مستوطنون يهاجمون مقر أونروا بالقدس ولازاريني يندد بـ"الترهيب والتخريب" المتعمّد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نشر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، مقطعاً مصوراً لمظاهرة عنيفة دعا لها عضو منتخب بمجلس بلدية القدس، تدعو لإغلاق مقر الوكالة الأممية وإقالة مديرها.
تظاهر عشرات المستوطنين الإسرائيليين، خارج مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالقدس الشرقية.
وهتف المتظاهرون لإغلاق الوكالة الأممية في مدينة القدس.
التظاهرة دعا إليها نائب رئيس بلدية القدس الغربية اليميني المتطرف أرييه كينغ، للمطالبة بإخراج الوكالة من مدينة القدس الشرقية، وسبق أن وجه كينغ الدعوات لمثل هذه المظاهرات عبر منصات التواصل الاجتماعي بعنوان "القدس لن تكون غزة".
وكتب لازاريني في حسابه على موقع إكس: "ترهيب وتخريب. جرت المظاهرة أمام مقرالأونروا تحت أعين الشرطة الإسرائيلية. لا علاقة لذلك بحرية التعبير. الدول المضيفة، وفي هذه الحالة إسرائيل، يتوقع منها حماية المقرات الأممية وعملياتها وموظفيها في كل الأوقات".
وللوكالة الأممية مقر رئيس في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية فضلاً عن أنها تدير مخيم شعفاط للاجئين إضافة الى عدد من المدارس والعيادات الطبية.
وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئناف تمويل المنظمة الإغاثيةتقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتباط موظفين لدى الأونروا بحركة حماساليابان تعتزم استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"يشار إلى أن أونروا تقدّم خدماتها لنحو 5.9 ملايين شخص تقريبا، ويعيش حوالي ثلثي هذا العدد في 58 مخيما معترفا به للاجئين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وفي 2022، بلغ عدد المسجلين في مدارس الوكالة 544 ألفا و710 طلاب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط الأمامي الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبية رسمياً.. جزر البهاما تعترف بدولة فلسطين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا القدس الشرقية مظاهرات مستوطنة يهوديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصين جو بايدن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصين جو بايدن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا القدس الشرقية مظاهرات مستوطنة يهودية إسرائيل غزة الصين جو بايدن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس رفح معبر رفح أوروبا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية القدس الشرقیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن الهجمات الإسرائيلية استمرت بلا هوادة في جميع أنحاء قطاع غزة في وقت لا تزال تمنع وصول المساعدات إلى القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع.
وقال مكتب «أوتشا» إن القوات الإسرائيلية شنت ضربات جوية استهدفت خيماً ومناطق تؤوي عائلات نازحة في القطاع، محذراً من أن منع المساعدات الإنسانية يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة ويقوض جميع مناحي الحياة المدنية.
وأفاد بأن فريقاً تابعاً له أجرى تقييماً في موقعين بمنطقة «المواصي» في مدينة خان يونس تعرضا لقصف إسرائيلي يومي الأحد والاثنين ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 12 آخرين معظمهم من الأطفال.
وأضاف أن «فريقه زار موقعين آخرين في منطقة المواصي يستضيفان ما يقرب من 2500 نازح بمن فيهم العديد ممن فروا بعد أوامر النزوح الأخيرة في بلدة القرارة بخان يونس».
ونبه إلى أن الفريق لاحظ نقصاً حاداً في المياه والغذاء والمأوى فضلاً عن عدم حصول المدنيين المصابين بالصدمات على أي دعم نفسي. وحذر أيضاً من أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد انخفاضاً خطيراً مع تفاقم سوء التغذية بسرعة، مستشهداً بأن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص في الأسبوع الماضي 1300 طفل في شمال غزة وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد.
وفي المقابل لفت «أوتشا» إلى أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها ما يساعد على دعم ما يقرب من 470 طفلاً لمدة شهر واحد وستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
ودعا المكتب الأممي الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء فوري لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إمكانية توزيع الإمدادات مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية وبذل كل ما في وسعها للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن.
الأونروا تحذر
حذرت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، لويز ووتريدج من انتشار الأمراض وعدم وجود أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوماً على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت ووتريدج إن فرق الوكالة تجوب منطقة المواصي بخان يونس جنوب غزة للقيام بحملة تنظيف مكثفة، مضيفة: «القمامة خرجت عن السيطرة، مياه الصرف الصحي، والقوارض، والآفات، والجرذان، والفئران، كل هذه الحيوانات تتجول بين المباني التي يأوي إليها الناس».
وأفادت ووتريدج بأن «الأونروا» لديها أطباء وممرضون وعاملون في مجال الرعاية الصحية منخرطون في تلك الحملة، ويحاولون علاج الأطفال المصابين بالتهابات الجلد والطفح الجلدي والأمراض الناجمة عن هذه الظروف المعيشية غير الصحية.
ونبهت إلى أن الإمدادات على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، «وعندما يحدث ذلك، لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية».