الجزيرة:
2024-07-06@03:26:30 GMT

ماذا وراء غموض نتنياهو؟

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

ماذا وراء غموض نتنياهو؟

منذ هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والغموض يخيّم على رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، وقد لاحظت مختلف الأوساط هذا الغموض بشكل واضح، وخاصةً ما يتعلق بأهداف حربه على قطاع غزة، وسلوكيات حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيشه ضد المدنيين، والتي أثارت – ومازالت – الكثيرَ من الأسئلة حول دوافعها وجنونها واستمرارها، رغم ما تسببه من ارتدادات سلبية عنيفة على صورة الكيان الصهيوني، وسمعته في العالم.

وكان آخر مظاهر هذا الغموض لدى نتنياهو، هو الهجوم على رفح، حيث يعلم الجميعُ: سياسيون وعسكريون، رسميون ومراقبون، أنّ هذه المعركة لن تقضي على المقاومة، ولن تستعيد الأسرى، فما الذي يجعل نتنياهو وحكومته شديدي الحماس لشنّ الحرب على رفح؟

لماذا يصرّ نتنياهو على الهجوم على رفح، بحجة القضاء على قيادة حماس وتحرير الأسرى، وهو يعلم تمام العلم، أنه لن يستطيع ذلك؟

الفرصة الكبرى الخاسرة

لا جدال في أن معركة "طوفان الأقصى" تعتبر علامة فارقة في تاريخ البشرية، وستبقى كذلك إلى قيام الساعة، كما ستبقى علامة فارقة في تاريخ الكيان الصهيوني، والقضية الفلسطينية، ومع ذلك فإن هذه المعركة كانت تمثل لنتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة فرصة هائلة، ينبغي استغلالها بأقصى درجة ممكنة؛ لتحقيق الأهداف التي طالما حلَم بها نتنياهو، والأحزاب اليمينية المتطرفة، وفي مقدمتها:

 إقامة الدولة اليهودية على كامل أرض فلسطين التاريخية، وإجبار العالم على الاعتراف بها تحت قانون الأمر الواقع، بمساندة الولايات المتحدة، وتأييد القوى الغربية الاستعمارية. الانتقام من الشعب الفلسطيني والإمعان في استباحة دمه وحرماته، وإذاقته أبشع ألوان العذاب والبطش والتنكيل، في رجاله ونسائه وأطفاله، دون تمييز، وفي أرضه وشجره ومؤسّساته دون أي اعتبار. دفْع الشعب الفلسطيني إلى اليأس من المقاومة، والتسليم بالأمر الواقع، وإجباره على البحث عن أوطان بديلة، أكثر أمنًا واستقرارًا.

كان هذا واضحًا في الكثير من الخطط والتصريحات التي صدرت عن نتنياهو نفسه، وعن مسؤولين في حكومته، وكذلك عن مؤسّسات رسمية وغير رسمية، وربما كان أبرز إشارة تؤكد على ذلك خارطة دولة الكيان الصهيوني التي عرضها نتنياهو في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، والتي كانت تخلو من قطاع غزة، والضفة الغربية.

بيدَ أن حسابات نتنياهو وحكومته المتطرفة خانتها حسابات العوامل الداخلية في غزة، على المستويَين: العسكري والشعبي.

أمّا على المستوى العسكري؛ فقد كان واضحًا من سير العمليات العسكرية التي قام بها التحالف الصهيو-أميركي أن تقديراتهم لحجم المقاومة الفلسطينية وقوتها واستعداداتها العسكرية واللوجيستية؛ لم تكن في محلها، فرغم شراسة وهمجية ووحشية حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي قاموا بها في غزة، فإنهم فشلوا حتى الآن في تحقيق أيّ من أهدافهم المعلنة، ولا تزال المقاومة تسيطر على الموقف، جاعلةً نتنياهو مسخرة القوى السياسية والاجتماعية داخل الكيان الصهيوني، وواضعةً الولايات المتحدة وحلفاءَها الغربيين في مأزِق شديد الصعوبة، أمام منافسيهم السياسيين وقواعدهم الشعبية.

