسطينيين، ورددوا شعارات مناهضة لحرب الإبادة الجماعية على غزة وسط وجود كثيف لشرطة نيويورك خارج المؤسستين التعليميتين، حيث يُسمح فقط للطلاب وأعضاء هيئة التدريس حاملي البطاقات بالدخول.
Absolutely bizarre — a @BarnardCollege public safety officer forcing a student to JUMP OUT OF THE WINDOW during the sit-in outside of the dean’s office on February 26. Is this who Barnard administration claims is keeping students safe? pic.twitter.com/wK2KTLy6Jv — Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) March 1, 2025
هتف الطلاب: "حرية لفلسطين!" بينما رفع بعضهم لافتات مكتوبة بخط اليد تحمل عبارات مثل: "لا لمزيد من الاحتلال الصهيوني" و"أعيدوا طلابنا الآن!"، بينما صاح آخرون: "لا تعبروا خط الاعتصام! يجب أن نكرم فلسطين! الطلاب، الطلاب، ستنهضون! غزة معكم!"
جاءت هذه الاحتجاجات بعد اعتصام نظمه طلاب مناهضون للحرب على غزة داخل مبنى كلية بارنارد مساء الأربعاء الماضي، احتجاجاً على طرد الطالبين.
وقد شهدت جامعة كولومبيا وكلية بارنارد توترات متصاعدة منذ احتجاجات الربيع الماضي، عندما طالب الطلاب الجامعات الأمريكية بوقف الاستثمارات في الاحتلال الإسرائيلي.
Dean Leslie Grinage of @BarnardCollege just asked for our permission to use the bathroom. Guess who has the upper hand now? pic.twitter.com/TwwtX811me — Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) February 27, 2025
وأصبحت جامعة كولومبيا محوراً للاحتجاجات على مستوى البلاد بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 التي نفذته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 50 ألف فلسطيني على يد الاحتلال، بينما أجبر نحو مليوني شخص على النزوح وسط نقص حاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات.
ووقع أكثر من 116 أاف و600 شخص على رسالة تطالب كلية بارنارد بإعادة الطالبين المفصولين. وخارج بوابات الكلية، رفع أحد الطلاب لافتة مكتوبة بخط اليد تقول: "لم يعد هناك جامعات في غزة". فخلال الـ16 شهراً الماضية، دمر الاحتلال الإسرائيلي كل الجامعات في غزة، بالإضافة إلى استهدافه ما لا يقل عن 5 ألاف و800 طالب و261 مدرساً و95 أستاذاً جامعياً، وفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في نيسان/ أبريل 2024، الذي أدان أفعال الاحتلال ووصفها بـ"الإبادة التعليمية".
وقال المتحدث باسم "كتب ثورية" ريموند لوتا: "نحن هنا اليوم بشكل خاص لأننا نقف تضامناً مع الطلاب هنا في بارنارد وكولومبيا الذين يتم معاقبتهم بشدة بسبب وقوفهم مع الشعب الفلسطيني وفضحهم لهذه الجامعة لكونها متواطئة في جرائم الحرب. وقد تم طرد طالبين الآن ويجب إعادتهما".
وإلى جانب إعادة الطالبين، يسعى المحتجون إلى منح "عفو" لجميع الطلاب الذين عوقبوا بسبب أفعال مؤيدة لفلسطين، وعقد اجتماع مع قادة الحرم الجامعي، و"إلغاء عملية الانضباط الفاسدة في بارنارد".
وفي نهاية المظاهرة، انضم الطلاب إلى احتجاج منفصل ضد حاكمة نيويورك كاثي هوكول، التي أمرت الأربعاء الماضي جامعة مدينة نيويورك الممولة من القطاع العام بإزالة إعلان وظيفة على الفور يعلن عن منصب أستاذ لدراسات فلسطين في كلية هانتر التابعة لنظام الجامعات الحكومية.