جيش الاحتلال: 41 عسكري قتل عن طريق الخطأ وإصابة 520 آخرين بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بإصابة 4 عسكريين في معارك غزة خلال الـ24 ساعة الماضية و520 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح بالغة الخطورة منذ بداية الحرب.
وأفاد جيش الاحتلال، بإصابة 3361 ضابطا وجنديا بينهم 1610 خلال العملية البرية منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن هناك 41 عسكري إسرائيلي قتل عن طريق الخطأ وفي حوادث عملياتية وإصابة 630 آخرين.
وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حوالي 243 ضابطًا وجنديًا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك قطاع غزة.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ215 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًوكالة الأنباء الفلسطينية: الاحتلال يعيد إغلاق معبر «كرم أبو سالم»
الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل في النقب وسط اشتباكات مع السكان (فيديو)
طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على أطراف بلدات بجنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار فلسطين أخر أخبار فلسطين إسرائيل إصابات الاحتلال الإسرائيلي إصابات جيش الاحتلال احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اصابات جيش الاحتلال اصابات في الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية القوات الإسرائيلية تل ابيب جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مستشفيات غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الضفة.. مقتل فلسطيني وإصابة 7 آخرين في اقتحامات واسعة للجيش الإسرائيلي
قتل فلسطيني وأصيب 7 آخرون، بينهم 3 برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت، ووجهت تهديدات لعائلات فلسطينية، خلال اقتحام أحياء وقرى وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، لمنع احتفالات عائلات فلسطينية بتحرر أبنائها من السجون الإسرائيلية.
ففي شمالي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة (شرقي نابلس)" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقبيل إعلان وزارة الصحة عن مقتله، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن "مواطنا أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس" ونقلت عن مصادر طبية أن حالة المصاب "خطيرة".
كما أفادت الوكالة أن "عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل معتقل محرر في بلدة قبلان، جنوب نابلس (...) واعتدت على المواطنين الذين كانوا بانتظاره، بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابات بالاختناق".
في حي كُفر عقب، شمال القدس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن طواقمها نقلت طفلا (14 عاما) إلى المستشفى بعد إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي للحي.
فيما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بوقوع إصابتين في الحي ذاته، إضافة إلى مداهمة القوات الإسرائيلية منزل الأسير المحرر أشرف زغير.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، وبلدة العيزرية جنوبا، وداهمت منزل المعتقل المحرر إبراهيم أبو سنينة، ومنعت التجمع لاستقباله".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت إسرائيل أنها أطلقت سراح 200 أسير فلسطيني تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما تم إبعاد 70 منهم إلى مصر، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار بغزة.
في محافظة رام الله والبيرة (وسط)، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار على مواطن في حي جبل الطويل، ما أدى لإصابته في القدم، ونقل على إثرها إلى المستشفى، بحسب الوكالة.
كما أكدت "وفا" أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت، عددا من منازل الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال".
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة بلدات وقرى، بينها سلواد، عين قينيا، بيرزيت، قراوة بني زيد، بيت لقيا، والمغير، وهددت عائلات الأسرى المحررين باتخاذ إجراءات عقابية في حال تنظيم مظاهر احتفال، حسب الوكالة.
وجنوبي الضفة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "4 إصابات نتيجة اعتداء (من قبل الجيش) على شبان في جبل جوهر بمدينة الخليل".
فيما قال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم وسط مدينة الخليل مصطحبا جرافة، وتمركز بمنطقة دوار ابن رشد.
ووفق تقدير الشهود "فإن آليات الاحتلال تمركزت في منطقة اعتاد سكان الخليل تنظيم وقفات فيها، وربما جاءت لمنع تنظيم مسيرة احتفاء بالأسرى المحررين".
وجنوب مدينة الخليل، اقتحم الجيش بلدات: بيت عوّا والظاهرية ودورا، وحذر عائلات أسرى أفرج عنهم من إبداء أي مظاهر احتفالية.
ووفق الشهود، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم استوديو للتصوير النسائي في بلدة بيت عوّا، واعتقل مالكة الاستوديو بذريعة طباعة صور أسرى من البلدة أفرج عنهم.
وشمال مدينة الخليل، "أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر" وفق "وفا".
وأضافت الوكالة أن "مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت منطقة البياضة في بيت أمر، أصيب على إثرها عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، جرى نقلهم إلى مركز طبي في البلدة".
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وشهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وبالتوازي وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر عن مقتل 876 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.