برلماني روسي: الناتو سيواصل إرسال عسكريين سرا إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أليكسي جورافليوف، إن الناتو سيواصل إرسال عسكريين سرا إلى أوكرانيا، حتى لو تم الإعلان عن رفض إرسال القوات.
إقرأ المزيدوأضاف البرلماني الروسي: "كل المحاولات للتنصل العلني من هذا التدخل بطريقة أو بأخرى تهدف فقط إلى طمأنة سكان الدول الغربية الذين أخذوا يسألون عن كيفية إنفاق الأموال المأخوذة من جيوبهم، ولماذا تذهب لتمويل النظام النازي الدموي في كييف.
وأشار النائب إلى أن الناتو كان منذ فترة طويلة مشاركا مباشرا في الصراع - فهو يزود القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة، ويدرب القوات الأوكرانية، ويزودها ببيانات استخباراتية.
وشدد على أنه "سيكون من الحماقة الاعتقاد بأن وحدات كاملة من الجيش الفرنسي أو البولندي أو الأمريكي ستظهر في ساحة المعركة دون مباركة أو أمر مباشر من سلطات بلادها".
وفي نهاية إبريل الماضي، قال الرئيس الفرنسي، خلال خطاب ألقاه في جامعة السوربون حول مستقبل أوروبا، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا لبناء علاقات مع روسيا بعد انتهاء الصراع الأوكراني. ولكن في ذات الوقت شدد ماكرون على أن الأسلحة النووية الفرنسية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الأوروبية وكذلك في علاقات الجوار مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
اليمن ينتصر لغزة
بشرى حمود الهمداني
على مدى العامين الماضيين وتحديدًا منذ بدء معركة طوفان الأقصى البطولية الشجاعة، في الـ7 من أكتوبر 2023، أظهر اليمنيون قدرات عسكرية متقدمة ومتنوعة، مما مكنهم من تحقيق انتصارات هامة ضد الكيان الصهيوني، في إطار معركة الدعم والإسناد المقدم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وباعتراف المجرم ترامب، فإن القوات المسلحة اليمنية تتفوق كثيرًا في صناعة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تجعل ملايين الصهاينة يهرعون إلى الملاجئ خوفًا من الموت بعد سماع دوي صفارات الإنذار، وبالتالي فقد أقر الغرب كله أن اليمن ليس عصيًا على الانكسار، لا سيما وقد بات يمتلك بنية عسكرية منظمة ومدربة جيدًا، حيث قامت قوات صنعاء بتطوير قدراتها العسكرية من خلال التدريب المكثف والخبرة المكتسبة في المعارك السابقة مع تحالف العدوان الذي تقوده السعودية خلال السنوات العشر الماضية.
تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تطوير قدراتها الصاروخية الباليستية بشكل متقدم ومنظم، وهو ما مكنها من توسيع نطاق عملياتها العسكرية واستهداف قواعد عسكرية ومناطق حيوية حساسة داخل عمق الكيان الصهيوني، كما أن الطائرات المسيرة المحلية الصنع كان لها الدور الكبير والبارز في تنفيذ عمليات دقيقة ومفاجئة ضد العدو.
أصبحت القوات المسلحة اليمنية اليوم مصدر إلهام لكل الجيوش في العالم، وصارت التكتيكات اليمنية مرجعًا للكليات والمعاهد والأكاديميات العسكرية، كما بات العميد يحيى سريع المتحدث الرسمي للقوات المسلحة مصدر إزعاج للعدو الصهيوأمريكي، وصار منبره يغيظ الكفار.
اليمن هي الدولة الوحيدة التي امتلكت الشجاعة والجرأة في استهداف وضرب حاملات الطائرات والسفن والبوارج الأمريكية من النقطة صفر، وإخراج معظمها عن الخدمة، وهو ما كبد البحرية الأمريكية خسائر كبيرة وأدى إلى زيادة التكاليف العسكرية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على الاقتصاد الأمريكي.
يمن اليوم ليس كما يمن الأمس.. فبلادنا هي من تقود الآن زمام الأمور في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي، تحت قيادة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي، وذلك في إطار العمليات العسكرية الداعمة لغزة وإسناداً لحركات المقاومة الإسلامية في فلسطين.