في اليوم العالمي لسرطان المبيض.. تعرف على أسباب الإصابة به وأعراضه
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اليوم العالمي لسرطان المبيض.. يوافق الثامن من مايو من كل عام اليوم العالمي لـ سرطان المبيض، حيث تتركز الجهود في هذا اليوم على رفع الوعي حول سرطان المبيض، وأسبابه، وأعراضه، وطرق الوقاية منه.
أسباب الإصابة بـ سرطان المبيض- التاريخ الصحي للعائلة، إذا كان أحد الأقارب مصابًا بسرطان المبيض، أو إذا كان لديك طفرة وراثية في الجين الوراثي (BRCA1)، أو الجين الوراثي (BRCA2).
- إذا كنت تعانين من الانتباذ البطاني الرحمي.
- إذا كان قد تم تشخيص حالتك بإصابة سابقة بسرطان الرحم، أو سرطان الثدي، أو سرطان القولون والمستقيم.
- العمر، حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض مع تقدم العمر.
- متلازمة لينش، وهي اضطراب وراثي يزيد من خطر إصابتك ببعض أنواع السرطان.
الأعراض الشائعة لسرطان المبيضوقدمت هيئة الدواء المصرية العلامات والأعراض الشائعة لسرطان المبيض، وهي:
- الانتفاخ، والشعور بالامتلاء أو زيادة حجم البطن.
- فقدان الشهية والوزن والشعور بالشبع بسرعة.
- ألم في منطقة الحوض أو البطن.
- رغبة ملحة للتبول أو زيادة مرات الرغبة في التبول.
- تغيرات في عادات الأمعاء من إسهال أو إمساك.
- نزيف مهبلي غير طبيعي.
نصائح للوقاية من سرطان المبيضتوجد العديد من النصائح التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، وهي:
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضار والفواكه يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
- ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 20%.
- زيادة تناول بعض أنواع الأطعمة مثل البيض والفول، والمكسرات والأطعمة الأخرى الغنية بفيتامين د، وفيتامين أ.
- يقلل تناول موانع الحمل الفموية من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 50%.
- تجنب استخدام المواد المسرطنة بالقرب من الأعضاء التناسلية مثل بودرة التلك.
- يقلل إنجاب طفل واحد على الأقل خاصة قبل سن الثلاثين من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
- الرضاعة الطبيعية تحسن من صحة الجهاز التناسلي بشكل عام وتقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب شرب الكحول.
اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي لـ الربو.. نصائح للسيطرة على المرض والوقاية من خطورته
مسؤول أمريكي: نواصل محادثاتنا مع إسرائيل بشأن القضايا الإنسانية في رفح
ركز في أكل الفاكهة.. نصائح لتجنب الجفاف أثناء أداء مناسك الحج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض سرطان المبيض السرطان سرطان المبيض علاج السرطان علاج سرطان المبيض مرض السرطان الیوم العالمی سرطان المبیض
إقرأ أيضاً:
دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين
كشفت نتائج أولية لدراسة حديثة أن هناك إمكانية لاستخدام دواء جديد للحد من نوبات الشقيقة (الصداع النصفي) لدى الأطفال والمراهقين.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى آن وروبرت إتش لوري للأطفال في شيكاغو وكلية فاينبرج للطب بجامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، وستُعرض نتائجها في الاجتماع السنوي 77 للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب المقرر عقده في أبريل/نيسان القادم في سان دييغو وعبر الإنترنت، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وكشفت الدراسة أن دواء زونيساميد (Zonisamide) المستخدم لعلاج التشنجات العصبية قد يساعد في تقليل عدد أيام الصداع لدى الأطفال والمراهقين المصابين بالشقيقة. ورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع فاعلية الدواء في تقليل عدد أيام الصداع، فإنها تشير إلى وجود ارتباط بين استخدامه وانخفاض معدل نوبات الشقيقة.
