بقيمة 126 مليون دولار.. صادرات قطاع الملابس الجاهزة إلى دولة إسبانيا خلال 2023
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المجلس التصديري للملابس الجاهزة.. انطلقت اليوم فعاليات البعثة التجارية التي ينظمها المجلس التصديري للملابس الجاهزة إلي إسبانيا بالتعاون مع مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر TRADE USAID إلي مدينة برشلونه بمشاركة 26 شركة من شركات القطاع خلال الفترة من 7 إلى 11 مايو 2024 ضمن خطة المجلس لدفع وزيادة الصادرات وتحقيق معدلات نمو إيجابية خلال الفترة القادمة.
وذكر المجلس التصديري للملابس، أن البعثة التجارية إلي إسبانيا بمشاركة 23 شركة تتبع قطاع الملابس الجاهزة و3 شركات من مصنعي الأقمشة حيث تم عقد عدد من اللقاءات الثنائية والاجتماعات المباشرة بين المصانع المشاركة وعدد من المشتريين والعلامات التجارية البارزة بالسوق الإسباني.
وأشارت ماري لويس بشارة، رئيس المجلس التصديري، إلى أن إسبانيا تعتبر شريك تجاري رائد بقطاع الملابس الجاهزة المصرية فهى من أكبر الأسواق الأوروبية التي تستورد الملابس من مصر لتأتي في المرتبة الرابعة، مما يجعلها من أبرز الأسواق المستهدف في قطاع الملابس الجاهزة.
وكشفت ماري لويس، أن صادرات القطاع إلى إسبانيا بلغت 126 مليون دولار خلال عام 2023، الأمر الذي يجعل المجلس التصديرى للملابس الجاهزة يركز على استهداف هذا السوق من خلال هذه البعثة التجارية والعمل على عقد عدد كبير من اللقاءات الثنائية B2B بين الشركات المصرية والشركات الأجنبية المشاركة بالمعرض من أجل توقيع عقود تصدير مستقبلية.
اقرأ أيضاً«التصديري للملابس» يحقق 464 مليون دولار أرباحا في الربع الأول من 2024
رئيسة «التصديري للملابس» تبرز دور المجلس في خفض تكاليف شهادات التصدير
المجلس التصديري للطباعة: 150 زائرا للبعثة التجارية بالمغرب للتعرف على الفرص التصديرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الآوروبي الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الصادرات المصرية المجلس التصديري المجلس التصديري للملابس الجاهزة الملابس الجاهزة صادرات الملابس الجاهزة المصرية التصدیری للملابس الملابس الجاهزة المجلس التصدیری
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تضاعف مبيعات الأسلحة إلى المغرب بـ13 ضعفا
ارتفعت صادرات الأسلحة الإسبانية إلى المغرب بنسبة 1264.77% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، أي ما يعادل زيادتها بأكثر من 13 ضعفًا في عام واحد فقط، وفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد والتجارة التي نشرتها صحيفة OKDIARIO. وفي الوقت نفسه، تطالب منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) دولًا مثل إسبانيا بزيادة إنفاقها الدفاعي الداخلي. في هذا السياق، أشارت رئيسة المفوضية الأوربية، أورسولا فون دير لاين، إلى حكومات مثل حكومة بيدرو سانشيز، متهمةً إياها بعدم الوفاء بالتزاماتها العسكرية.
ورغم أن إسبانيا رفعت صادراتها من الأسلحة إلى جارتها الجنوبية، فإن وزير الاقتصاد الإسباني يرفض زيادة الإنفاق الداخلي على الدفاع من ميزانية الدولة. فقد طالب كارلوس كويربو المفوضية الأوربية بتمويل هذه الاستثمارات عبر القروض والمنح بدلًا من أن تتحملها ميزانية الدولة.
علاوة على ذلك، طلب الوزير من بروكسل ألا تُدرج هذه النفقات ضمن العجز العام للدولة في حال تكفل بها الإنفاق الحكومي. فهدفه واضح: تفادي الإخلال بالتوازن المالي لإسبانيا والالتزام بأهداف الاتحاد الأوربي المالية.
ارتفاع كبير في مبيعات الأسلحة إلى المغربرغم هذا الجدل، لا تتردد إسبانيا في زيادة صادراتها من الأسلحة إلى المغرب. ففي عام 2024، باعت إسبانيا أسلحة للمملكة المغربية بقيمة 21 مليون يورو، مقارنة بـ1.5 مليون يورو في 2023.
وكانت غالبية هذه المبيعات من القنابل، والقذائف، والطوربيدات، حيث قفزت مبيعات هذا القطاع من مليون يورو فقط في 2023 إلى 12.8 مليون يورو في 2024، أي بزيادة 1096.33%.
أما أكبر زيادة، فكانت في أجزاء وملحقات الأسلحة، إذ انتقلت من 10,015 يورو فقط في 2023 إلى 8 ملايين يورو في 2024، أي زيادة بنسبة 79,739.22%، ما يعادل تضاعفها 80 مرة في عام واحد.
وفيما يخص البنادق والمسدسات الهوائية، باعت إسبانيا للمغرب ما قيمته 205,564 يورو، أي بزيادة 10% عن العام السابق.
وعلى الرغم من ارتفاع مبيعات الأسلحة إلى المغرب، لم تستورد إسبانيا من المغرب سوى 1,277 يورو من الأسلحة خلال 2024، حيث شملت هذه المشتريات:
660 يورو لشراء بنادق ومسدسات هوائية. 617 يورو لشراء سيوف وحِراب وسكاكين عسكرية.وبشكل عام، صدّرت إسبانيا أسلحة بقيمة 858.4 مليون يورو خلال 2024، بينما لم تتجاوز وارداتها 290.76 مليون يورو.
الصين والولايات المتحدةوسط هذه الزيادة في تجارة الأسلحة، كشف OKDIARIO عن صفقة مثيرة للجدل وافقت عليها حكومة بيدرو سانشيز في يوليو 2024، حيث اشترت إسبانيا أسلحة حربية من الصين، في خطوة نادرة الحدوث. وجاءت هذه الصفقة في الوقت الذي كانت فيه الحكومة الإسبانية تطالب المفوضية الأوربية بتخفيف التوترات التجارية مع بكين.
وأكدت مصادر أن هذه الصفقة تطلبت موافقة خاصة من وزارة الدفاع، حيث لم تحدث مثل هذه الصفقات سوى مرتين فقط في السابق، خلال 2017 و2019، مما يجعلها ثالث صفقة من نوعها في تاريخ إسبانيا.
في المقابل، ورغم كون الولايات المتحدة حليفًا رئيسيًا لإسبانيا في إطار الناتو، إلا أن مدريد قلّصت وارداتها العسكرية من واشنطن بنسبة 26% مقارنة بعام 2023.
بذلك، يتضح أن إسبانيا تعزز علاقاتها التجارية في مجال الأسلحة مع المغرب والصين، بينما تقلل وارداتها من الولايات المتحدة، رغم كونها الشريك العسكري الرئيسي لها في الحلف الأطلسي.
كلمات دلالية أسلحة إسبانيا المغرب تجارة جوار حدود مبيعات