أضافت شركة أوبن إيه آي أداة جديدة لاكتشاف إن كانت الصورة قد صُنعت باستخدام مولدها للصور بالذكاء الاصطناعي "دال-إي"، بالإضافة إلى أساليب جديدة لوضع علامات مائية للإشارة إلى المحتوى الذي يصنعه "دال-إي" بصورة أوضح، بحسب ما ذكره موقع "ذا فيرج".

وذكر الموقع أن الشركة أعلنت، عبر منشور على مدونتها، أنها بدأت في تطوير أساليب جديدة لتحديد مصدر المحتوى وإثبات ما إذا كان من إنتاج الذكاء الاصطناعي أم لا.

وتشمل تلك الأساليب أداة تصنيف جديدة للكشف عن الصور تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد إن كانت الصورة من إنتاج إحدى تقنياتها، بالإضافة إلى علامة مائية جديدة مقاومة للتزوير يمكنها تمييز المحتوى مثل المحتوى الصوتي بإشارات مخفية.

وتقول الشركة إن أداة التصنيف الجديدة تعمل حتى إذا كانت الصورة مقصوصة أو مضغوطة أو إذا تغير التشبع. وبينما يمكن للأداة اكتشاف ما إذا كانت الصور قد صُنعت باستخدام "دال-إي 3" بدقة تبلغ نحو 98%، فإن أداءها في اكتشاف المحتوى من نماذج ذكاء اصطناعي أخرى ليس جيدا، حيث لم تحدد سوى 5 إلى 10% من الصور من مولدات الصور الأخرى مثل ميدجرني، وفقا لموقع ذا فيرج.

وبدأت الشركة أيضا في إضافة علامات مائية إلى المقاطع الصوتية التي ينتجها محرك الصوت (Voice Engine)، وهي منصتها الخاصة بتحويل النص إلى كلام وهي حاليا في مرحلة المعاينة المحدودة. ولا يزال العمل جاريا على تحسين كل من أداة تصنيف الصور والعلامة المائية الصوتية. وتقول أوبن إيه آي إنها تحتاج إلى الحصول على ملاحظات من المستخدمين لاختبار فعالية تلك الأدوات.

ويمكن للباحثين ومجموعات الصحافة غير الربحية اختبار أداة تصنيف الصور من خلال تطبيقها على منصة الشركة للوصول إلى الأبحاث.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات کانت الصور

إقرأ أيضاً:

تطوير تقنية لتحويل الإشارات الدماغية إلى كلام طبيعي بالذكاء الاصطناعي

العُمانية: تمكّن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، ممّا يمثّل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم «BCIs».

وتمثّل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حادّ يؤثّر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت. وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعدّ خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، مما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق. واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفّر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • أوبن أيه آي.. إطلاق أول نموذج لغوي مفتوح يشعل السباق في عالم الذكاء الاصطناعي
  • صرخات صور الذكاء الاصطناعي.. هل كانت تسلية عابرة ام وراءها هدف سندفعه؟
  • بالذكاء الاصطناعي ماذا لو عاد خالد بن الوليد أو نيوتن؟
  • «صحة دبي» تطبق نظام «جينيسس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • تطوير تقنية لتحويل الإشارات الدماغية إلى كلام طبيعي بالذكاء الاصطناعي
  • جوجل تبدأ في فحص صورك الشخصية.. 3 مليارات مستخدم عليهم اتخاذ القرار الآن!
  • "الشؤون الدينية" تحذّر من مقاطع مفبركة بالذكاء الاصطناعي بمواقع التواصل
  • هل قول من فضلك للذكاء الاصطناعي يضر بالبيئة؟
  • أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تكشف أمراض الدماغ