خبير ملكي يكشف سبب عدم لقاء الملك تشارلز والأمير هاري هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفاد خبير ملكي بأن قرار ملك بريطانيا تشارلز الثالث عدم لقاء نجله الأمير هاري هذا الأسبوع، جاء بعد جولة من "المفاوضات الصعبة".
وعاد دوق ساسكس (39 عاما) يوم أمس الثلاثاء إلى لندن للاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب Invictus.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أكد المتحدث باسم الأمير أن "هاري لن يلتقي بوالده هذا الأسبوع بسبب جدول الملك الممتلئ.. الدوق، بالطبع، يتفهم جدول التزامات والده ومختلف الأولويات الأخرى ويأمل في رؤيته قريبا".
لكن وفقا للمعلقة الملكية شارلوت غريفيث، فإن قرار الملك ربما تأثر بـ "مطالب معينة" من هاري، كاشفة أن "هناك بعض الحديث عن أن الكثير من المفاوضات جرت وراء الكواليس".
وأضافت: "أعتقد أن السبب هو أن هاري قدم مطالب معينة بشأن من يمكن أن يكون في الغرفة ومن لا يستطيع ذلك. على الرغم من أن الأمر يبدو ظاهريا وكأنه لا يبالي، إلا أن هاري جعل الأمر صعبا للغاية على والده".
وعندما طلب منها توضيح المطالب، قالت غريفيث إن "قوى أخرى" كان من الممكن أن تؤثر على قرار الملك، مضيفة: "ربما كانت قوى أخرى هي التي تحرك موقف تشارلز بشأن هذا الأمر. ربما كان لدى (ولي العهد الأمير) ويليام فكرة حول كيفية إجراء هذا الاجتماع أو ما إذا كان ينبغي عقده على الإطلاق".
وأفادت بـ"أننا نعلم أن تشارلز يحب مقابلة هاري مع كاميلا في الغرفة، وهو قرار لا يحظى دائما بشعبية كبيرة. هاري بدون زوجته أيضا، لذلك كان الأمر محفوفا بالصعوبة".
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمير هاري العائلة المالكة الملك تشارلز الثالث لندن
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل يكشف: هذه هي المناطق الأكثر تهديدًا في إسطنبول حال وقوع زلزال!
أوضح البروفيسور شيمار أُشُومِيزسوي، خبير الزلازل في تركيا، في تصريحات حديثة عن الزلازل المحتملة في إسطنبول، المناطق التي ستكون الأكثر والأقل تأثرًا في حال حدوث زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر.
وفي تقييمه الجيولوجي، أكد أُشُومِيزسوي أن إسطنبول تضم مناطق تتفاوت في قدرتها على تحمل الزلازل، مشيرًا إلى أن المناطق الأكثر صلابة تقع في جنوب المدينة، تحديدًا في مناطق آيدوس، تشامليجا، وكاديكوي. كما أضاف أن مناطق مرتفعات مالتيبي وكارتال تتمتع أيضًا بتربة قوية، ما يجعلها أكثر أمانًا في مواجهة الزلازل.
من جهة أخرى، أشار أُشُومِيزسوي إلى أن المناطق الساحلية لإسطنبول تعتبر الأكثر عرضة للخطر، لافتًا إلى أن المنطقة الممتدة من باكيركوي وصولًا إلى زيتنبورنو، أتاكوي وكوتشوك تشكمجة، تُظهر هشاشة واضحة في التربة، وذلك بسبب التكوين الجيولوجي لمنطقة بحر مرمرة. وأوضح أن هذا التكوين يضع هذه المناطق في دائرة الخطر في حال وقوع زلزال.
المناطق الأكثر تأثرًا: سليفري وكومبورغاز
اقرأ أيضاالقمامة تتسبب في جريمة
السبت 08 مارس 2025كما أشار البروفيسور أُشُومِيزسوي إلى أن المناطق الساحلية مثل سليفري وكومبورغاز ستكون الأكثر تأثرًا في حال وقوع زلزال بقوة 6 درجات. وقال: “المباني في هذه المناطق عرضة للانزلاق بسبب ضعف التربة وعدم مقاومتها للانزلاقات الأرضية. في حال حدوث زلزال، قد تنزلق المباني إلى الأسفل، حيث تصبح الأساسات فارغة، وهو ما يزيد من خطر التدمير.”
الاحتياطات والتحذيرات