كاتب مصرى، لقب بمعجزة الأدب العربى، ولد فى الأول من يناير 1880، هو مصطفى صادق الرافعى.

دخل المدرسة الابتدائية فى دمنهور وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق، ثم أصيب بمرض التيفود، وخرج منه مصابا فى أذنيه، ولم يحصل فى تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية.

كان من أصحاب الإرادة الحازمة، فإصابته بالصمم لم تجعله يعبأ بالعقبات، إنما اشتد عوده، وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، فكتب الشعر والنثر.

كانت بداية مسيرته المهنية من محكمة طلخا الشرعية، حيث عمل هناك كاتبا، ثم استقر فى محكمة طنطا.

بدأ مسيرته الشعرية قبل بلوغه سن العشرين، وأصدر ديوانه الأول فى العام 1903، ولقى هذا الديوان صدى كبيرا بين الشعراء والأدباء فى عصره، حتى اعتقد بعضهم أنه اقتبس بعضه من كتابات الأقدمين، ثم أصدر الجزئين الثانى والثالث منه، وأتبعهما بديوان "النظرات" الذى شكل علامة فارقة فى أدبه الشعرى.

وقد استقرأ الجميع نجاحا باهرا لدواوينه بعد انطلاقته الآسرة تلك، لكن كان للرافعى رأى آخر، إذ اختار خوض عالم الكتابة النثرية، فألف كتابه "حديث القمر".

وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، أصدر" كتاب المساكين" تلاه كتاب "رسائل الأحزان" عام 1924، عمل بعدها على كتابين متلاحقين هما"السحاب الأحمر" و"أوراق الورد"، وبدأ فى العام 1934 كتابة المقالات والقصص، ونشرها فى مجلة الرسالة.

وانتهت مسيرته الأدبية بعد أن خلف وراءه مجموعة كبيرة من المقالات والأشعار، ومن أبرز كتبه كان كتاب "تحت راية القرآن" الذى تألف من مجموعة من المقالات، وكتاب "وحى القلم"، ألحقه بثلاثة أجزاء من "تاريخ الأدب العربى" تحدث فى جزئه الأول عن الأدب والرواية والشعر، وفى الثانى عن الاعجاز القرآنى، فى حين لم يستطع إكمال الجزء الأخير بسبب وفاته فى مايو عام 1937.
 

* أمريكا كانت وما زالت تؤيد نظريا حل الدولتين، وتصرح بذلك فى كل الاجتماعات واللقاءات وعلى المستويات كافة، لكنها دولة كاذبة، تقول عكس ما تفعل، ولو أنها كانت صادقة لأيدت على الفور مشروع القرار العربى الذى تبنته الجزائر بصفتها عضو مجلس الأمن فى دورته الحالية لتحويل عضوية دولة فلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عضو كامل العضوية، لأنه يتماشى مع ماتقول به من تأييد حل الدولتين.

وللأسف استخدمت أمريكا حق النقض "الفيتو" ضد الحقوق الفلسطينية منذ الحرب على غزة حوالى 5 مرات بما فيها مشروع القرار الأخير، واستخدمته للمرة الأولى ضد حق الفلسطينيين فى عضوية كاملة بالأمم المتحدة، حيث كانت هناك مرة سابقة عام 2012، ولم تستخدم أمريكا حق النقض "الفيتو"، لأن مشروع القرار حينذاك لم يحصل على الأصوات التسعة المطلوبة من الدول الأعضاء الـ 15 فى مجلس الأمن.

* أفريقيا تعد أكبر مخزون عالمى لموارد الطاقة النظيفة، ولها موقع استراتيجى مهم فى التنمية النظيفة العالمية، وتبلغ إمكانات الطاقة الشمسية فى أفريقيا 40% من إجمالى العالم، و32% من إجمالى طاقة الرياح فى العالم، و12% من إجمالى الطاقة الكهرومائية فى العالم، واللافت أن أكثر من 40% من سكان أفريقيا يعيشون دون كهرباء، و70% دون إمكانية الحصول على وقود طهى نظيف، علما بأن أفريقيا لديها كميات هائلة من موارد الطاقة سواء الطاقات المتجددة والوقود الأحفورى التى يمكن أن توفر الطاقة لجميع الأفارقة.

لكن الأزمة الكبيرة التى تواجه القارة الأفريقية تتمثل فى تراجع الاستثمارات وارتفاع البطالة، حيث يعيش نحو 400 مليون شخص فى أفريقيا جنوب الصحراء فى فقر مدقع، والمنطقة بها عدد من الدول التى تعانى من الصراعات أكثر من أى منطقة أخرى، وأن البطالة وصلت إلى 6,7% عام 2022، ومن المرجح أن يرتفع معدل بطالة الشباب البالغ إلى 2,5% مما يهدد نتائج التنمية والاستقرار السياسى.