ما الشقيقة؟تُعرف الشقيقة على أنها صداع حاد قد يستمر ساعات أو أياما، وتصيب النساء أكثر من الرجال، ويعتقد أن عوامل مثل الوراثة والنشاط الكهربائي بالدماغ والناقل العصبي سيروتونين تلعب دورا فيها.
وتعرف الشقيقة أيضا باسم "الصداع النصفي"، ويبدأ الصداع عادة في الجبهة أو في جانب الرأس أو حول العينين، ويكون حادا أو نابضا "ينبض كالخفقان"، وعادة ما يزداد الصداع سوءا بشكل تدريجي، كما قد يزيده سوءا أيضا أدنى حركة أو الضوء الساطع أو الصوت المرتفع، كما قد يشعر المصاب بالغثيان وربما يتقيأ.
إعلانوفي بعض الحالات، قد تسبق نوبة الصداع مرحلة تُعرف بالأورة (Aura)، وهي مجموعة من الأعراض العصبية المؤقتة التي قد تشمل اضطرابات بصرية مثل رؤية وميض أو بقع عمياء، أو حدوث خدر أو وخز في الوجه أو الأطراف، وأحيانا صعوبة في الكلام.
وتعتمد علاجات الشقيقة على تخفيف حدة الأعراض وتقليل عدد النوبات، وتشمل الأدوية المسكنة لعلاج النوبة أثناء حدوثها، والعلاجات الوقائية التي تساعد في تقليل تكرارها، مثل بعض أدوية الصرع، ومضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وحقن البوتوكس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم التغييرات في نمط الحياة في السيطرة على الشقيقة بشكل أفضل، مثل تحسين جودة النوم، وتجنب المحفزات، وتقليل التوتر.
وقالت الدكتورة أنيسا كيلي، المؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة والأستاذة بكلية الطب في جامعة نورث وسترن الأميركية في شيكاغو، إن "الشقيقة مرض مرهِق للأطفال والمراهقين، إذ قد يؤدي إلى التغيب عن المدرسة والتأثير على الأنشطة اليومية. وحاليا، هناك دواء واحد فقط معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية للوقاية من الشقيقة لدى هذه الفئة العمرية". وأضافت "نتائج دراستنا مشجعة، فهي تُظهر أن زونيساميد قد يكون خيارا إضافيا للمساعدة في تقليل نوبات الشقيقة".
قام الباحثون بمراجعة السجلات الصحية لـ256 طفلا ومراهقا تم تشخيصهم بالشقيقة ووُصف لهم دواء زونيساميد كعلاج وقائي. ومن بين هؤلاء، كان 28% (72 مشاركا تقريبا) يعانون من شقيقة مقاومة للعلاج، أي إنهم لم يستجيبوا بشكل فعال لدواءين أو أكثر من الأدوية السابقة.
ووثق الباحثون عدد أيام الصداع في الشهر لكل مشارك قبل بدء تناول الزونيساميد وبعده. ثم قسموا المشاركين إلى 3 مجموعات فرعية بناء على المدة التي تناولوا فيها الدواء قبل زيارة المتابعة مع الطبيب. تابعت المجموعة الأولى في الشهر الأول، والمجموعة الثانية في غضون 2-6 أشهر، والمجموعة الثالثة بعد 6 أشهر.
إعلانوأشارت الدراسة إلى أن الدواء كان أكثر فاعلية بعد شهرين على الأقل من الاستخدام، كما لوحظ أن الدواء كان فعالا سواء للمرضى الذين يعانون من الشقيقة المقاومة للعلاج أو الذين لديهم أشكال أقل شدة من المرض.
ورغم النتائج الواعدة، أشارت الدكتورة كيلي إلى وجود بعض القيود في الدراسة، إذ لم تتم مقارنة المرضى الذين تناولوا الدواء مع مجموعة أخرى لم تتناوله، وذلك يستدعي الحاجة إلى دراسات مستقبلية ذات مجموعات ضابطة لتأكيد هذه النتائج.