وأما على المستوى الشعبي، فقد كانت صدمة التحالف الصهيو-أميركي فيه لا تقلّ عن صدمتهم بالمستوى العسكري، حيث أذهل الشعب الفلسطيني في غزة بصموده العالم، رغم كل ما واجهه من أعمال الإبادة الجماعية الشاملة على نحو لم يعرفه التاريخ، وقد تجلّى ذلك في العديد من المظاهر، ومنها على سبيل المثال:

رفْض نسبة لا تقل عن 10٪ من سكان شمال غزة النزوحَ من مساكنهم، وسط وجنوب قطاع غزة، رغم الرعب الذي يعيشون فيه، والدمار الذي يتعرّضون له. عودة نسبة لا تقل عن 20٪ ممن نزحوا إلى وسط وجنوب غزة من جديد إلى الشمال، رغم الدمار الذي لحق ببيوتهم وأحيائهم، حتى باتت تفتقر إلى أي مقوم من مقومات الحياة يشجعهم على العودة. إحجام النازحين المكدّسين في مدينة رفح عن اقتحام السياج الحدودي الفاصل بينهم وبين مصر، ليفرّوا من جحيم المعاناة التي يعانونها في مناطق نزوح لا تتوفر فيها مقومات الحياة الأساسية.

هذا الصمود الشعبي الأسطوري، يرجع إلى عدة عوامل، أهمها وأبرزها أن أكثر من ثلثَي سكان قطاع غزة قد تم تربيتهم في العقود الثلاثة الأخيرة على المقاومة والبطولة والاستشهاد، وهم في الأساس عائلات وأقارب وأشقاء لكتائب المقاومة المسلحة.

كانت صدمة التحالف الصهيو-أميركي بالمستوى الشعبي في غزة لا تقل عن صدمتهم بالمستوى العسكري، حيث أذهل الشعب الفلسطيني بصموده العالم، رغم كل ما واجهه من أعمال الإبادة الجماعية الشاملة على نحو لم يعرفه التاريخ

غموض لم يُكشف بعد!

أعادت معركة رفح، الحديث من جديد عن الغموض الذي يلفّ موقف نتنياهو، والذي تجلّى في العديد من الوقائع، نذكر منها:

قيام نتنياهو بشنّ الحرب دون تقديم أية خُطة واضحة ومحددة لهذه الحرب، ورغم مطالبة السياسيين والعسكريين له بتقديم خُطة، فإنه لم يفعل حتى الآن. إعاقة أعمال التحقيقات التي تمّت المطالبة بها حول الجهات والقيادات التي تتحمل مسؤولية ما حدث يوم هجوم "طوفان الأقصى" في 7/10/2023م. إعاقة المساعدات الإنسانية، رغم سيطرته على تفتيشها والتأكد من سلامتها، ورغم موافقته على إدخال المساعدات الإنسانية عن طريق الجو والبحر. استهداف أماكن إيواء النازحين الذين لجؤُوا إليها بناءً على تعليمات جيش الاحتلال الصهيوني. فصل شمال غزة عن جنوبها عن طريق محور "نتساريم"، الذي يلتقي مع الرصيف الأميركي العائم. مشروع الرصيف العائم الذي يقوم الجيش الأميركي بإنشائه على ساحل البحر بتمويل من الولايات المتحدة، وموافقة نتنياهو، لدواعٍ إنسانية واهية جدًا، لا يقبلها عقل ولا منطق ولا واقع. إيقاف عمل وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وضرب المطبخ العالمي، واقتحام المستشفيات وتدميرها. إصرار نتنياهو على عقد صفقة تبادل الأسرى دون الالتزام بإيقاف دائم للحرب أو الانسحاب من غزة.

وربما كان من آخر هذه الوقائع؛ إصرار نتنياهو كذلك على الهجوم على رفح؛ بحجة القضاء على قيادة حماس وتحرير الأسرى، وهو يعلم تمام العلم، أن هذه الأسباب غير صحيحة، وغير قابلة للتحقيق في هذا الهجوم.

هذا الغموض يدفعنا إلى التساؤل مرارًا وتَكرارًا حول حقيقة ما يخطط له نتنياهو؟ وهل تشترك أحزاب اليمين المتطرف معه في هذا التخطيط؟ وهل كان لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن دورٌ فيه؟ بل يدفعنا إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك، للسؤال عما إذا كانت أطراف إقليمية أخرى مشتركةً معه في ذلك أم لا؟

وإذا كنا لا نستطيع أن نكشف هذا الغموض، فإنه يضيء لقوى المقاومة الفلسطينية – وفي مقدمتها حركة "حماس" التي تتفاوض من أجل وقف إطلاق نار (مستدام) – بعضَ الجوانب التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الإبادة الجماعیة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی هذا الغموض قطاع غزة على رفح فی غزة لا تقل

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني تحية "الذئاب الرمادية" التي سبّبت أزمة بين تركيا وألمانيا؟

تشهد العلاقات التركية الألمانية توتراً، بعد استدعاء السفير التركي لدى برلين رداً على استدعاء نظيره الألماني في أنقرة.

