سفينة الخير التركية-القطرية لمساندة غزة تغادر موانئ تركيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – غادرت سفينة الخير التركية-القطرية لمساندة غزة بتنسيق من إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية ميناء مرسين، اليوم الاثنين، في تمام الساعة 15:00 بتوقيت تركيا.
وذكرت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية في بيانها أنه تم تحميل السفينة بنحو 1900 طن من المساعدات الإنسانية التي تضم أغذية ومستلزمات طبية ومستلزمات نظافة وإيواء، المقدمة من وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني وصندوق التنمية القطري بتنسيق منها.
ومن المنتظر أن تصل السفينة إلى ميناء العريش المصري، وهو النقطة الأقرب لـ قطاع غزة بغد نحو 40 ساعة من انطلاقها من ميناء مرسين.
وتمكنت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية حتى اليوم وبالتنسيق مع وزارة الصحة وإدارة الأوقاف والهلال الأحمر التركي ومنظمات المجتمع المدني من إيصال 52 ألف و16 طن من المساعدات الإنسانية، على متن 10 سفن و13 طائرة إلى قطاع غزة بجانب إيصال 1735 طن من المياه في إطار مشروع توريد المياه المعبأة من مصر بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لتلبية احتياجات المدنيين من المياه.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالهلال الأحمر التركيالهلال الأحمر المصريقطاع غزةميناء العريش
Trending Comments Latest
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الهلال الأحمر التركي الهلال الأحمر المصري قطاع غزة ميناء العريش
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.
وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.
في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.
أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.
اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.
من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.