في جريمة بشعة هزت العالم أجمع، قررت امرأة هندية الخلاص من نجلها ذو الـ6 سنوات بأقذر الطرق التي تؤكد انعدام الرحمة في قلبها.

مصب نهر التماسيح

أخذت سافيتري كومار، 32 عامًا، التي تعيش في منطقة بولاية كارناتاكا غرب الهند نجلها الأكبر وألقت به في قناة نفايات تصب في نهر كالي المليء بالتماسيح دون شفقة أو رحمة أو حتى تردد منها.

وذلك بهدف تقديمه كوجبة لهم يتلهمون أجزاء جسمه المختلفة.



وبدون تردد، هاجمت الزواحف الطفل البريء حتى فارق الحياة ثم ذهب الأم لزوجها 27 عامًا متهمة إياه بأنه هو من دفعها لاتخاذها هذا القرار بسبب شجاره الدائم معها للتخلص من نجله نظرًا لمعاناته من الصم والبكم.

علم الجيران بالأمر فتواصلوا مع الشرطة التي قامت بالقبض على المرأة وحينها أخبرتهم الأم أن زوجها هو المسئول حيث كان دائمًا ما يقول لها أن تدع الصغير يموت فهو لا يفعل شيئًا في حياته سوى تناول الطعام والشراب. لذلك، فقررت إنهاء حياته بنفسها حتى لا يظل مُعذبًا بسبب ككلمات وتصرفات والده تجاهه.

عض وقطع اليد

وبحسب وسائل إعلام محلية، نشرت الشرطة الغواصين للبحث عن الصغير داخل النهر إلى أن عثروا على جثته وبها أثار قضم في كل مكان، كما اكتشفوا إصابته بجروح خطيرة مع فقدانه ليده وهو ما يدل على تعرض الطفل البريء للموت بعد هجوم التماسيح له.

وصدر أمر بتشريح جثمان الطفل لتحديد سبب الوفاة وتم فتح تحقيقًا للحادث والقبض على الزوج والزوجة اللذين لديهم طفل آخر يبلغ من العمر عامين. وأكدت الشرطة أن الأبوين يواجهان تهمة القتل العمد.

وهذه ليست الحالة الوحيدة التي تقدم فيها أم على قتل نجلها في الهند، ففي العام الماضي قتلت أم نجلها البالغ من العمر 3 سنوات بإلقائه من أعلى سطح منزلهم بعدما شاهدها في أحضان جارها العشيق أثناء انشغال الزوج في الاحتفال بمناسبة عائلة.

أخفت الأم حينها أنها السبب في وفاة نجلها واعتقد الزوج والأهل والشرطة أن الحادث كان قضاءً وقدرًا أثناء لعب الطفل أعلى المنزل. 

لكن بعد 4 أشهر من الهلوسة ومطاردة شبح نجلها لها، قررت الهندية الاعتراف بجريمتها وتم القبض عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هندية امرأة هندية الهند التماسيح

إقرأ أيضاً:

الاعتداء على طفل بحبسه في مجففة ملابس عامة

ألقت شرطة ولاية تكساس الأمريكية القبض على ثلاثة شباب حبسوا طفلاً عمره 6 أعوام في جهاز تجفيف الملابس داخل مغسل عام في مدينة هيوستن، كنوع من العقاب لفقدانه كيساً من رقاق البطاطس.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، بقي الطفل لم يكشف عن هويته في مجففة الملابس لأكثر من 5 دقائق الأسبوع الماضي، وكاد أن يموت خنقاً لولا بعض المتواجدين في المكان الذين سارعوا إلى الاستنجاد بالشرطة.

بالمقابل، لم تكشف الصحيفة المزيد من التفاصيل حول علاقة المعتدين الثلاثة بهذا الطفل، وسط تكتم حول ردة فعل الوالدين على الحادثة.

وعند وصول الشرطة إلى المكان، وجدوا الطفل يرتجف ويبكي من شدة الخوف، وخلال محاولتهم القبض على أحد المشتبه بهم الثلاثة، سارعت سيدة إلى عرقلة الشرطة لتساعده على الهروب ثم اعتقلت بتهمة ضلوعها في الاعتداء على الطفل.

واعتقل المشتبه به الثاني في مكان الحادث وتم التعرف عليه على أنه هافن دنكان، الذي تبين أنه كان بحوزته سلاح ناري محشو، وفقاً لما ذكرته الشرطة في بيان على فيسبوك، معلنة عن أسماء اثنين من الجناة الثلاث الذي تبيّن أنهم في العشرينيات ومن أصحاب السوابق ومطلوبون للسلطات بجرائم سابقة.

 من أجل "كيس بطاطس"

أثناء التحقيق، تبيّن أن الطفل كان في رعاية البالغين الثلاثة وأن الطفل فقد كيساً من رقائق البطاطس. وكعقوبة، قام هافن دنكان بوضع الطفل في المجفف وأغلق الباب ومنعه من الخروج.

رفض البالغان الآخران، لايف فورد وجاكوري جيل السماح للطفل بالخروج من المجفف حتى يحدد موقع الرقائق المفقودة، قبل أن يتصل المارة بالسلطات وخدمة الطوارئ.

وفيما نجا الطفل من الحادثة، أحالت الشرطة ملف الاعتداء عليه إلى خدمات حماية الطفل لمتابعة تفاصيل هذه الحالة، حسبما ذكرت في بيانها الرسمي.

غضب بسبب العقوبات "المخفضة"

اتهم هافن دنكان بتعريض الطفل للخطر وفرضت عليه كفالة قدرها 10 آلاف دولار. واتهم جيل بالمشاركة في الاعتداء والهرب من العدالة وفرضت عليه غرامة قيمتها 100 دولار. وبالفعل دفع كل من المعتقلان غرامتهما وغادرا بهدوء من مركز الاعتقال.
وبحسب الصحيفة، أثارت هذه العقوبات المخفضة بحق المعتدين جدلاً كبيراً بين السكان، معبرين عن سخطهم من العقوبات المخفضة التي نالوها مقابل اعتدائهم.  

 

مقالات مشابهة

  • "أتوبيس الكفالة" يصل محافظة أسيوط ضمن حملة "اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة"
  • «أتوبيس الكفالة» يصل محطته الأخيرة بمحافظة أسيوط ضمن حملة «اعرف الحكاية.. للتوعية»
  • في اليوم العالمي للطفل.. 3 فئات من الأطفال كفل لهم القانون معاشًا شهريًا
  • الاعتداء على طفل بحبسه في مجففة ملابس عامة
  • بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • هل الرضاعة أثناء استلقاء الأم على جانبها تسبب التهاب أذن الطفل؟
  • حضانة الطفل بعد الطلاق.. هل تذهب إلى الأب أم الأم؟
  • في اليوم العالمي لحقوق الطفل.. مستشفيات الشرطة تفتح الكشف بالمجان
  • بعد حريق كبير بمنزلها.. القصة الكاملة لنجاة نهال عنبر من الموت