يأتي ذلك على خلفية رفع المدافع التركي مريح ديميرال إشارة "الذئاب الرمادية" احتفالاً بأحد هدفيه في مرمى النمسا، خلال ربع نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم.

رغم ذلك، أعلنت الرئاسة التركية أن رجب طيب إردوغان سيحضر مباراة منتخب بلاده وهولندا السبت في برلين، ضمن ربع النهائي.

ونقلت وكالة رويترز عن صحف ألمانية قولها إن ديميرال مُنع من اللعب لمباريتين متتاليتين، إثر تحقيق فتحه "الاتحاد الأوروبي لكرة القدم" (يويفا) الأربعاء.

وعلّقت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على حركة ديميرال بمنشور على موقع "أكس"، قائلة إن "رمز المتطرفين اليمينيين الأتراك ليس له مكان في ملاعبنا"، مضيفة "استخدام كرة القدم الأوروبية كمنصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق".

ووصفت الخارجية التركية رد فعل السلطات الألمانية تجاه ديميريل تحت خانة "معاداة الأجانب".

وقالت: "ندين ردود الفعل ذات الدوافع السياسية على استخدام رمز تاريخي وثقافي، بشكل لا يستهدف أحداً، خلال احتفالات فرحة في حدث رياضي".

وكان ديميرال، الذي يلعب في صفوف "الأهلي" السعودي، قد قال في تصريحات عقب المباراة إن احتفاله "بهذه الطريقة لا يحمل أي رسالة (سياسية)، أردت فقط أن أظهر مدى فخري وسعادتي".

وتزامن احتفال ديميرال مع بدء محاكمة 22 شخصاً في تركيا بتهمة اغتيال زعيم "الذئاب الرمادية" السابق سنان أتيس، بالرصاص في أنقرة أواخر عام 2022.

جدال قديم يتجدّد

ترتبط الإشارة التي لوّح بها اللاعب التركي بتنظيم تركي يوصف بأنه يميني متطرف يدعى "الذئاب الرمادية"، وتصنفه فرنسا على أنه "تنظيم إرهابي" منذ العام 2020، بينما تمنع النمسا رسم الإشارة الخاصة به منذ العام 2019. ويرسم أتباع هذا التنظيم بأيديهم شارة الذئب للدلالة على انتمائهم إليه.

ونددت تركيا بفتح "يويفا" تحقيقاً بحق لاعب منتخبها الوطني. وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية إلى تقرير للجنة حماية الدستور الفيدرالي الألماني، نشر في سبتمبر/أيلول 2023، خلص إلى أنه "لا يمكن تصنيف كل من يرفع شارة الذئاب الرمادية على أنه يميني متطرف".

ويعتبر التنظيم على أنه "فرع الشباب" والجناح العسكري لـ"حزب الحركة القومية التركي" وهو حليف "حزب العدالة والتنمية" الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبحسب وكالة فرانس برس، دعا التنظيم إلى أفكار متطرفة واستخدم العنف خلال ثمانينيات القرن الماضي ضد الناشطين اليساريين والأقليات العرقية في تركيا.

ومن جهتها، أوردت وكالة رويترز أن التنظيم شارك في أعمال عنف سياسية بين اليساريين والقوميين، أدت إلى مقتل نحو 5 آلاف شخص قبل انقلاب عام 1980 في البلاد.

كما يُتهم التنظيم بتنفيذ أعمال عنف أخرى منذ تاريخ تأسيسه.

وكانت المرة الأخيرة التي شغلت فيها هذه التحية ألمانيا الى هذا الحد، عام 2018، بعدما قال مشرعون ألمان تابعين للحزب الديمقراطي المسيحي، إنهم يعتزمون وضع تشريع يحظر رموز منظمة "الذئاب الرمادية" وعلى وجه التحديد، تحية اليد التابعة لها لأنها "تذكر بالتحية النازية".

وقال السياسي الديمقراطي المسيحي كريستوف دي فريس لصحيفة "بيلد" الألمانية حينها، إن "أي شكل من أشكال الفاشية هو أمر غير إنساني ويشكل تهديداً لمجتمعنا الليبرالي".

ماذا تعني إشارة الذئب في تركيا؟

اعتبرت وكالة الأناضول التركية في خبر نشرته عن الحادثة، أن الذئب الرمادي "هو موروث تاريخي وثقافي قديم لدى الأتراك"، ملمحةً بذلك على أن الإشارة ليس لها أن ترتبط بالضرورة بتنظيم "الذئاب الرمادية" الذي تأسس عام 1968 على يد أحمد يغيت يلدريم.

