لم يغلق لحظة واحدة.. مراسل "إكسترا نيوز" يرصد الوضع أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
رصد كريم رجب، مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، الوضع أمام معبر رفح، قائلًا إن المعبر من الجانب المصري لم يغلق لحظة واحدة رغم الاشتباكات العنيفة التي تدور في الجانب الآخر.
وأضاف رجب، خلال تغطية حية للقناة، أن المعبر ما زال يعمل بصورة طبيعية، وسيارات الإسعاف تتمركز في ساحة المعبر في الخارج، مشيرًا إلى استمرار القصف الإسرائيلي وأصوات الغارات متواصلة على مدار الساعات الماضية وحتى صباح اليوم من الجانب الفلسطيني، موضحًا أن العملية العسكرية للعدوان تمتد وتتركز من مناطق السيادة الحدودية الفلسطينية.
وأشار مراسل الفضائية إلى أن الاشتباكات مستمرة بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، التي تقوم بشن هجمات بالأسلحة الثقيلة والبنادق الثقيلة وما زالت مستمرة حتى الآن، وما زالت تسيطر قوات الاحتلال علی رفح من الجانب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.