روسيا.. العلماء يرصدون توهجا شمسيا قويا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن رصد توهج شمسي قوي، حصل اليوم الأربعاء.
وحول الموضوع قال رئيس مختبر علم الفلك الشمسي في المعهد، سيرغي بوغاتشيف:"تمكن العلماء من رصد توهج شمسي قوي، صباح يوم الأربعاء 8 مايو الجاري، وتشكلت سحابة كبيرة من البلازما خلال التوهج الذي وصل إلى المستوى X1، حوالي الساعة الثامنة صباحا بتوقيت موسكو.
وأشار بوغاتشيف إلى أن "التوقعات الأولية تشير إلى أن العواصف المغناطيسية التي ستؤثر على الأرض في عطلة نهاية الأسبوع ستبلغ شدتها G2 أو G3".
وكان معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية قد أعلن عن رصد توهجين شمسيين قويين يوم الأحد الماضي، أحدهما صنّف من الفئة X ، كما تم رصد عدة توهجات شمسية قوية الشهر الماضي.
إقرأ المزيدويمكن أن تسبب التوهجات الشمسية عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الطاقة الشمسية ظواهر فلكية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر دون الحاجة إلى الزراعة
أميرة خالد
تمكن فريق من العلماء الذين يعملون في سنغافورة وأستراليا من اكتشاف علاج طبيعي وغير مسبوق لتساقط الشعر، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى الاستغناء بشكل كامل عن زراعة الشعر أو البحث عن الأدوية الكيماوية التي يزعم منتجوها أنها تقوي خلايا الشعر وتحمي من تساقطه.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، اكتشف فريقٌ من العلماء بروتيناً يُسمى (MCL-1) ويلعب دوراً رئيسياً في نمو الشعر وحماية بصيلاته، كما تبين أنه عند تثبيط إنتاج (MCL-1) لدى الفئران، استمرّت الحيوانات في فقدان شعرها خلال التسعين يوماً التالية.
وقال التقرير إن العلماء اقتربوا بهذا الاكتشاف من علاج نهائي وفعال وطبيعي قد يُساعد الرجال على الحفاظ على شعرهم لفترة أطول، وقد يُساعد حتى في الوقاية من داء الثعلبة ، وأن إيجاد طريقة لتعزيز هذا البروتين قد يُنهي مجموعةً من حالات تساقط الشعر .
وتمر بصيلات الشعر، بعد نموها، بدوراتٍ منتظمة من الخمول والنمو، حيث يبقى حوالي 70-90% من شعر فروة الرأس في مرحلة النمو، ولكن بعض الحالات قد تُعيق هذه العملية، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
ويبدو أن بروتين (MCL-1) يلعب دوراً حاسماً في مرحلة النمو، ولكن، والأهم من ذلك، أنه يمكن أن يساعد في “تهدئة” الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر عندما “تستعيد نشاطها” بعد الخمول.
وأكد العلماء إن حماية خلايا بصيلات الشعر هذه من الإجهاد والتلف تساعدها على النمو وتجدد الشعر.