وفي دراسة نشرت عن "معهد الشرق الأوسط"، عام 2009، للمحاضر في العلوم السياسية أكين أونفير، تحدث الباحث عن معنى "الذئاب الرمادية" في الثقافة التركية، وقال إن الحركات القومية التركية تستخدم الشعار انطلاقاً من أسطورة قديمة.

وبحسب أونفير ترتبط الأقصوصة بوادٍ أسطوري خصب في جبال ألتاي، في آسيا الوسطى، يتمتع بقدسية روحية رمزية لدى الأتراك. وتحكي وتحكي الأسطورة التركية "ارغينكون" قصة ذئبة تدعى أسينا (مصورة على شكل ذئب رمادي)، تساعد العشائر التركية التي تقطعت بها السبل في جبال ألتاي إلى سهول أرغينكون الخصبة، حيث تمكنوا من العيش والاستمرار كمجموعة عرقية.

ووفق مصادر أخرى، يرمز الذئب الرمادي إلى الشرف في الأساطير التركية القديمة. تدور الأسطورة حول فتى صغير نجا من هجوم على قريته، حيث عثرت أنثى ذئب عليه ورعته حتى شُفي. بعد ذلك، أنجبت الذئبة عشرة أولاد، نصفهم ذئب ونصفهم بشر، ومن بينهم أشينا الذي أسس عشيرة آشينا التي ينحدر منها الترك الرحّل.

أما أسطورة إرغنيكون، فتحكي عن أزمة كبرى للترك القدماء بعد هزيمة عسكرية، حيث استراحوا في وادي إرغنيكون الأسطوري مُحاصرين لمدة أربعة قرون. تمكنوا أخيرًا من الخروج بفضل حداد صهر الجبل ليفتح ممراً، مما سمح للذئب الرمادي بقيادتهم إلى الحرية.

وتستخدم مجموعات تركية يمينية متطرفة كثيرة صورة الذئب في شاراتها كرمز.

كيف تتصرف الاتحادات الرياضية في حالات مماثلة؟

اتخذ "يويفا" إجراءات صارمة ضد سوء السلوك خلال بطولة "يورو 2024"، كما في بطولات سابقة نظمتها.

وأوقفت خلال البطولة الحالية، لاعب ألبانيا ميرليند داكو، لمباراتين، بعدما قاد المشجعين لإطلاق هتافات مسيئة ضد صربيا ومقدونيا الشمالية، عقب مباراة بلاده ضد كرواتيا.

وقال "يويفا" في بيانه: "تم إيقاف اللاعب بسبب عدم التزامه بالمبادئ العامة للسلوك وانتهاكه القواعد الأساسية للسلوك اللائق واستخدام الأحداث الرياضية لمظاهر ذات طبيعة غير رياضية/ تشوه سمعة رياضة كرة القدم".

وغرّم "يويفا" الاتحاد الألباني بمبلغ وصل إلى حوالى 47 ألف و200 يورو بسبب هتافات جماهيره ضد صربيا والتي تضمّنت شعار: "اقتلوا الصرب".

كما قام بالتحقيق بسلوك اللاعب الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب إيماءة غير سياسية مسيئة قام بها.

كذلك مع "يويفا" صحافياً من كوسوفو يدعى أرنيلد ساديكو من تغطية المباريات المتبقية من اليورو، بعد أن ردّ على جماهير صربيا الذين كانوا يهتفون "كوسوفو هي قلب صربيا"، برسمه النسر الألباني بيديه.

ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو.

ووقعت حادثة مماثلة في كأس العالم 2018 الذي ينظمه "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (فيفا) وكانت تستضيفه روسيا، حيث بادر لاعبان سويسريان من أصل ألباني، هما غرانيت تشاكا وشيردان شاكيري، إلى رسم علامة "النسر" في مباراة بلادهم ضد صربيا.

وفرض "فيفا" حينها غرامة على اللاعبين بسبب هذا السلوك.

مقالات مشابهة

  • غموض الانتخابات الفرنسية يدفع الأسهم الأوروبية إلى التراجع
  • ماذا تعني تحية "الذئاب الرمادية" التي سبّبت أزمة بين تركيا وألمانيا؟
  • بعد حرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • بعد جرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • ماذا وراء الخطوة الأجرأ للسيسي في وزارة الدفاع؟
  • غموض وتوتر قبل 3 ايام من الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الحاسمة في فرنسا
  • ماذا بعد تعزية الرئيس الجزائري تبون للملك محمد السادس؟
  • ‏نتنياهو: قادة إيران يقفون وراء محور القتل والحرب
  • كشف غموض اختفاء فتاة بكرداسة.. والدتها وشقيقها وراء قتلها
  • ماذا وراء حملة الداخلية الكويتية على مخالفي قانون الإقامة؟