RT Arabic:
2025-04-30@09:57:40 GMT

روسيا.. العلماء يرصدون توهجا شمسيا قويا

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

روسيا.. العلماء يرصدون توهجا شمسيا قويا

أعلن معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن رصد توهج شمسي قوي، حصل اليوم الأربعاء.

وحول الموضوع قال رئيس مختبر علم الفلك الشمسي في المعهد، سيرغي بوغاتشيف:"تمكن العلماء من رصد توهج شمسي قوي، صباح يوم الأربعاء 8 مايو الجاري، وتشكلت سحابة كبيرة من البلازما خلال التوهج الذي وصل إلى المستوى X1، حوالي الساعة الثامنة صباحا بتوقيت موسكو.

يجري حاليا التأكد من حركة التوهج باتجاه الأرض، إذ يتوقع أن تصل تأثيراته الأولية إلى كوكبنا يوم السبت 11 مايو".

وأشار بوغاتشيف إلى أن "التوقعات الأولية تشير إلى أن العواصف المغناطيسية التي ستؤثر على الأرض في عطلة نهاية الأسبوع ستبلغ شدتها G2 أو G3".

وكان معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية قد أعلن عن رصد توهجين شمسيين قويين يوم الأحد الماضي، أحدهما صنّف من الفئة X ، كما تم رصد عدة توهجات شمسية قوية الشهر الماضي.

إقرأ المزيد ثاني توهج قوي يحدث على الشمس في يوم واحد!

ويمكن أن تسبب التوهجات الشمسية عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.

المصدر: فيستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس الطاقة الشمسية ظواهر فلكية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟

تعد الغابات من أهم الوسائل لمكافحة تغير المناخ، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنظم هطول الأمطار، بالإضافة إلى كونها موطنا لجزء كبير من التنوع البيولوجي. رغم ذلك، لا يزال رصد وفهم عدد كبير من غابات العالم مهمة صعبة حتى باستخدام تقنيات الفضاء المتقدمة. لكن ثمة مشروع جديد قد يُمثّل بداية ما يطلق عليه العلماء "عصر فضاء الغابات".

وعادة ما كان رصد الغابات يعتمد بشكل رئيسي على الفرق الميدانية التي تقوم بقياس الأشجار يدويا، ورسم خرائط التنوع البيولوجي، وتقدير كميات الكربون المخزنة في النظم البيئية، وفق موقع "إيرث".

ورغم أهمية هذه الجهود، كانت العمليات بطيئة وتتطلب جهدا بشريا مكثفا، كما كانت تواجه صعوبة في التضاريس الوعرة أو القيود التمويلية.

وحاليا تُوجّه أدوات علوم الفضاء الحديثة نحو غابات الأرض، وهو جهد عالمي لتغيير فهمنا للغابات عبر النظر إليها من الأعلى.

استخدام الأقمار الصناعية لا يغني عن العمل الميداني لمراقبة الغابات (أسوشيتد برس) ثورة الفضاء

وفي 29 أبريل/نيسان الجاري، من المخطط أن تطلق وكالة الفضاء الأوروبية مهمة "الكتلة الحيوية"، التي تشمل إطلاق أول رادار يعمل بالنطاق "بي" (P) إلى الفضاء، بحسب المصدر السابق.

إعلان

ونطاق "بي" هو نوع من الموجات الراديوية التي تُستخدم في تقنيات الرادار، وتحديدا في رصد الغابات باستخدام الأقمار الصناعية.

وتعمل الموجات الراديوية في هذا النطاق على التفاعل مع الأسطح المختلفة في الغابات، مثل جذوع الأشجار والفروع. وبالتالي توفر تفاصيل دقيقة حول بنية الغابات، بما في ذلك حجم الكتل الحيوية والكربون المخزّن في الأشجار.

وتساعد هذه الميزة على تحسين فهم كيفية تخزين الكربون في الغابات، وهو أمر مهم جدا في سياق مراقبة التغيرات المناخية.

ولن تقتصر مهمة "الكتلة الحيوية" على هذه التقنية المتقدمة فقط، إذ سيلتحق بها قريبا القمر الصناعي "نيسار" (NISAR)، وهو مشروع مشترك بين الولايات المتحدة والهند.

ومن المتوقع أن يمكن المشروع العلماء من الحصول على صورة متعددة الطبقات للغابات، بالاستعانة بتقنيات أخرى مثل رادار "جي إي دي آي" (GEDI) التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وهذا يساعد على رصد الأنماط والاتجاهات المتعلقة بصحة الغابات ونموها وفقدانها.

ضرورة للميدان

ورغم التقدم الكبير في تكنولوجيا الفضاء، فإن الأقمار الصناعية لا تستطيع القيام بكل شيء. فعلى سبيل المثال، لا يمكن للأقمار الصناعية قياس الكتلة الحيوية بشكل مباشر أو التعرف على أنواع الأشجار من الفضاء، خاصة في الغابات الاستوائية التي تضم آلاف الأنواع المختلفة.

ولذلك من الضروري أن تتكامل بيانات الأقمار الصناعية مع العمل الميداني الدقيق. فالبحث في الغابات الاستوائية، مثل تلك الموجودة في الأمازون، يتطلب جهدا مستمرا من العلماء الميدانيين الذين يقومون بقياس الأشجار، وتحديد أنواعها، وقياس كثافة الكربون في مختلف أجزاء الغابة.

وبسبب هذا التعقيد البيولوجي، لا يمكن للأقمار الصناعية التمييز بين أنواع الأشجار المختلفة من دون مساعدة من العلماء الميدانيين. كما أن بعض الأنواع تتطلب فحصا مباشرا على الأرض لكي يتم تحديدها بدقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قصف متبادل بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا
  • تعطيل الدراسة بجامعة مطروح غدًا
  • وسيلة تواصل خفية.. اكتشاف توهج في جناحي البومة بلون لا يراه البشر
  • عَميدُ الشُهَداء
  • الشيخ نعيم قاسم: لبنان سيبقى قوياً بمقاومته وجيشه وشعبه ولن نتخلى عن قوتنا
  • جامعة عين شمس تحصد المركز الأول في جائزة العلماء الشباب لعام 2025
  • مرصد الأزهر: ارتفاع العمليات الإرهابية في غرب إفريقيا مارس الماضي
  • 3.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية مارس الماضي
  • التايب مصدوم من فوز النصر على يوكوهاما: الماضي خدعني.. فيديو
  • كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