الدويري: التعاون بين الجامعات الأميركية وإسرائيل له دور بالحصيلة الثقيلة لضحايا غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن التعاون بين الجامعات والمعاهد الأميركية والجيش الإسرائيلي له دور في العدد الكبير للشهداء والجرحى في قطاع غزة.
وتحدث الدويري لقناة الجزيرة عن تعاون مباشر بين الجامعات الأميركية وجامعة تل أبيب لتطوير برامج وأبحاث تقدم لجيش الاحتلال، وعن تعاون غير مباشر بين المؤسسات العسكرية في إسرائيل وبين شركات تصنيع أميركية.
وضرب مثالا بشركة لوكهيد مارتن (Lokheed Martin) الأميركية التي تصنع طائرات "إف-16″ و"إف-35" وشركة كاتربيلر (Caterpillar) التي تصنع الجارفة "دي-9" مؤكدا أن المعدات التي تزود بها الشركتان إسرائيل كان لها الدور البارز في تدمير غزة وفي قتل أكثر من 34 ألف مواطن بينهم أكثر من 14 ألف طفل، بالإضافة إلى أكثر من 75 ألف جريح.
وأشار إلى تعاون بين الجامعات والمعاهد الأميركية وإسرائيل في مجال تصنيع الآليات الضوئية وأجهزة المراقبة التي استخدمت في الضفة الغربية وقطاع غزة لمتابعة بصمة ومعلومات عن الفلسطينيين، مما أدى إلى اعتقال العديد منهم.
وبينما وصف الدويري العلاقة بين الجامعات والمعاهد الأميركية بأنها مركبة، قلل الخبير العسكري من إمكانية أن تؤثر المظاهرات الطلابية الحالية بالولايات المتحدة على حجم التعاون والاستثمارات بين هذه الجامعات والمعاهد، وقال إن نتائجها قد تكون طفيفة مثل تقنين حجم ونوع الاستثمار.
وتوقع الخبير الإستراتيجي أن يكون للمظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة تأثير على حجم الاستثمارات والبحث العسكري بين الجامعات الأميركية والمؤسسات العسكرية في إسرائيل، في حال تمددت تلك المظاهرات وخرجت إلى الشارع كما حدث في مظاهرات عام 1968 تنديدا بحرب فيتنام.
يُذكر أن الطلاب في الولايات المتحدة يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، ومقاطعة إسرائيل أكاديميا، وسحب استثمارات الجامعات التي تزودها بالأسلحة والتكنولوجيا، ووقف الأبحاث المشتركة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجامعات والمعاهد بین الجامعات
إقرأ أيضاً:
الدويري : ترمب إنسان مصاب بانفصام الشخصية
#سواليف
علق #الخبير_العسكري والإستراتيجي #اللواء #فايز_الدويري ، على #تصريحات #الرئيس_الاميركي ترمب حول #تهجير #أهل_غزة على #الاردن ومصر وتاليا ما كتب عبر صفحته الرسمية على منصة اكس :
” الرئيس ترمب يتاجر بشكل رخيص في مصطلح معاداة السامية ويجعله مسمار جحا يعلق عليه كل الأفكار العنصرية التي يؤمن بها لدرجة أنه اعتبر الحركات الطلابية في الجامعات الأمريكية أنها ضد السامية، لكنه لم يتوقف أمام تصريحات بني غفير وسيموترش وغيرهم من غلاة الصهاينة، كما أنه لا يتورع عن الحديث عن تهجير أهل غزة إلى ألاردن ومصر وضم كندا والسيطرة على قناة بنما وضم جزيرة جرينلاند، تصرفات إنسان مصاب بانفصام الشخصية وغرور العظمة”
مقالات ذات صلة صحيفة: الإحتلال يمنع الأسير زكريا الزبيدي من العودة لمخيم جنين 2025/01/30