اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وصربيا تدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه من المقرر أن تدخل اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وصربيا حيز التنفيذ في الأول من يوليو.
وأضاف الرئيس الصيني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش: "بفضل الجهود المشتركة للجانبين، ستدخل اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وصربيا حيز التنفيذ رسميا في الأول من يوليو من هذا العام".
ويقوم شي جين بينغ بجولة أوروبية في الفترة من 5 إلى 10 مايو، تشمل زيارة فرنسا وصربيا وهنغاريا.
ولقي الرئيس الصيني شي جين بينغ استقبالا حافلا لدى وصوله إلى صربيا مساء يوم الثلاثاء حيث كان بين مستقبليه نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش وعقيلته.
ووصل الرئيس الصيني إلى صربيا قادما من فرنسا في زيارة تتزامن مع ذكرى مرور 25 عاما على قصف قوات الناتو مقر السفارة الصينية في بلغراد في 1999.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش شي جين بينغ الرئیس الصینی شی جین بینغ بین الصین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري: يجب التحلي بالحكمة في خلافنا مع فرنسا
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء السبت، ضرورة التحلي بالحكمة في التعاطي مع الخلافات بين بلاده وفرنسا، واصفا ما يحدث حول هذه المسألة "بالفوضى والجلبة السياسية".
وخلال مقابلة مع مجموعة من الصحفيين من وسائل الإعلام العامة، قال تبون إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هو "المرجعية الوحيدة في فرنسا لحل هذا الخلاف".
وقال "بالفعل كان هناك سوء تفاهم، لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية. وبالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب".
وأضاف "فيما يخصني، فإن ملف الخلاف المفتعل بين أياد أمينة، بين يدي شخص كفء جدا يحظى بكامل ثقتي ألا وهو وزير الشؤون الخارجية السيد أحمد عطاف".
وقال إن الجزائر وفرنسا "دولتان مستقلتان: قوة أفريقية وقوة أوروبية ورئيسان يعملان سويا"، مؤكدا "الباقي لا يعنينا".
يشار إلى أن فرنسا احتلت الجزائر 132 عاما. ويختلف الجانبان في ملفات عديدة تعود للحقبة الاستعمارية.
قضية الصحراء
ولكن الخلاف الحالي يتعلق بإعلان ماكرون في يوليو/تموز 2024 دعمه لخطة الحكم الذاتي للصحراء تحت سيادة المملكة المغربية.
وردّا على انقلاب الموقف الفرنسي من قضية الصحراء، سحبت الجزائر سفيرها من باريس.
إعلانوتبع ذلك توقيف مؤثرين جزائريين مقيمين في فرنسا ومحاولة ترحيلهم إلى الجزائر التي رفضت استقبالهم، ثم حدوث هجوم بالسكين في مولوز بفرنسا منفذه جزائري أصدر القضاء في حقه أوامر ترحيل وتم رفض استقباله في الجزائر.
وتفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في مطار الجزائر في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد استياء السلطات الجزائرية من تصريحاته لصحيفة "فرونتيير" الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف.
وفي هذه التصريحات كرر صنصال موقف المغرب القائل إن قسما من أراضيه اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
وفي فبراير/شباط الماضي، طالب الرئيس الفرنسي بـ"حلّ" قضيّة صنصال "لإعادة الثقة" المتبادلة، معربا عن قلقه على صحّة الكاتب الذي يعاني مرض السرطان والذي طالبت النيابة بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات في حقّه ويتوقّع أن يصدر القضاء حكمه الخميس المقبل.