* هل يصبح الهاتف الأرضى الذى غنت له شادية وفاتن حمامة (ألو ألو إحنا هنا)، والذى كان يصرخ عبره الخفير الريفى (ألو يا مركز) مجرد ذكرى سجلتها عين الكاميرا تتساءل عنه الأجيال القادمة باندهاش كما تتساءل أجيال حالية حين ترى (الزير)، و (القلة)، و(وابور الجاز) على الشاشة؟

* مصر تستهدف 145 مليار دولار للصادرات مع حلول عام 2030، ولكن إجراءات الدولة تبدو معاكسة، فلا يتصور مستثمر أن تخفيض أحمال الكهرباء يكون  مشجعا على إضافة استثمار جديد!

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إجمالى إيرادات الأفلام.. عصام عمر وطه دسوقى يتفوقان على الجميع

تتنافس 5 أفلام فى موسم عيد الفطر الحالى، حيث يعرض كل من “سيكو سيكو” و"فار بسبع ترواح" و"نجوم الساحل" و"الصفا الثانوية بنات" و"استنساخ"، ونرصد فى التقرير التالى أبرز المعلومات عن حجم إيرادات هذه الأعمال.

فيلم سيكو سيكو 

حقق فيلم سيكو سيكو بطولة النجمين عصام عمر وطه دسوقي ، إيرادات بلغت 135.835.519 جنيه، ليتصدر بها إيرادات موسم عيد الفطر.

واحتفل صناع فيلم سيكو سيكو بعرضه الخاص، داخل إحدى دور السينما بمدينة 6 أكتوبر، بحضور صناعه وعدد من الضيوف من أصدقائهم، وينافس فى موسم عيد الفطر المبارك، حيث حضر طه دسوقي مرتديا الشال الفلسطيني، فيما حضر خالد الصاوي وأحمد داش ومحمود عزب وعدد من النجوم الشباب.

فيلم الصفا الثانوية بنات 

بينما حقق فيلم “الصفا الثانوية بنات” إيرادات بلغت قيمتها 18.867.281 جنيه.

"الصفا ثانوية بنات" من بطوله علي ربيع و أوس أوس ومحمد ثروت و هاله فاخر وئام مجدي وساره الشامي و لينا صوفيا و إسراء رخا وتوانا الجوهري و تأليف وليد ابو المجد وأمين جمال ومن إنتاج احمد السبكي و كريم السبكي وإخراج عمرو صلاح كما يظهر به العديد من نجوم الفن كضيوف شرف ضمن أحداث الفيلم ومن المقرر عرضه للجمهور ضمن موسم عيد الفطر المبارك لعام ٢٠٢٥.

تركي آل شيخ يكشف عن رغبة الراحل سليمان عيد قبل وفاتهتعرّف على موعد حفل تامر عاشور في الشيخ زايدفيلم نجوم الساحل 

كما حقق فيلم نجوم الساحل إيرادات بلغت قيمتها 11.139.871 جنيه.

فيلم نجوم الساحل بطولة أحمد داش، ومعه أحمد عبد الحميد، علي صبحي، مايان السيد، مالك عماد، علي السبع، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف كريم يوسف وإخراج رؤوف السيد .

فيلم فار بسبع ترواح

وأما فيلم “فار بسبع ترواح” حاز على المركز الأخير حيث حقق إيرادات بلغت قيمتها 2.406.169 جنيه.

فيلم فار بـ 7 ترواح سيناريو وحوار محمد فاروق شيبا، والإخراج لـ شادي علي، وتدور الأحداث في إطار كوميدي معتمدة على البطولة الجماعية.

فيلم استنساخ

وجاء فى المركز الأخير فيلم “استنساخ” الذى يقوم ببطولته سامكح حسين حيث حقق إيرادات بلغت قيمتها 2.218.079 جنيه. 

والفيلم تدور أحداثه فى إطار اجتماعى حول تأثير الذكاء الاصطناعى على المجتمع ويشارك فى بطولة الفيلم هبة مجدى.   

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | مجدي أحمد علي.. عينٌ على المدينة وقدمٌ في الحلم
  • أحمد عبد الوهاب يكتب: اللغة العربية بين العولمة والهوية "تحديات وحلول"
  • إجمالى إيرادات الأفلام.. عصام عمر وطه دسوقى يتفوقان على الجميع
  • ترامب: جميع الدول تقريباً كانت تنهب أمريكا في السابق
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: خلق آخر
  • الأوبرا تواصل احتفالاتها بأعياد الربيع في الإسكندرية
  • أمريكا توسع نزاعها التجاري مع الصين بفرض رسوم على واردات الألواح الشمسية
  • أبوبكر الديب يكتب: من الذهب الأسود للهيدروجين الأخضر.. مستقبل الطاقة في دول الخليج
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: البحث عن البحث
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (شكرا خلفان)