لماذا بكى حكم مواجهة سان جيرمان ودورتموند عند نهاية اللقاء؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن سر دخول دانييلي أورساتو، الحكم الذي أدار مواجهة بروسيا دورتموند ضد باريس سان جيرمان، مساء أمس الثلاثاء، في نوبة بكاء عقب انتهاء المباراة.
وتأهل بروسيا دورتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه بفوزه 1-0 على مضيفه باريس سان جيرمان بفضل هدف ماتس هوملز، ، ليفوز 2-0 في مجموع المباراتين.
وسيخوض دورتموند مواجهة النهائي، الذي يستضيفه ملعب "ويمبلي" في الأول من يونيو المقبل، أمام الفائز من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ التي تقام، مساء اليوم الأربعاء، بعد تعادلهما 2-2 في مباراة الذهاب.
ورصدت الكاميرات الحكم الإيطالي دانييلي أورساتو وهو يذرف الدموع مع إطلاق صافرة النهاية.
Daniele Orsato was emotional at full-time yesterday during the PSG vs. Dortmund game as he officiated his last Champions League match before retirement.
He'll end his career after Euro 2024, having refereed since 2010. Orsato oversaw key matches like the 2022 World Cup opener… pic.twitter.com/Pvgj1IvFxr
Daniele Orsato a fondu en larme hier après la rencontre entre le PSG et Dortmund. ????
L'italien arbitrait son dernier match de Ligue des Champions de sa carrière. pic.twitter.com/EOO29qvNo1
ووفقا لموقع losblancoslive، فإن مباراة باريس سان جيرمان ضد دورتموند كانت آخر مواجهة سيديرها أورساتو في دوري أبطال أوروبا قبل الاعتزال.
وسيدير أورساتو البالغ 48 عاما، مباريات يورو 2024 وستكون تلك آخر بطولة في مسيرته قبل أن يعلق صافرته.
وبدأ أورساتو التحكيم عام 2010 وأدار مباريات في كؤوس العالم وبطولات اليورو.
وخلال بطولة كأس العالم 2022 في قطر، تعرض لانتقادات من قبل قائد كرواتيا لوكا مودريتش عقب خسارته في نصف النهائي أمام الأرجنتين، ووصفه لاعب الوسط بأنه "واحد من أسوأ الحكام" ووصم أداءه بأنه "كارثة".
ويعتبر أورساتو واحد من 18 حكما من جميع أنحاء أوروبا سيشاركون في بطولة اليورو في ألمانيا هذا الصيف.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان بوروسيا دورتموند سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
ممثل خامنئي: التفاوض مع أمريكا يعني نهاية النظام الإيراني
سرايا - قال آية الله محمد مهدي حسيني همداني، ممثل المرشد الإيراني في محافظة البرز، يوم الجمعة، إن أي مفاوضات مع تعني نهاية نظام الجمهورية الإسلامية.
وأكد إمام صلاة الجمعة في البرز أن المشكلة بين إيران والغرب تتعلق بالهوية، وليس بقضايا قابلة للحل عبر الحوار.
وأوضح همداني، وهو عضو مجلس خبراء القيادة عن البرز، أن "إيران على مر تاريخها أثبتت رفضها للاستكبار والاستبداد"، مستشهداً بمحطات تاريخية مثل "حركة التنباك" و"الثورة الدستورية" و"تأميم النفط".
وأشار إلى "أن الغرب، سواء في الماضي بقيادة بريطانيا أو اليوم بقيادة الولايات المتحدة، لا يريدون لإيران أن تكون دولة مستقلة".
وشدد همداني أن الدرس الأهم الذي استخلصته إيران من التجارب السابقة هو عدم الثقة بالغرب، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الاعتماد على القوى الأجنبية يؤدي إلى فقدان السيادة.
وحذر من الانشغال بمعارك جانبية قد تضعف الأمة، داعياً إلى تعزيز المقاومة في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والقوة العسكرية، لمنع أي محاولات للهيمنة على إيران
وخلال خطبة الجمعة، حذّر همداني من الفساد الإداري والمالي في بعض المؤسسات الأكاديمية، داعيًا إلى رقابة صارمة لمنع استغلال النفوذ لأغراض شخصية.
وأطلق حملة "لا لحوادث الطرق"، داعياً إلى الالتزام بقوانين المرور للحد من الوفيات السنوية، التي وصفها بأنها أرقام صادمة تتطلب إجراءات عاجلة من الحكومة والمجتمع.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد أكد في وقق سابق احتمال إجراء مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا، مشددًا على أن الظروف يجب أن تكون متكافئة لتحقيق نتائج فعالة.
وأوضح عراقجي أن إيران ترفض الدخول في مفاوضات في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تفرضها واشنطن، قائلًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب، هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".
وأضاف "ينبغي أن يدرك الطرف المقابل أن سياسة الضغط غير مجدية، وعندها فقط يمكننا الجلوس إلى طاولة المفاوضات في ظروف متساوية".
وبيّن عراقجي أن الدبلوماسية الإيرانية تسعى إلى تعزيز دور الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن إيران تكثف مشاوراتها مع روسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) لضمان دعم أوسع للاتفاق النووي.
وسوم: #النفط#روسيا#بريطانيا#فرنسا#إيران#الوفيات#مجلس#أمريكا#سياسة#اليوم#الفساد#الحكومة#الله#محمد
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 09:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية